(((بطريق الخطأ و دون عناء )))
كان لعالم الفيزياء والكمبيوتر البريطاني الشهير " تيم بيرنرلى " الفضل في اكتشاف " الشبكة العنكبوتية الإلكترونية العالمية " أو الـ " دبليو دبليو دبليو" عام 1991، حيث كان يحاول أن يعثر على وسيلة أو أداة لتنظيم ملفات البحوث الخاصة به،
لذلك بدأ في تطوير هذه الأداة، فقط من أجل استخدامه الشخصي. أما " الأداة " فكانت عبارة عن برنامج " سوفت وير " ، لتجميع وتنظيم كم هائل من المعلومات والملفات التي كانت تحفظ بطريقة عشوائية، ولا يستطيع العقل البشري تخزينها في الذاكرة بطريقة صحيحة وبصورة تضمن سهولة استدعائها عند الحاجة إليها.
ومن بين الأشياء الطريفة في عالم الاختراعات أن هناك بعض المخترعين حاولوا ابتكار اختراع معين أو التوصل إلى نتيجة محددة لكنهم فوجئوا بنتيجة مختلفة تماما وابتكار جديد لم يخطر ببالهم من قبل..
وهذا ما حدث مع أحد الطلاب في لندن و هو يبلغ من العمر 18 عاما، حاول التوصل إلى عقار ضد مرض الملاريا، فقادته تجاربه إلى اكتشاف أول أنواع الصبغات التركيبية..
تعتبر مادة " التيفال " من أعظم اكتشافات القرن الماضي التي تم التوصل إليها عن طريق الصدفة أيضا .. بل عن طريق " الخطأ " .
حدث ذلك عام 1938، عندما اجتمع الكيميائي روى بلانكت ــ 27 عاما ــ مع المهندس الفني جاك ريبوك في معمل جاكسون ديبونت بولاية نيوجيرسى، لاختراع نوع جديد من المبردات عن طريق إضافة غاز يسمى فلورنيلين الرباعي أو " تيف " إلى حامض الهيدروليك، في صباح أحد الأيام من شهر إبريل، خطأ ما قد حدث.
قام بلانكت بتخزين مجموعة من العلب التي تحتوي على الخليط السابق على ثلج جاف لمنع الغاز من الانفجار، وعندما قام بلانكت بفتح غطاء إحدى العلب لم يخرج شئ منها، ثم قام بهزها بشدة فلم يخرج شيء أيضا سوى قليل من مسحوق أبيض ناعم.