عرض مشاركة واحدة
قديم 10-17-2009
  #1
admin
مدير عام
 الصورة الرمزية admin
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: uae
المشاركات: 717
معدل تقييم المستوى: 10
admin تم تعطيل التقييم
افتراضي وزجَّ بي في بحار الأحدية

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين

أثناء تصفح بعض المواقع وجدت موقعاً وهو من المواقع التي تحارب اولياء الله بكل ما اوتيت

وقد اقتبسوا من موقع الطريقة الشاذلية مقطع من الصلاة المشيشية وينكرون ما بها من الكلمات مثل ما تجدوه في الملف المرفق




وهنا نضع شروح للصلاة المشيشة والتي قام بشرحها كثير من اهل الله

وهذا من شرح الشيخ سعد الدين الحموي نضع رد على الاقتباس ومن ثم نورد ان شاء الله بقية الشروحات



وزجَّ بي في بحار الأحدية: أي يا الله ارم بي في أنوار لا إله إلا الله، وأدخلني في طائفة المتحققين بالتوحيد الخالص، حتى تفنى عندي الرسوم ولا يبقى إلا الحي القيوم، وهذا مقام أهل الفناء المحض الذين غرقوا في توحيد الأحدية فلم يشهدوا سوى ذات الله تعالى العلية (ويسمى هذا المقام عين الجمع المعبر عنه بتجريد التوحيد).
وانشلني من أوحال التوحيد: أي خلصني يا الله سريعاً من مخاوف ومزالق الاعتقادات الرديئة الباطلة ومن متشابهات الأحكام التي زلت فيها أقدام الكثيرين إلا من رحم الله تعالى ومما يعرض للسالكين المستدلين بالأشياء على الله تعالى من الشبهات، فلا تسلك بي مسلك من شطح في كلامه واصطلم، أو ممن لُبِّسَ عليه الأمر فقال بالحلول والاتحاد ووحدة الوجود، أو ممن غلبت عليه الحقيقة فادعى الجبر ونفى الحكمة والأحكام، لأن صاحب الفناء إن لم تدركه العناية الإلهية أنكر ثبوت الآثار ومنها الرسل وما جاءوا به بل والعالم برمته، وتخليصه من تلك الأوحال نقله من مقام الفناء إلى مقام البقاء.
وأغرقني في عين بحر الوحدة: أي ردَّني إلى البقاء بعد الفناء لأصلح للخلافة في الأرض وأكمل غيري، وهو المعبر عنه بجمع الجمع، إذ يكون الجمع في باطنه موجوداً والفرق على ظاهره مشهوداً، ولذلك كان مقصوده الزج في بحار الأحدية الدفع لا على سبيل الإغراق بل على سبيل الركوب والمرور ليعلم ما فيها من الذخائر، وهو مقام الفناء ثم الاستغراق في عين بحر الوحدة (وهي مدد البحر) حتى يكون ممداً لمن خاض لججه، ولا يكون ذلك إلا في مقام البقاء، إذ التوحيد الخالص الكامل هو شهود الذات متّصفةً بالصفات، فيستدل على الصنعة بالصانع لكونه لا يشهد إلا الله تعالى وصفاته، والصنعة آثار صفاته (وهذا مقام العارفين).
حتى لا أرى ولا أسمع ولا أجد ولا أحس إلا بها: هذا غاية الاستغراق المذكور وهو الغيبة عن الأكوان بشهود المكوِّن، أي لا أرى ولا أسمع ولا أجد ولا أحس أي أثر من آثار خلق الله تعالى إلا بعد شهوده، فلا يوجد شيء إلا وهو قائم به سبحانه، وبقاؤه مستمد بتقدير بقاء الله تعالى له.
ولما كان كمال العبودية وكمال التوحيد والمعرفة لا يتم لصاحبه إلا بالاستقاء من يد المصطفى صلى الله عليه وسلم قال:
واجعل الحجاب الأعظم حياة روحي: أي يا الله مد روحي من النبي صلى الله عليه وسلم كما تمد العود الأخضر بالماء، لأنه صلى الله عليه وسلم حياتها، فالأرواح التي لا تشاهده ولا تستقي منه كأنها أموات، وهذه إشارة إلى أن العارف بالله تعالى لا غنى له عن واسطة النبي عليه الصلاة والسلام وإن وصل إلى حضرة القدس، وفني عن وجوده وفنائه وعن كل شيء في هيبة شهوده، واجعله يا الله حاجباً لروحي عما فيه هلاكها فتكون حيةً متمتعةً في معرفتك يا الله بسببه، فانَّ من لم يحتجب بالنبي صلى الله عليه وسلم وقع في المهالك وابتدع وضل وماتت روحه.





وعلى هذا الرابط الشرح كاملاً من هنا
الصور المصغرة للصور المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاســـم:	shazly_000.jpg‏
المشاهدات:	1440
الحجـــم:	20.3 كيلوبايت
الرقم:	900  
__________________
اللهم يا من جعلت الصلاة على النبي قربة من القربات نتقرب اليك
بكل صلاة صليت عليه من اول النشأة الى ما لا نهاية الكمالات

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالقادر حمود ; 01-13-2012 الساعة 03:05 PM
admin غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس