عرض مشاركة واحدة
قديم 01-17-2013
  #2
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,194
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي رد: حب الرسول من الايمان

من كلام سيدي الحبيب زين حفظه الله :
من خطبه الدعوية

في وجوب محبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم

اللهم صل وسلم على سيدنا ومولانا محمد عبدك ورسولك وحبيبك وخليلك وعلى آله وصحبه ، صلاةً وسلاماً تُعظِّمُ لهم بهما أجوراً ، وتُلقِّيهم بهما نظرةً وسرورا .

أيها الناس :
إعلموا أن حب رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الإيمان بعينه ، كما أن بغضه هو الكفر بذاته ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين ) وفي رواية : ( حتى أكون أحب إليه من نفسه التي بين جنبيه ) .
واعلموا أن من أحبه صلى الله عليه وآله وسلم فقد أحب الله ، ومن أطاعه فقد أطاع الله ، ومن عظمه فإنما يُعظَِم الله

اللهم إنا نقدم إليك جاه هذا السيد الكريم عليك ، ونستشفع به لديك أن تقضي جميع حاجاتنا ، وأن تغفر ذنوبنا وسيئاتنا .
اللهم احجب عنا حجب الإغترار ، وواصل نعمك علينا آناء الليل والنهار اللهم إليك نضرع وبابك نقرع وفي مدد الوافر نطمع

ومن يطع الهادي أطاع إلهه ..... ومن يعصه يعص الإله ويُمقت
ومن بايع المختار بايع ربه ..... يد الله من فوق الأيادي الوفية

وكان الصجابة رضوان الله عليهم هم المثل الأعلى في محبته صلى الله عليه وآله وسلم وتوقيره
يقول بعض المشركين ( أبو سفيان ) في وصف الصحابة معه صلى الله عليه وآله وسلم بعدما شاهدهم ثم رجع إلى قومه في مكة قائلاً لهم :
ما تنخم محمد نخامةً إلا وقعت في كفِّ أحدهم فدلك بها وجهه وجلده ، وإذا أمرهم بأمر إبتدروا أمره ، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه ، وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده ، ولا يُحدون النظر إليه تعظيماً له ، والله لقد وفدت على الملوك كسرى وقيصر والنجاشي فما رأيت أحداً منهم يعظمه أصحابه كما يُعظم أصحاب محمدٍ محمدا

وكانوا في ميادين القتال لا يفكرون في أنفسهم ماتوا أم بقوا ،ولكنهم في وجل عليه صلى الله عليه وسلم لا يماثله وجل ؛ لأنه رسول الله الذي موت الأمة بأسرها أهون من موته ، إذ لولاه ما كانت الأمة .
واسمع مثلاً من ذلك :
لما كان يوم أحدٍ حاص أهل المدينة حيصة وقالوا : قُتِلَ محمد ، حتى كثرت الصوارخ ، فخرجت امرأة من الأنصار فاستُقبلت بأبيها وأخيها وزوجها كلهم قد قتلوا في المعركة ، فقيل لها : هذا أبوك وأخوك وزوجك ، فجعلت تقول :
ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالوا : هو بخير كما تُحبين قالت : أرونيه ، فلما وقفت عليه أخذت بطرف ثوبه ثم قالت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، لأ أبالي إذا سلمت من عطب ، كل مصيبة بعدك جلل
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس