عرض مشاركة واحدة
قديم 02-25-2013
  #4
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,181
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي رد: فقه العبادات على المذهب الشافعي تأليف الحاجة دريّة العيطة

بعض ما ورد في فضل الفقه
{ فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون } [ سورة التوبة - 122 ]
( من يرد الله به خير يفقه في الدين ويلهمه رشده ) " متفق عليه "
من تعلم القرآن عظمت قيمته ومن نظر في الفقه نبل قدره ومن كتب الحديث قويت حجته ومن نظر في اللغة رق طبعه ومن نظر في الحساب جزل رأيه ومن لم يصن نفسه لم ينفعه علمه - الامام الشافعي رضي الله عنه

تعريف الفقه والغرض منه

تعريفه
هو لغة : الفهم
وفي اصطلاح الفقهاء : العم بالأحكام الشرعية العملية المكتسب من أدلتها التفصيلية
الغرض منه :
معرفة علاقة الإنسان بربه - فقه العبادات - ثم علاقته بالمخلوقات - فقه المعاملات - على وجه صحيح فمن ترك هذا العلم عرض نفسه للوقوع في الخطأ في أعماله فإن سلمت له ناحية لن تسلم له بقية النواحي

تعريف بالأحكام التكليفية
- لا بد من تعريف موجز بالأحكام التكليفية المختلفة والتي سيرد ذكرها مرارا قبل أن نتعرض لها خلال أبحاث الكتاب
والحكم التكليفي بالتعريف : هو خطاب الله تعالى المتعلق بفعل المكلف اقتضاء ( الاقتضاء : هو الطلب والطلب إما أن يكون طلب فعل أو طلب ترك ) أو تخييرا ( التخيير : هو تخيير المكلف بالخطاب بين الفعل والترك )
والأحكام التكليفية عند الشافعي رضي الله تعالى عنه هي :
- 1 - الفرض : وهو مرادف للركن والواجب ( لم يفرق الشافعي بين الواجب والفرض إلا في الحج متابعة لرسول الله صلى الله عليه و سلم ) وهو ما يطلب فعله طلبا جازما ويثاب عليه ويحرم تركه ويعاقب عليه مثل الصلوات الخمس
- 2 - المندوب أو السنة أو المستحب : وهو ما يطلب فعله طلبا غير جازم ويثاب عليه ولا يحرم تركه ويعاقب عليه كالاستياك والتسبيحات في الصلاة
- 3 - الحرام : وهو ما يطلب تركه طلبا جازما ويثاب عليه ويحرم فعله ويعاقب عليه من ذلك مثلا الزنى وشرب الخمر
- 4 - المكروه : وهو ما يطلب تركه طلبا غير جازم ويثاب عليه ولا يحرم فعله ولا يعاقب عليه كأكل الثوم والبصل قبل المجيء إلى المسجد أو حضور الجماعات
وقد قسم بعض الشافعية المكروه إلى قسمين بحسب الدليل في النهي فإن كان النهي غير الجازم مخصوصا بأمر معين فهو مكروه مثل قوله صلى الله عليه و سلم : ( فإذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يركع ركعتين ) ( مسلم ج 1 / كتاب صلاة المسافرين وقصرها باب 11 / 70 ) ومثل النهي عن الصلاة في أعطان الإبل فإنها خلقت للشياطين وإن كان النهي غير الجازم غير مخصوص بأمر معين فيكون فعله خلاف الأولى كالنهي عن ترك المندوبات وإفطار المسافر في رمضان
- 5 - المباح : وهو التخيير بين الفعل والترك ولا يثاب على فعله ولا على تركه
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس