عرض مشاركة واحدة
قديم 04-06-2011
  #18
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,194
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي رد: الشعاعات - الشعاع الرابع عشر


الشعاع الرابع عشر - ص: 576
باسمه سبحانه
اخوتي الاعزاء الصديقين محمد ومصطفى وابراهيم وجيلان!
اولاً: لقد شاهدتكم أمس وانتم الاربعة في جلسة اخوية لطيفة. فسررت بها كثيراً وشكرت الله عليها. واستمعت اليها بفرح وسرور وكأنني معكم في الجلسة. ولكن شاهدت فجأة ان هناك في جهتيكم مَن يسترق السمع اليكم، ودام الاستماع نصف ساعة من الزمان. فقلقت وقلت في قلبي: ربما بينهم جاسوس يغيّر معاني الكلام فيجعل من الحبة قبة حيث كانوا يلقون السمع باهتمام. ولا يتلفت اليهم الاخوة المتكلمون لعدم اهتمامهم بالحذر ولمتعة الجلسة والمؤانسة التي فيها. فكتبت اليكم جواباً بهذا الشأن.
والحمدلله فقد علمت ان الكلام ما كان فيه ضرر، ومع هذا فالاخذ بالحذر ضروري في هذه الفترة الحرجة.
ثانياً: لقد علمت من رسالة "الملاحق" الحاملة لحسن ظن مفرط بحقي، بما يفوق حدّى مائة درجة، انه سيكون نظير المرحوم "حسن فيضي" الذي هو رائد طلاب النور في "دنيزلي" وسيظهر في "آفيون" باذن الله من امثال حسن فيضي الكثيرون. فلا تكون "آفيون" قاصرة عن "دنيزلي" وعندها تتبدل مشقاتنا مسرات ورحمات.
سعيد النورسي
* * *
اخوتي!
ما كنت اهتم بالجرائد، الاّ ان نشر مجلة "اهل السنة" و "سبيل الرشاد" مقالات لصالحنا، حيّرت بلاشك الاعداء الزنادقة والحاسدين. وقد اثار اهتمامي احتمال محاولة هؤلاء لإسكات اولئك الاصدقاء!
سعيد النورسي
* * *
الشعاع الرابع عشر - ص: 577
باسمه سبحانه
سلوان ذو حقيقة يزيل مصائبي المضجرة
الاول: تحوّل المشقات الى رحمات ومسرات.
الثاني: الانشراح النابع من الرضى والتسليم لعدالة القدر الإلهي.
الثالث: السرور الناشئ من رعاية العناية الإلهية الخاصة بطلاب النور.
الرابع: اللذة الناشئة من زوال المصيبة التي هي عابرة.
الخامس: الأثوبة العظيمة.
السادس: عدم التدخل في مشيئة الله.
السابع: حصول أخف الجراحات واقل المشقات عند أشد الهجوم شراسة.
الثامن: تضاؤل المصيبة بدرجات كثيرة بالنسبة للمبتلين الآخرين.
التاسع: الفرح المنبعث من تأثير الاعلانات الرفيعة عن الانتهاء من الامتحان العسير في خدمة النور والايمان.
فهذه المسرات المعنوية التسع، علاج لذيذ ومرهم لطيف الى حدّ لا يمكن تعريفه لتهدئة آلامنا الشديدة.
سعيد النورسي
* * *

باسمه سبحانه
اولاً: انه لعناية إلهية انني لم اتمكن من سماع ما قاله المدعي العام من افتراءات. وإلاّ كنت اجيبه بكلام قاس.
وما قلته في المحكمة: سأحيلك الى المحكمة. اعني به: احيلك الى المحكمة الكبرى لظلمك ايانا، والى محكمة دنيوية لتصرفك غير القانوني.
الشعاع الرابع عشر - ص: 578
وقصدي من: ليس لي محام. ان لنا جميعاً محامياً لمسألتنا الكلية التي تخصنا معاً. اما الهجوم عليّ شخصياً فانا المتكفل بالاجابة عنه..
ابلغوا هذا احمد حكمت.
ثانياً: ان دفاعاتنا السابقة كافية لدحض افتراءات المدعي العام.
ثالثاً: لقد كتب اليّ كل من مصطفى عثمان وجيلان، ان ما قيل في المحكمة لا يؤدي الى تأثير سئ في وسط دائرة النور، ولا يعكر صفو القلوب قطعاً. ووجدت البطل الرائد طاهري قد تلقى الأمر هكذا ايضاً.
رابعاً: اظن ان الكفر والضلالة لانهما يهجمان علينا بشكل منظم مستندَين الى منظمات ومؤسسات، فان القدر الالهي يعذبنا بظلمهم الشنيع المستند الى المنظمات، بمعنى ان اتحاد اهل الايمان فيما بينهم في الوقت الحاضر أمر ضروري. ونحن لجهلنا بتلك الحقيقة نتلقى صفعة تأديب عادلة من القدر الالهي.
سعيد النورسي
* * *
اخوتي الاعزاء الصديقين!
اولاً: ان افضل مكان لنا هو السجن في زمن حكم وزارة مستبدة تمنع الحج وتهدر ماء زمزم وتحظره، وتسمح بانزال اشد الظلم بنا، ولا تكترث بمصادرة "ذو الفقار" و "سراج النور" وترفع درجة الموظفين الذين يتولون تعذيبنا قصداً، وبلا سند قانوني، ولا تلقي السمع الى اصواتنا المرتفعة ولا الى بكائنا، بكاء المظلومين المنطلق من مساكننا بلسان الحال. ان افضل مكان لنا في فترة حكم هذه الوزارة هو السجن. إلاّ انه اذا نُقلنا الى سجن آخر فستحل السلامة كلياً.
ثانياً: كما انهم حملوا ابعد الناس عنا بالاكراه على قراءة اخص الرسائل سرية. كذلك يدفعوننا دفعاً وباصرار لنشكل جمعية. لأن الاخوة الاسلامية الموجودة في اتحاد جماعة اهل الايمان قد نمت لدى طلاب النور نمواً خالصاً طاهراً مكللاً بالتضحية الجادة والفداء التام الذي ورثوها من اجدادنا الأوائل الملايين الابطال الذين ضحوا
الشعاع الرابع عشر - ص: 579
بكمال الشوق ارواحهم في سبيل حقيقة، فارتبط النوريون بتلك الحقيقة ارتباطاً وثيقاً بحيث لا يدع حاجة لحد الآن الى تشكيل منظمات، سياسية كانت ام رسمية علنية كانت أم سرية.
اذاً فهناك حاجة في الوقت الحاضر بحيث يسلط القدر الالهي اولئك علينا، فهم يقترفون الظلم باسناد جمعية موهومة. والقدر الالهي يقول لنا: لِمَ لم تكوّنوا باخلاص تام وبتساند تام حزب الله الحقيقيين؟ فصفعنا صفعة تأديب بايديهم. وقد عدل.
سعيد النورسي
* * *

باسمه سبحانه
اخوتي الاعزاء الصديقين!
اولاً: لا أجدكم بحاجة الى السلوان، يكفي انكم تشدون الروح المعنوية بعضكم لبعض. وتكفيني كذلك اللوحة التي تقابلني!
وقد علم ان هذا الهجوم الاخير ما كان الاّ ظلماً وعملاً غير قانوني وترهيباً لم ينجم الاّ من اوهام وضعف.
فقد كانت اوضاع الناس وموقف افراد الأمن بمثابة اعتراض على ذلك الهجوم العابث.
ثانياً: هل تكفي دفاعاتي لما تُسند الينا من اتهامات؟ وهل المحامون و"زبير" يسعون في الأمر؟ ألديهم شئ من القلق؟ عليهم الاّ يقلقوا قطعا!
ان المواد التي يتهموننا بها، توجب اتهام جميع من يحمل الاخوة الايمانية، حتى جماعات المصلين لجميع الائمة، وطلاب جميع المعلمين والاساتذة. بمعنى انهم وجدوا انفسهم امام معارضين اقوياء فهجموا علينا هذا الهجوم بوضع الامكانات بدل الوقوعات.
الشعاع الرابع عشر - ص: 580
ثالثاً: ان قناعتى الشخصية هي اننا يجب أن نبقى في السجن حتى الربيع. اذ من المعلوم ان الامور تتوقف في الشتاء. وستمدنا العناية الالهية ان شاء الله.
سعيد النورسي
* * *
اخوتي الاعزاء الصديقين!
اولاً: الأخذ بالحذر والحيطة مع الاستشارة والثبات امور ضرورية.
ثانياً: لقد سلمت اعمالي هنا الى زبير وجيلان، حيث اُخطر لي اخطاراً معنوياً ان زبير بديل ابن اخي المرحوم عبد الرحمن، وجيلان بديل ابن اخي الاخر المرحوم فؤاد.
* * *
ان الاعتداء والهجوم في هذه المرة قد شن في دائرة واسعة جداً.
فقد هاجم علينا كل من رئيس الحكومة والوزراء، هاجموا وفق خطة مرسومة بنيت على اوهام رهيبة. فحسب ما تلقيته من خبر وبامارات كثيرة، ان الاخباريات الكاذبة للمنافقين المتخفين، وبدسائسهم الماكرة لفّقوا ان لنا علاقة قوية وارتباطاً وثيقاً بالمنظمة الداعية الى إحياء الخلافة الاسلامية، وبالجمعية السرية للطريقة النقشبندية. بل اظهرونا اننا في مقدمتهم ورائديهم. حتى ساقوا الحكومة الى اضطراب وقلق كبير، مبينين المجموعات الكبيرة لرسائل النور المجلدة في استانبول والمرسلة الى العالم الاسلامي وكسبها الرضى والقبول هناك، دليلاً على نشاط النوريين. فقذفوا في روع الحكومة الخوف والهلع واثاروا عرق الغيرة والحسد لدى بعض العلماء الرسميين وهيجوا الاوهام والشكوك لدى الموظفين حتى جعلوهم ضدنا. وقد حسبوا ان هناك وثائق كثيرة وامارات عديدة تديننا، واعتقدوا كأن سعيداً الجديد لا يتحمل الاوضاع كما كان سعيد القديم، فيخل بالنظام. ولكن الحمد لله بما لا يتناهى من الحمد والشكر، فلقد خفف وطء تلك المصيبة من الألف الى الواحد، فهم لم يستطيعوا ان يعثروا على اية علاقة كانت مع المنظمات والجميعات فهي غير موجودة اصلاً، فكيف يجدونها؟ ولهذا اضطر المدعي العام الى اختلاق الاكاذيب والافتراءات واسناد امور جزئية تافهة غير ذات مسؤولية الينا.
الشعاع الرابع عشر - ص: 581
فما دامت الحقيقة هي هذه، فقد نجونا اذاً نحن ورسائل النور من تسع وتسعين بالمائة من المصيبة، لذا ينبغي لنا انتظار رعاية العناية الالهية وترقبها بالشكر والصبر والتضرع لتتجلى علينا تجلياً كاملاً . فعلينا اذن الشكر بل الف شكر وليس الشكوى وان نمدّ يد العون الى القادمين والمغادرين لهذه المدرسة اليوسفية وتسليتهم بدروس النور.
سعيد النورسي
* * *
باسمه سبحانه
اخي العزيز الصدّيق!
لقد علمت باخطار شديد، انك واحمد فيضي قد سلكتما سلوكاً خارج مسلك النور الذي هو عدم المجابهة والمبارزة وعدم الانهماك مع اهل الدنيا (السلطة الحاكمة) وعدم الدخول في امور السياسة، والدفاع فقط عند الاضطرار القاطع، فما ادليتما به وقرأتماه من فقرات في المحكمة من امور كثيرة، ومضرة كانت تنم عن المجابهة والمبارزة وباسلوب سياسي، وقد ألحق اضراراً كثيرة لرسائل النور حتى ولّدت انزال العقاب بنا جميعاً والى تشديد الخناق عليّ. فأنا لا اسخط عليك ولا على احمد فيضي، ولكن كان يجب اراءته لي اولاً، لقد اعطي لكما ذلك الوضع (الدفاع) كقضاء إلهي مادي، وعليكم العمل مثلي لأجل ترميمه. والألزم لفيضي ترك الدفاع السياسي بكل ما يملك من قوة، والتوجه الكلي الى رسائل النور كطاهري ولينشغل مع الطلاب الجدد.
* * *
الشعاع الرابع عشر - ص: 582
دفاع طلاب النور

(هذه دفاعات رفعها طلاب رسائل النور في محكمة افيون سنة 1948. فقد حوكموا اولاً واشيع عن احكام الاعدام لبث الخوف في النفوس الاّ انها انتهت باعادة الرسائل.)
ان العلاقات الخاصة الصافية التي تربط طلاب النور بالرسائل وبمترجمها (اي الاستاذ)، والتي لايرجون منها الاّ الثواب في الآخرة.. أقول؛ ان الذين يحاولون ان يوصموا هذه العلاقة الخالصة بانها علاقات دنيوية اوسياسية، بغية ادانة الطلاب امام المحاكم، بعيدون كل البعد عن الحقيقة والعدالة، فضلاً عن ان اتفاق ثلاث محاكم على تبرئة ساحتهم من تلك التهمة تيهتهم.
زد على هذا نقول:
انه لايمكن الصاق تهمة الانتماء الى التنظيمات والجمعيات السياسية الى طلاب النور الاّ بأمرين:
الاول: انكار الروابط الاساس التي تبنى عليها الحياة الاجتماعية الانسانية، ولاسيما الأمة الاسلامية وهي المحبة الصادقة بين الأقارب، والعلاقة الوثيقة بين القبائل والطوائف، والاخوة المعاونة معنوياً ضمن الملية الاسلامية، والآصرة القوية المتسمة بالتضحية والفداء مع ابناء جنسه وقومه، والرابطة التي لاتنفصم، والالتزام اتهام بحقائق القرآن وناشريها تلك التي تنقذ حياته الأبدية. وامثالها من الروابط التي تشد ابناء المجتمع وتحقق الحياة الاجتماعية السليمة.
الشعاع الرابع عشر - ص: 583
الثاني: بقبول الخطر الاحمر القادم من الشمال الذي ينشر بذور الفوضى والارهاب، والذي يفني وشائج النسل والقوم فيقطع روابط الابوة والبنوة مزيلاً علاقات القرابة والقوم، ويفتح الطريق الى افساد الحضارة البشرية والمجتمع الانساني افساداً كلياً.
وبهذين الأمرين وحدهما يمكن الصاق تهمة الانتماء الى الجمعيات والتنظيمات الى طلاب النور، ولاجل هذا يظهر طلاب النور، دون تردد، علاقاتهم التي لاتتزعزع بحقائق القرآن، وباخوتهم الاخروية، فيبينون حقيقة حالهم امام محكمتكم العادلة، من دون ان يتنازلوا الى الدفاع عن انفسهم بالحيل والاكاذيب والتملق.
سعيد النورسى
الشعاع الرابع عشر - ص: 584
دفاع خسرو
الى محكمة "آفيون" للجنايات الكبرى:
لقد وجّه المدعي العام تهمتين لي، احداهما اتهام عام وكلي، والاخرى اتهام خاص. الاتهام العام هو سعيي في سبيل رسائل النور واشتراكي في الجرم الموهوم المسند الى استاذي.
اما الاتهام الخاص فهو حول امور شخصية وخاصة بحياتي التي تتسم بطابع الانزواء ولاتشكل في الحقيقة اي ذنب او جرم، لانها مسائل جزئية ولا أهمية لها.
وانا اقول رداً على اتهام مقام الادعاء حول اشتراكي في الجرم الموهوم لاستاذي وحول بذلي الخدمات في سبيل رسائل النور:
انني اشترك في مسلك استاذي بل اشترك معه واساعده بكل روحي وقلبي في الجرم الموهوم المسند اليه في موضوع رسائل النور التي تؤدي خدمات مقدسة للعالم الاسلامي، ولاسيما لهذا الوطن ولهذه الامة وسأظل احمد الله تعالى واشكره حتى آخر عمري لتوفيقه اياي لهذه الخدمة الايمانية.
هيئة المحكمة الموقرة!
ان ابلغ دليل للنجاح الذي رأيناه جراء خدمتنا لرسائل النور هو انه بينما كان خطي في كتابة حروف القرآن رديئاً جداً ، الاّ انه قد تحسن تحسناً يفوق قدرتي وامكانياتي، حيث استطعت كتابة ثلاث نسخ رائعة لامثيل لها من القرآن الكريم، احداها بين ايديكم.
الدليل الثاني:
هو انني وُفقت الى كتابة ما يقارب ستمائة رسالة من رسائل النور التي حققت منافع كبيرة جداً لهذا الوطن ولهذه الامة وللدين وللاخلاق الحسنة منذ عشرين عاماً. حتى ان اصدقائي يعلمون بانني وفقت الى كتابة اربع عشرة رسالة في مدة قصيرة بلغت شهراً واحداً. وانا ارى انه من الفضول القيام بالدفاع عن النقاط التي توهمها
الشعاع الرابع عشر - ص: 585
مقام الادعاء جرماً لي في خدمتي لاستاذي وهو يؤدي مهمته المقدسة، لانني اصادق واوافق بكل ما املك من قوة على كل ماجاء في الدفاع الذي كتبه استاذي، وفي تتمة دفاعه واعدّه دفاعاً لي واقدمه الى محكمتكم السامية على هذا الاساس.
هيئة المحكمة الموقرة!
ان استاذي - الموجود حالياً في محكمتكم - بمؤلفاته المباركة حول الايمان وحقائق القرآن وبرسائله النورانية لم يقصد اية بغية دنيوية ولا اي قصد سياسي، فانا واصدقائي إذ نؤيد استاذنا ونبارك له خدماته المقدسة التي قدمها لهذا الوطن ولهذه الامة فاننا نقول بانه حتى الوطنيين في حكومة "الاتحاد والترقي" أيدوا هذا، فنراهم يخصصون تسعة عشر آلاف ليرة ذهبية لأجل تمكينه من بناء مدرسته المسماة "مدرسة الزهراء" في مدينة (وان) وقد اعجب حتى محبو الوطن بوطنية استاذنا وبحميته الملية وبخدماته العلمية وايدوها، لذا نرى ان مائة وستين نائباً من مجموع مائتي نائب يوقعون بالموافقة على تخصيص مائة وخمسين الف ليرة لدار الفنون(الجامعة).
انني اود ان اعرض على محكمتكم الموقرة وان اعلن بانني فخور جداً بالخدمة التي اديتُها لرسائل النور، بكوني مستنسخاً لها طوال عشرين عاماً، هذه الخدمة التي عدها مقام الادعاء جرماً وذنباً لي، ذلك لان استاذي - بارك الله فيه - عمل طوال حياته لاداء خدمة مقدسة اراد فيها وضع اللبنات لسعادة هذا الوطن وهذه الامة، وهذا هو السبب في ان اكثر حساده واعدائه ضراوة والذين كانوا يسعون لإدانته في المحاكم لم يستطيعوا التعرض لكلماته الشديدة والمؤثرة ولم يكن امامهم سوى التسليم بما يقول.
الموقوف
خسرو آلتن باشاق
* * *
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس