عرض مشاركة واحدة
قديم 03-03-2015
  #9
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,181
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي رد: مما أملاه الشيخ احمد فتح الله جامي حفظه الله ورعاه على احبابه

مما أملاه حفظه الله ونفعنا به:
"عليك أيها المحمدي الطالب لسلوك طريق الحق بالاستقامة التامة، والتشبث عليه بلا اعوجاج وتزلزل، لتهتدي بسلوكه إلى زلال الوحدة الذاتية، التي هي ينبوع بحر الوجود، ومنشأ جميع الموجود،
أن تقتفي أثر نبيك صلى الله عليه و سلم في جميع أفعاله وأعماله، وتتخلق بأخلاقه عليه أفضل الصلاة والسلام، وتتصف بأوصافه حسب ما أمكنك وقدر مايسر لك، فلا تترك هذا الأثر، ولا تغفل عنه.
فهو صلى الله عليه و سلم الحجاب الأعظم، الحجاب أي الحاجب الذي يدخلك على الله، وأنت باب الله وأي أمرؤ أتاه من غيرك لا يدخل".
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.



مما أملاه حفظه الله ونفعنا به:
"الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وعلى آله و صحبه و الذين اتبعوهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد: "أيها المؤمنون و المؤمنات! الله تعالى جل جلاله أرسل القرآن الكريم على سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم، والعلماء المجتهدون رضي الله تعالى عنهم استنبطوا منه أحكام الشريعة، لا بد أن لا نغر بالدنيا، ولا نقع في الغفلة،
الإنكار ليس صفة المؤمنين، لكن الغفلة حال أكثر المؤمنين، لا بد لنا قبل أن نخرج من الدنيا أن نشتغل، أمامنا الآخرة، فلا تكونوا غافلين عن الحالة التي أمامنا وهي الموت.
دعوا راحة أجسادكم إلى قبوركم، أمامنا نومة طويلة. لا نخاف من الموت نخاف مما بعد الموت".
قلنا له مرة حفظه الله: "الحمد لله سيدي رأيناكم بخير".
فأجاب حفظه الله: "رأيتني اجتزت الصراط؟! ونجوت من يوم القيامة؟!"...
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه و سلم.



من جواهر سيدنا حفظه الله 2015
نحن في الدنيا ،،،والعقبات متعلقة بالنفس والشيطان وحب الدنيا ،، الله جل جلاله قال: ( إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ) قدم الاموال على الاولاد ،،،
نحن نحب هذه الفتنة واذا غلبت هذه الفتنة على انفسنا بواسطة الشيطان فانها تغلب على ذكرنا ويمنعنا ذلك من ان نتصدق على الفقراء او على اصحاب الرحم


مما أملاه حفظه الله ونفعنا به:
"قال الله تعالى:
(قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَىٰ وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَٰلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا ۖ وَكَذَٰلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَىٰ)
{طه 125 - 126}
قال سبحانه توبيخا عليه و تقريعا.
(كذلك) أي مثل ذلك فعلت بنا حين (أتتك) بلسان الأنبياء.
{ آيَاتُنَا } لهدايتك و إصلاح حالك.
َ{ فَنَسِيتَهَا } ونبذتها وراء ظهرك، فكانت نسبتك إليها كنسبة الأعمى إلى الأشياء المحسوسة.
(وكذلك) أي كالمنبوذ وراء الظهر (اليوم تنسى) أنت في جهنم البعد و الحرمان.
علينا جميعا-المؤمنين- أن نجعل القرآن و الشريعة و السنة النبوية و الآخرة أمام عيوننا، و أن لا نغر بالدنيا و لذائذها، حينذاك لا تحصل لنا الندامة و الحسرة؛ يعني محققة أمور هذه الآخرة، و محقق الوقوع كالوقوع.
وسبب محرومية بعض المنتسبين إلى الطريق:
يقيسون الأولياء والصلحاء على أنفسهم، لأنهم عموا عن حقيقة القرآن و حقيقة الذكر و حقيقة الطريقة، ولذا ولأجل هذا فلا يستفيدون من الطريق ولا من الصلحاء،
وإن قلتم: الهداية من الله تعالى، قلنا: "أهل الإيمان كلهم-فاسقهم و صلحاؤهم-مهتدون لأنهم أهل الإيمان!
ولكن درجة الإيمان متفاوتة ، منهم يعملون بمقتضى الإيمان و يجتنبون عن مخالفة الإيمان، ومنهم مع إيمانهم لا يعملون بمقتضى الإيمان ، وهكذا........"
وصلى الله على سيدنا وآله وصحبه وسلم..




مما أملاه حفظه الله ونفعنا به:
"قال الله تعالى :
( فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَىٰ * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَىٰ وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَٰلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا ۖ وَكَذَٰلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَىٰ)
{طه 123 : 126}
(فإما يأتينكم مني هدى) بواسطة الرسل والكتب المنزلة عليهم ، فاتبعوا هداي،
(فمن اتبع هداي) عزيمة و قصدا صحيحا ،
(فلا يضل) في النشأة الأولى لاتصافه بصفاتنا ،
(ولا يشقى) في النشأة الأخرة لفنائه فينا و بقائه ببقائنا...
(ومن أعرض عن ذكري) أي كتابي الجاري على ألسنة رسلي الهادين عن الضلال،
(فإن له) أي ثبت له و حق مادام في دار الدنيا،
(معيشة ضنكا )ضيقة ، يضيق قلبه بحيث لايسع فيه غير التفكر و التدبر في أمر المعاش ؛ وإذا انتقل منها
(ونحشره يوم القيامة) الكبرى (أعمى) أي يصور إعراضه عن الحق في الدنيا على صورة العمى في الآخرة.
ذلك أن بعض الناس جعلوا الدين - ولا حول و لا قوة إلا بالله- في المرتبة السادسة أو السابعة ، وأول ما يفكرون به الناس ، ماذا يقول عني الناس."
وصلى الله عليه وآله و صحبه و سلم.
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس