عرض مشاركة واحدة
قديم 10-14-2009
  #4
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,181
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي رد: أسئلة اعتكاف 1430

السلام عليكم وجزاكم الله خيراً.
‌أ)هل يجوز السلام على غير المسلم؟
‌ب)وهل تجوز استغابته؟
‌ج)وهل يؤجر على فعل الخير معه؟ وجزاكم الله عنا كل خيراً.
‌أ)السلام على غير المسلم: لا وليقل السلام على من اتبع الهدى.
‌ب)إذا كان ذمّياً فلا تجوز غيبته, لأنها تنقص من حرمته بين المسلمين.
‌ج)إذا كان محتاجاً يُؤجر: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم والله يحب المقسطين). الإحسان مطلوب حتى للكافر إلا الحربي.

ما رأيكم في رؤية المسؤولة باستمرار للاستفادة منها؟
تستفيدين من كلام المسؤولة, وإلا فليس هناك استفادة مخصصة من المسؤولة، فهي تعظك بآداب الشريعة والسنة والطريقة, وأنت تسمعين منها.
المسؤولة ليست شيخك, ولا يصل إليك ولا إليها فوائد بدون الطريق.
الطريق متعلق بخادم الطريق.
يأتي العطاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم, ثم يُقسَّم, فإذا قُسِّم يصل إلى خادم الطريق. أما أن تكون كل مسؤولة خادم الطريق فهذا جهل.
هذا التعلق في الطريق يقطع الاستفادة.

قرأت في أحد الأجوبة: (بمصاحبة أرواح الأولياء الكمل المتقدمين المتوفين)، ما معنى هذا؟
هذا الكلام معناه ظاهر, ليس عليه غبرة حتى لا تفهمه.
لو كنت تعمل بمقتضى الطريق تقف عليه، ويحصل لك مثل هذا , اعتقاد أهل السنة والجماعة يقولون مدد ياسيدي الجيلاني معناه يستفيدون منه , نحن نعلم ونقر به أما أنت لاتقر به هذا وبال عليك ليس علينا لكنك تستغرق في الأنانية, وما قطعتَ عن نفسك حتى تطَّلع عليه.
فكما أن المؤمن يمكن أن يحصِّل مراقبة الله تعالى, ولا يغيب عن قلبه طرفة عين, فإن الذي يحصل هذه الدرجة, ومرّ معه الالتقاء بأرواح الأولياء والاستفادة منهم - رضي الله عنهم - يعلم ذلك. أما أنت فلا تعرف, ارجع إلى تقصيرك, ولا تحوّل تقصيرك على الأولياء, هذا واحد. والثاني: لا تقس أرواح الأولياء على نفسك, لأنه قياس باطل.

تأتيني خواطر عن أي شيء يخطر في بالي، كالخلق والخالق والنبي والقرآن والإسلام والعبادات ككل، حتى أنني لأحس بنفسي خرجت عن الدين وضاق صدري وأنكرت نفسي، ثم أتذكر الموت، فما أجد أي جواب يريحني، فماذا تنصحونني يا سيدي، أدامكم الله؟
أنت أخذت بحبل الشيطان, لأنه يجرك إلى أن تخرج من الدين؛ أولاً: بينك وبين إخوانك, ثانياً: بينك وبين شيخك, ثالثاً: بينك وبين نبيك, رابعاً: بينك وبين ربك: (كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين). مقصد الشيطان – عليه اللعنة – أن يخرجك من الإيمان.
كلما هجم عليك استعذ بالله, كما قال ربنا: (و إما ينـزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله), هذا واحد، والثاني: أنت بالخطرات السيئة في حق الله وحق رسول الله لا تخرج من الدين, كما أنه إذا كان على عينيك نظارة وأنت ترى النّجاسة, هل تصل النّجاسة إلى عينيك؟ لا. يعني تخيل الكفر ليس كفراً.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. سيدي المحترم حفظكم الله وسدد خطاكم. فرحنا بهذا الموقع، سابقاً كان لا بد من قطع المسافات ليالي وأيام للقاء وارث من وراث سيد الأكوان، لنا رجاء من حضرتكم ونحن ثلة من طلبة نبحث عن الحق، أن تجيبونا صدقاً وحقاً:
‌أ)هل أنتم وارث حق وسند متصل بحضرة المصطفى، بدون تأويل أو رؤيا؟
‌ب)هل طريقة الشاذلية فيها تلقين الاسم المفرد /الله/، وهل له سند نبوي؟

‌ج)هل تصليح القلب والسر مقدم على جمع الحسنات؟
‌د)هل صحيح إن التشويش في عالم الشهادة سبه اختلاف بين أهل الديوان؟
‌ه)هل الاستغراق في عظمة الله أم في صفاته أم في المذكور أولى؟
‌و)هل الذنب في الدنيا للمريد ينقص من درجته؟
‌ز)هل تنصحونا بكتب الإمام الشعراني والغزالي؟
‌ح)إذا كان لنا في العمر سعة هل لنا أن نزوركم وندخل الخلوة عند حضرتكم؟
‌ط)هل للوارث أن ينشل المريد من أمراضه بالنظر؟
‌ي)هل لكم تصرف واطلاع على مقامات السير وعقباتها وما يعترض المريد؟
لكم الشكر والفضل إن أجبتم، وإلا فالتقصير باد من طرفنا.
كيف أنت باحث عن الحق؟ عن الكيفية أم الوصول إلى رضا الحق؟
أما البحث عن الكيفية فممنوع, نحن نعرف ربنا باسمه, ولا نتجاوز عن الحدّ. أما الباحث عن الوصول إلى الحق, فإن الله بيَّن والرسول صلى الله عليه وسلم بلَّغ: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ).....
إن كنا نعرف الحق قبل كتابتكم نرجو الله أن نكون على الحق, وإن لم نكن على الحق ولم نعرف الحق فإننا بقولكم لنا لا نعرف الحق.
‌أ)هذا الأمر لا يثبت بالرؤيا ولا بالتأويل, بل ممن كان مأذوناً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم, إنني مأذون بهذه الإجازة, لكن نرجو الله أن نكون متمسكين بالشريعة والسنة النبوية وآداب أسيادنا.
لو كنا على الحق فإنه لا يُعرف إلا لمّا تُبلى السرائر, أو العكس - نعوذ بالله من العكس -.
لا نزكي أنفسنا, ونطلب أن نتمسك بالشريعة والسنة, وليس لنا دليل أننا من المفلحين أو من المخالفين, ليس لنا دليل على ذلك إلا التمسك بالشريعة والسنة النبوية.
نحن لسنا مسؤولين أن نبين لكم درجة إيماننا من أي من الأقسام الخمسة.
وإذا طلبتم شيئاً موافقاً للشريعة والسنة النبوية فإننا نجيب بقدر علمنا وبقدر وسعنا: (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ).
من عرف نفسه فقد عرف ربه. فإن كنتم بحسن ظنكم تظنون بنا خيراً فجزاكم الله خيراً، لكنكم لستم أعرف مني بنفسي.
‌ب)السند النبوي للمأذون ممن كان قبله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. من كان مأذوناً تلقين الاسم وظيفته, فهو يُلقّن.

‌ج)الإصلاح شيء والحسنات شيء آخر. الإصلاح مقدَّم على الحسنات. فيمكن للإنسان أن يتصدق بألوف, وإذا لم يكن من أهل الإصلاح فإنه لا يميز بين الإخلاص والرياء والعجب, ويكون عمله باطلاً. أما إذا أصلح, فإنه ولو كانت نفقته قليلة, يثاب, ويضاعف له من ضعف إلى عشرة إلى سبعمائة ضعف.
‌د)حاشاهم, فهم مأمورون ظاهراً بالشريعة, وباطناً بالإصلاح بين المسلمين. من ظن هذا فإن سوء ظنه يرجع عليه.
‌ه)الاستغراق في صفات الله تعالى لا في ذاته, لكن تجلياته جلّ وعلا من ذاته إلى صفاته, فلا تخلو الذات عن الصفات, ولا الصفات خالية عن الذات. هذه مسألة اعتقادية.أُمرنا أن نعرف ربنا باسمه لا بكيفيته, وبتجليات صفاته.
ارجع إلى شرح الباجوري أو الصّاوي على جوهرة التوحيد حتى تصحح اعتقادك.
‌و)نعم، إذا كان بالدوام وبدون توبة. أما إذا تاب ولم يرجع إلى ذلك الذنب فكأنه لم يفعل ذنباً: (لا ذنب بعد التوبة), وإن كان سند هذا الحديث ليس بقوي - كما قال الترمذي -.
‌ز)أنصحكم بكتب الشعراني وكتب الغزالي كذلك , فهم على الحق ومع أهل الحق , يعتمد على أقوالهم.
‌ح)إذا لم تدخلوا الطريق كيف تطلبون الخلوة؟ مثال هذا كالذي لا يصوم, ويقول أنا أفطر. ما صمتَ حتى تفطر.
قولكم: }و إن متنا قبل أن نصل إليكم...{ هذه المسألة مرت معي في حياة شيخي, فقبل أن أبايعه بسنة عُرض عليَّ من طرف أحد مريديه أن أبايعه, قلت له: يا أخي! هذا دين, لا أتسرع به ولا أبايع, وبعد ما مرَّت سنة, وثبت لديَّ أن هذا الطريق متصل برسول الله صلى الله عليه وسلم, كتبت له كما كتبتم لي, قلت: يا سيّدي! إن متُّ قبل أن أصل إليكم فأنا على طريقتكم وأنتم شيخي, وإن أعطاني ربي الإمكان أصل إليك إن شاء الله تعالى. وبعدُ, ذهبت إليه ودخلت الخلوة, وبقيت عنده شهراً أو أقل أو أكثر. وأنتم هكذا.
وإني أعتمد على صدقكم في أنكم تحبون الطريق الموصول, لا طريق الشعشعة والشهرة.
‌ط)يتأثر المريد الصادق في ابتدائه فيصل إلى درجة مرشده, لكن قلنا: المريد الصادق.
ولذا يقولون: ابتداء المريد الصادق انتهاء شيخه.
إن شئت أن تطلع على هذا فانظر /الأنوار القدسية/ للشعراني.
بالنظر يستفيد المريد الصادق, أما بشكل عام فلا.
إني كنت عند شيخي الأول – رحمه الله – أنا وهو وحدنا في صُفّة المسجد, تكلم معي بعض الأمور - وكنت أحبه حباً بعد حب الله وحب رسول الله, ما وجدت مريداً في ذلك الوقت ولا في هذا الوقت يحب شيخه كما كنت أحبه – قال لي: أحمد! جئ بالماء, والبئرُ قريب من صفَّة المسجد, قبل أن أذهب إلى البئر, وقع في قلبي بإذن الله وببركة رسول الله: لو تنظر إليّ بنظر الاستفادة؟ لأني تعودت على فيوضاته, فقبل أن أصل إلى البئر - خمسة أمتار أو أقل – جاءت الفيوضات, فسكنتُ, وبعدُ جئت بالماء وأعطيته.
أنت سألت عن النظر، يقال لهذا النظر: لحظ.
‌ي)أنا لست مسؤولاً أن أقول لك, لأنك لست من أهل الطريق. وإن كنتَ من أهل الطريق فلا تطلب مني، واطلب من الله تعالى، لأن الذي يؤدي حاجة الإنسان هو الله جلّ وعلا.
كل ما كتبتم لا يُشرط على من أراد أن يدخل الطريق. كل هذا فاضي (فارغ). الذي يدور على الطريق عليه أولاً أن يدور عن التمسك بالشريعة واتباع الرسول صلى الله عليه وسلم, وعن الطريق المتصل، فإذا التقى به وأراد أن يدخل الطريق يدخل.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أ‌)نرى بعض المشايخ، لكن لا نرى فيهم التواضع الذي نسمعه عنكم، لا نبغضهم، لكن لا نحبهم مثلكم، هل هذا من الانشغال بالغير وقلة الإيمان؟ جزاكم الله خيراً.
ب‌)صلاة الفجر في المسجد إذا خشينا فيها الرياء هل نصليها جماعة بالأهل؟
أ‌)إصلاح أمة محمد صلى الله عليه وسلم ليس عليك.. عليك أن تحسن الظن بهم:
وإن شئت أن تحيا سعيداً فظن بمعشر الإسلام خيراً
أما حبك لنا - ونحن لا نعرفك وأنت لا تعرفنا - فهذا التعلق البارد, بدون صحبة, بدون بيعة, بدون دخول الطريق,لا تستفيد منه, لكن تستفيد من محبة المسلمين جميعاً.
ب‌)ارجع إلى الخشوع, فإذا كانت صلاتك في المسجد خالية عن الخشوع عليك أن تصلي مع أهلك في البيت جماعة.
الصلاة في المسجد أفضل من الصلاة في البيت, لكن إذا كانت الصلاة في البيت مع الخشوع فهي أفضل.
صلاة المسجد أفضل بخمس وعشرين درجة, لكن إذا وقع فيها الرياء تذهب بالكلية.


