حُزْني عليـكَ وحَسْـرَتي لا تنتهي
حتى تُـشَفَّــــعَ بي بيومِ حســابي
عهدٌ عليكَ إذا الــوجــوهُ عَنَتْ لـهُ
وخشيتُ يومَ الدينِ فتْــحَ كتـابي
فلَقـــــد حُسِبْتُ عـــليكمُ يا سيِّدي
وَلَكَمْ رَميْتُ النفسَ في الأَعْتــــــابِ
ولَكَمْ وقفتُ وكم طُرِدْتُ وكم هَمَى
طَرفي وكم أجْلستُ خلفَ البـــابِ
__________________