وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الكلام على هذه المسألة من وجوه :

1 – تعريف الصداقة و الصديق :
الصَّدِيْقُ: الخَليلُ، ومَصدَرُه الصَّدَاقَةُ، وسُمِّيَ بذلك لأنَّه يَصْدُقُه النَّصِيحةَ والوُدَّ.
( المحيط في اللغة )
والصّدَاقَة: إمْحاضُ المحبّة. وقالَ الرّاغِبُ: الصّداقَةُ: صِدْق الاعْتِقاد في المَوَدّة، وذلكَ مُخْتَصٌّ بالإنْسانِ دونَ غيره . ( تاج العروس )
2 – نسبة المرأة للرجل :
فهي إما من المحارم ، أو زوجة ( ولا كلام لنا في هذين القسمين )
أو أجنبية .
3- الكلام عن الأجنبية :
فحدود العلاقة بين الرجل والمرأة واضحة في الشرع ، ولا يوجد شيء يسمّى صداقة ، و إنّما هي كذبة روجها أعداء الأمّة و أذنابهم لتحليل المرأة من دينها وعفتها تحت مسمّى ( تحرير المرأة ) وإعطائها حقوقها ومساواتها مع الرجل في كل شيء .
وإنّما الرجل والمرأة كالليل و النهار و كالشمس والقمر ، كلّ له مهمته في هذه الحياة .
4- ما الغاية من هذه الصداقة :
نعرف أن الرجل عندما ( يدّعي صداقة المرأة ) يكون ملاك ، جميل العبارة ، هادئ الطبع ، لين الجانب ، مسامح ، باختصار رجل مثالي ، وعندما يأخذ مراده منها ، يصبح ذئباً في صورة إنسان .
إذن صداقة المرأة للرجل كذبة لا نصدقها لأن النقل و العقل و الواقع يكذبها ...
هذا باختصار والله أعلم