السلام عليكم ورحمة الله يا شيخنا. سؤالي هو:
أ‌)هل العهد الظاهري أقوي أم الباطني؟
ب‌)وبأيهما يكون المريد خليفة لشيخه؟ وشكراً.
أ‌)أي عهد تقصدين؟ إذا كان من ناحية الإيمان, ولم يصدِّق القلب ولم يُقرَّ اللسان، فهذا العهد باطل, يبقى صاحبه خارج الإيمان.
وإذا كان العهد في التصوف, فلا بد من التصديق كذلك, يعني التسليم.
ب‌)يكون المريد خليفة لشيخه بإجازته له خطياً, الإذن الباطني وحده لا يُقبل.
في البداية لم يكن الإذن خطياً, لكن بعدما بَعُدنا عن عهد الصحابة والتابعين شَرَطَ أسيادنا الإجازة الخطية والختم, لأنه ظهر التزوير.

سيدي! أرجو منكم النصح والإرشاد، علماً بأني - بفضل الله - قد دخلت في الدراسات العليا في قسم التفسير وعلوم القرآن في جامعة دمشق، وقد أضطر في بعض الأحيان للحديث مع النساء، وأستحضر النية أنهم أخوات لي, فما رأيكم في ذلك؟ ولكم خالص الشكر.
اسأل الدكتور محمد سعيد البوطي. هذا في ديننا وشريعتنا ليس جائزاً. ألا تستحي من الله جل وعلا ؟ أنت تدرس في قسم التفسير, أما قرأت في سورة الأحزاب: (وإذا سألتموهنّ متاعاً فاسألوهنّ من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهنّ) وهم صحابة وهنّ أمهات المؤمنين. أما قرأت ذلك؟ لِمَ تسألني؟
أليس لك أخوات؟ أخواتك اللاتي ولدتهن أمك أو ضرة أمك أو من الرضاع. الكلام بدون نظر جائز, صوت المرأة ليس حراماً, فإذا سألت شيئاً بدون كشف الوجه لا يضر، أما إذا كشفت وجهها, أو أنت تدرِّس وهي طالبة بدون تستر, عليك أن تحفظ دينك.

أنا أريد أن ألتزم بتعاليم الشريعة، وأتوب من كل ذنب، وأريد أن أصل لأقوى مراحل الإيمان
سؤالك جيد, لكن الوصول إلى أقوى مراحل الإيمان مشهور عند أهل التصوف.
اطلعي على شرح العقيدة الطحاوية للغنيمي، ولا تقرئي شروح الوهابيين الذين ينكرون التوسل.
معرفة الله تعالى تثبت بطريقين:
الأول: تطهير القلب وتصفية الباطن.
و الثاني: طريق المتكلمين.
إذا طُهِّر القلب تأتي الواردات الإلهيّة، كما قال نجم الدين الكبرى في التأويلات النجمية.

ما هو السبيل للوصول إلى حقيقة الإخلاص؟
كيف يصل العبد إلى الصدق الحقيقي مع الله؟
كيف يكون المريد صادقاً في الطريق؟
نرجو منكم الدعاء سيدي الشيخ أحمد فتح الله جامي.
حقيقة الإخلاص أن تجرّد عبادتك من رؤية الخلق. حقيقة الإخلاص محلها القلب. إذا دخلت في العبادة عليك أولاً أن تصحح نيتك, بأن تكون عبادتك خالصة لوجه الله تعالى.
يقول أبو علي الدقاق - رحمه الله -: الإخلاص: التوقي عن ملاحظة الخلق, والصدق: التنقي من مطالعة النفس, فالمخلص لا رياء له, والصادق لا إعجاب له.
وقال الجنيد - رحمه الله -: الصادق يتقلب في اليوم أربعين مرة, والمرائي يثبت على حالة واحدة أربعين سنة.
وذلك أن الصادق يفتش نيته, هل كانت حسنة ولوجه الله, ويحاول أن يجرد عبادته لله تعالى، أما الآخر فلا يهمه ذلك.

في البداية أود أن أشكركم على هذا الموقع المميز. أما بالنسبة لسؤالي:
هل تعتبر مخالفة شيخ الطريقة في أمرٍ من الأمور مخالفة للشرع؟ علماً أنه طلب مني أن أتوقف عن إتمام دراستي الجامعية، بدعوى حرمة الاختلاط، علماً أنني فتاة متحجبة، ومحافظة على نفسي والحمد لله.
نعم،إذا كان شيخ الطريق موافقاً للشريعة, ولا يتكلم إلا موافقاً للشريعة, فمخالفته مخالفة للشرع.
ثم إني لا أعتمد على قولك أنك محافظة, وإذا صدَّقتك أنك محافظة, فالذين يطلبونك ليسوا محافظين. وإذا تركتِ الجامعة فإنك لا تتركين الدين, بل تتركين مخالفة الدين.
أنت لست مجتهدة في الدين, أنت تعرفين بعض علوم الدين, وتعرفين أن تنقلي لأمثالك, لكن ليس لازماً لك أن تبيعي نفسك حتى تستكسبي شهادة.
تفكري - بالله عليك – أيهما أفضل؟ عليك أن تحكمي.
عليك أن تخلصي من هؤلاء الفسّاق, أكثرهم فسّاق.
نحن لسنا ضد العلم, بل ضد ما يخالف الشريعة.
السلام عليكم.
كيف يكون الخشوع في الصلاة؟ وجزاكم الله كل خيراً.
عليك أولاً أن تصحح نيتك لوجه الله تعالى, وقل لنفسك: هذه مناجاتك مع ربك. فإذا دخلتَ في الصلاة التي هي ركن دينك وديننا تَفَكَّرْ في معاني المقروء, حتى تخلص إن شاء الله.
إذا صحت النية أولاً, إن شاء الله لا تضرك ولا تضرنا الوساوس.

كيف يقوي المريد استقامة القلب؟
قال تعالى: (فاستقم كما أمرت), على المؤمن أن يتفكر بما أُمر به, أُمرنا بالشريعة المحمدية وبالسنة النبوية, وأُمرنا بترك المناهي، وأمرنا بالتعاون على البر والتقوى, هذه هي الاستقامة.

أنا من أفراد الطريقة الشاذلية، من مريدي الشيخ أحمد - حفظه الله -، أسأل:
كيف للمريد أن يقوي صلته بالشيخ؟
لا بد أن تأخذي بتوجيهاته. أولاً: عليك أن تتمسكي بالشريعة والسنة النبوية, ثم تذكري الله كثيراً, إلى أن يحصل لك ثبوت قلبك على المذكور.
في البداية يشرد قلبك عن الذكر, وبعد ذلك يثبت على الذكر ولا يشرد. واقرئي القرآن الكريم, وتجنبي عن المنهيّات؛ من الغيبة والنميمة وسوء الظن.
أكثر النساء مبتليات بهذا. هذا لا يليق بالمسلم ولا بالمسلمة. إن شاء الله تكونين جيدة، لكن لا تطلبي شيئاً من ربك مقابل عبادتك, حتى لا تكون معلولة, فالعبادة المعلولة غير مقبولة.
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس