عرض مشاركة واحدة
قديم 09-20-2008
  #1
أبو أنور
يارب لطفك الخفي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 3,299
معدل تقييم المستوى: 19
أبو أنور is on a distinguished road
افتراضي مشاهد لموقع الخندق ومقر قيادة الرسول ومسجد سلمان الفارسي

في الحلقة 20 من السيرة النبوية بقناة العربية
مشاهد لموقع الخندق ومقر قيادة الرسول ومسجد سلمان الفارسي



[imgr]http://www.alarabiya.net/files/image/large_17017_56934.jpg[/imgr]





دبي - العربية.نت

تقدم قناة "العربية" السبت 20 – 9 - 2008 وصفا تفصيليا بالكلمة والصورة لما أصبحت عليه المدينة المنورة بعد هزيمة المسملين في غزوة أحد، وما تلاها من مقتل عشرات المسلمين غدرا.

وتعرض الحلقة العشرين من السيرة النبوية التي تبث في الخامسة والنصف بتوقيت مكة، الثانية والنصف بتوقيت جرينتش لقطات من بستان بدأ منه حفر الخندق الشهير في حياة المسلمين، ومسجد الفتح الذي كان مقرا لقيادة النبي، ومسجد سلمان الفارسي، الذي اقترح حفر الخندق وكان بمثابة المستشار العسكري للرسول في هذه المعركة.


تقدم الحلقة خارطة لانطلاق جيوش المشركين من مكة المكرمة، والتقائها مع جيوش القبائل الأخرى، حيث خرجت من الجنوب قريش وكنانة وحلفاؤهم من أهل تهامة، وخرجت من الشرق قبائلُ غَطَفان وبنو أسد وغيرُها‏.‏

ويقول د. عوض القرني إنه تم أيضا حشد قبائل العرب من شمال المدينة وشرقها وحشدوا اليهود من خيبر ومن وادي القرى شمال المدينة، وأيضا اليهود في داخل المدينة.

أما الجهةُ الجنوبية من المدينة، فكانت فيها قبيلةُ بني قريظة من اليهود، وقد التزمت بموجِب معاهدةٍ مع المسلمين ألا تسمح لجيش الأحزابِ بالدخول من تلك المنطقة.
واتجهت الأحزاب نحو المدينة‏.‏ وبعد أيام تجمع حولها جيشٌ يفوقُ العشرةَ آلاف مقاتل. وهو أكثر من عددِ جميعِ سكان المدينة. وهدفُه إبادةُ المسلمين.

وتقدم الكاميرا مشاهد في وسط المدينة من بستان جميل، تم في طرفه حفر الخندق المشهورالذي أشار بحفره سلمان الفارسي رضي الله عنه واستجاب لهذه المشورة رسول الله.


[imgr]http://www.alarabiya.net/files/image/7_915_3175.jpg[/imgr]



ويقول د. طارق سويدان: نحن نتكلم عن خندق طوله حوال 3 أو 4 كلم وفي رواية 6 كل، وعن عرض لا يقل عن 6 أمتار، ونتكلم عن عمق أقل رواية تقول مترين، وأكثر وراية تشير إلى 5 أمتار في العمق وعندما وصل الأحزاب بعددهم المرعب تزعزعت قلوب المنافقين. وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاثة آلاف من المسلمين، فجعلوا ظهورهم إلى جبل سَلْع فتحصنوا به، والخندقُ بينهم وبين الأحزاب‏.‏

وتعرض الكاميرا مشهاد لمسجد الفتح الذي كان مقر القيادة لجيش المسلمين في معركة الأحزاب أو الخندق، بقيادة النبي، وكان في ذلك المكان العالي يراقب المكان ويراقب أرض المعركة وساحة المعركة .

ولما أراد المشركون مهاجمة المسلمين، فوجئوا بخندق عريض أمامهم، ورأوا فيه ـ كما قالوا ـ مكيدةً ما عرفتها العرب، ولم يكونوا أدخلوها في حسابهم‏.‏

ولذلك لجأت الأحزاب إلى فرض الحصار على المسلمين في المدينة، وهو أمر لم يكونوا مستعدين له حين خرجوا من ديارهم.

ثم تقدم الكاميرا مشهدا لمسجد سلمان الفارسي الذي كان له دور مهم جدا في معركة الخندق، إذ أنه كان الإستشاري العسكري إن صح التعبير لهذه المعركة بكل ما فيها وأهم شيئ وهو الخندق.

وخلال الحصار، انطلق زعيمُ بني النَّضير حُيَيُّ بنُ أخطب إلى بني قريظة، وأقنع سيِّدَهُم كعبَ بنَ أسد، بفسخ المعاهدة بينه وبين المسلمين. وأدى ذلك إلى قيام يهود بني قريظة بعمليات لدعم الأحزاب.

وفي ليلةٍ عاصفةٍ باردة، جاءت ريحٌ شديدة اقتلعت خيامَ الأحزاب، وألقى اللهُ الرعبَ في قلوبهم‏، فولَّوْا هاربين، ورد اللهُ الذي كفروا بغيظهم لم ينالوا خيراً وكفى الله المؤمنين القتال، وهُزِمَ جمعُ الأحزاب‏.‏
__________________
أبو أنور غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس