عرض مشاركة واحدة
قديم 09-23-2009
  #17
شاذلي
محب نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 342
معدل تقييم المستوى: 16
شاذلي is on a distinguished road
افتراضي رد: تفضل اقرأ رسالة (وحدة الأمة لاتناقض التوحيد )

الخاتمة
أرجو أن يكون هذا المكتوب باب خير للأمة ليعلموا أن الوحدة لا تناقض التوحيد لأنه لايوجد شرك أكبر عند إخواننا المسلمين وإنما هي نزغة عظيمة من نزاعات الشيطان فرقت الأمة وشتت جهودها وأضاعت الوقت في أوهام لا وجود لها.فقد تبّين لكل منصف صادق في غيرته على الدين والأمة أن إخواننا من المسلمين على التوحيد وحسن الاعتقاد في الله جل جلاله وحده لا شريك له.فأسأل الله أن يوفق المسلمين للتضامن والوحدة وتوحيد الجهود ضد الدعوات المعادية للدين ،وأن لا ينجح الشيطان في مزيد التحريش بين دعاة وعلماء الأمة فقد ضاع من الوقت الكثير ،والأجدر بنا أن نتوقف عن هذا التمزيق المفتعل بعد أن تبين الصبح لذي عينين .فكم من جهاد نُكّست أعلامه بسبب تصور أن إخواننا المسلمين يعبدون الأنبياء والأولياء ، كما يُعلم من نتائج الجهاد في الأفغان وغيرها ،فسقطت جهودهم بهذه الشبهة وكانت من الأسباب المهمة جداً في وقوع التناحر والشقاق.وكم من يتيم من أبناء المسلمين أُخر وقُدّم جاره بسب أنهم على غير اعتقاد بعض الجمعيات الخيرية!بل وكم تكلفُ هذه الشبهة المسؤولين عن الجمعيات ودور التكافل وغيرها من تحرى للأسر المستفيدة خشية أن يكونوا من عبّاد الأنبياء والأولياء كما فهموا !.وكم من مسجد لم يبنى مع شدة الحاجة إليه بسبب هذا النزعة ،وكم من أبناء بلد واحد ؛بل ومنزل واحد أحتد بينهم الشقاق ،والتنافر والقطيعة بسبب ذلك التصور الخاطىء .وكم من واجبات تركت في سبيل القيام بواجب حماية التوحيد وفق هذا المفهوم حسب ما كان يظن بعض المخلصين .فأسأل الله أن يوفقنا لرضاه،وأن يجمع كلمة المسلمين على العدل والإنصاف والتقوى وأن يبطل كيد من استغل هذه الأفكار في هدم وحدة المسلمين .واما بعض المسائل كالطواف لله تعالى حول القبور ،والذبح لله تعالى عند القبور لغرض إهداء الثواب للميت ،وكذلك البناء على القبور فكل هذه المسائل الفقهية يعلم حكمها من كتب الفقه في باب الجنائز في كتب المذاهب الأربعة ثم يكون الإنكار بعد معرفة الحكم الشرعي.وتعطى المسألة حجمها بلا تقصير ولا مبالغة .
هذا والله أعلى وأعلم .وسبحان ربك رب العزة عما يصفون ،وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
كتبه:الفقير إلى رحمة ربه الغني ،غيث بن عبدالله الغالبي
انتهى النقل
لتحميل الرسالة من هنا


http://www.gmrup.com/show.php/218052_.rar.html
__________________
عروش الدنيا وممالكها، وبطشها وسلطنتها.. كل ذلك أقلّ من أن يقاوم خفقة من خفقات قلب محبّ!..


ونعيم الدنيا وأفراحها، ولهوها ولذائذها.. كل ذلك أقلّ من أن يخلق لمعةَ فرحٍ في قلب حزين!..
شاذلي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس