أصاروا الفنونَ رُمُوزَ الأثامِ = واستلهموا الشرَّ سِحْرَ البيانْ
وأغرَوْا بحواءَ ما لُقِّنوا = وما حذَقُوا من طريدِ الجنانْ
هذا حال الآثمين ...
أما حال المحبين ...
يا حادِيَ العيرِ رفقاَ بالقَواريرِ = وقِفْ فليسَ بعارٍ وَقفةُ العيرِ
واحلُبْ مآقِيَ عَيْنٍ طالما قَصَرَتْ = حُمْرَ الدُّموعِ على البيضِ المَقاصيرِ