حكم القراءة من المصحف في الصلاة
فالسادة الأحناف جاء في كتبهم :
قَالَ : ( وَإِذَا قَرَأَ فِي صَلَاتِهِ فِي الْمُصْحَفِ فَسَدَتْ صَلَاتُهُ ) عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ ، وَعِنْدَ أَبِي يُوسُفَ وَمُحَمَّدٍ - رَحِمَهُمَا اللَّهُ تَعَالَى - صَلَاتُهُ تَامَّةٌ ، وَيُكْرَهُ ذَلِكَ .
ينظر المبسوط للسرخسي
والسادة المالكية :
((أَجَازَ مَالِكٌ أَنْ يَؤُمَّ الْإِمَامُ بِالنَّاسِ فِي الْمُصْحَفِ فِي قِيَامِ رَمَضَانَ وَكَرِهَ ذَلِكَ فِي صَلَاةِ الْفَرْضِ .
وَمِنْ الْمُدَوَّنَةِ أَيْضًا : إنْ ابْتَدَأَ النَّافِلَةَ بِغَيْرِ مُصْحَفٍ مَنْشُورٍ فَلَا يَنْبَغِي إذَا شَكَّ فِي حَرْفٍ أَنْ يَنْظُرَ فِيهِ ، وَلَكِنْ يُتِمُّ صَلَاتَهُ ثُمَّ يَنْظُرُ ( وَجَمْعٌ كَثِيرٌ لِنَفْلٍ أَوْ بِمَكَانٍ مُشْتَهِرٍ ، وَإِلَّا فَلَا )
ينظر التاج والإكليل شرح مختصر خليل في باب صلاة التطوع
وكذلك :
قَالَ : وَقَالَ مَالِكٌ : لَا بَأْسَ بِأَنْ يَؤُمَّ الْإِمَامُ بِالنَّاسِ فِي الْمُصْحَفِ فِي رَمَضَانَ وَفِي النَّافِلَةِ .
قَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ : وَكَرِهَ ذَلِكَ فِي الْفَرِيضَةِ .
المدونة في القرآءة في رمضان
والسادة الشافعية
وإن قرأ القرآن من المصحف في الصلاة لم يضر بل يجب ذلك إذا لم يحفظ الفاتحة
ينظر روضة الطالبين وعمدة المفتين
الحنابلة
(مسألة) (ويجوز له النظر في المصحف) يجوز له النظر في المصحف في صلاة التطوع قال أحمد لا بأس أن يصلي بالناس القيام وهو يقرأ في المصحف قيل له الفريضة؟ قال لم أسمع فيها بشئ
وقال القاضي في المجرد: ان قرأ في التطوع في المصحف لم تبطل صلاته وإن فعل ذلك في الفريضة فهل يجوز؟ على روايتين
الشرح الكبير لابن قدامة
فالمسألة تكون بعد النقول
الأحناف
الإمام الأعظم تفسد الصلاة
الإمامان تكره
المالكية
تجوز في النفل
وتكره في الفريضة
الشافعية جائزة في الفرض والنفل
الحنابلة تجوز في النافلة وفي الفرض روايتان
عن منتدى الازهريين