الموضوع
:
سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُ
عرض مشاركة واحدة
07-08-2010
#
2
حمامة المدينة
مشرفة القسم العام وقسم التراث والتاريخ
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 645
معدل تقييم المستوى:
15
سبحان الله
( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً )
تفضيل الله للإنسان وتكريمه من كرمه سبحانه ففي قوله (
ولقد كرمنا بني آدم
)
قال : قالت الملائكة : يا ربنا إنك أعطيت بني آدم الدنيا يأكلون منها ، ويتنعمون ، ولم تعطنا ذلك ، فأعط
ناه في الآخرة ، فقال : وعزتي لا أجعل ذرية من خلقت بيدي ، كمن قلت له كن فكان
.
أما عن التفضيل في أي شئ هو فقد نقل من تفسير الطبري فقيل :
أن التفضيل هو
أن يأكل بيده
وسائر الحيوان بالفم.
وقال
الضحاك
: كرمهم
بالنطق والتمييز
.
وقال عطاء
: كرمهم بتعديل القامة وامتدادها.
وقال يمان
: بحسن الصورة.
وقال محمد بن كعب
: بأن
جعل محمداً
منهم
.
وقيل :
أكرم الرجال باللحى والنساء بالذوائب
.
وقال
محمد بن جرير الطبري
:
بتسليطهم على سائر الخلق،
وتسخير سائر الخلق لهم.
وقيل:
بالكلام والخط
.
وقيل:
بالفهم والتمييز
.
والصحيح الذي يعول عليه أن التفضيل إنما كان بالعقل
الذي هو عمدة التكليف،
جزاك الله خيرا على الموضوع
حمامة المدينة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى حمامة المدينة
البحث عن كل مشاركات حمامة المدينة