الموضوع: فضل العرب
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-31-2008
  #2
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,181
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي

قال‏:‏ فكرهتُه ووَلَّيتُ عنه فناداني من ورائي‏:‏ مالَك فقلتُ‏:‏ لستَ من قومي ولستَ تعرفني ولا أعرفك قال‏:‏ إن كنتَ من كِرام العرب فسأعرفك قال‏:‏ فكَرِرْتُ عليه راحلتي فقلت‏:‏ إني من كِرام العرب قال‏:‏ فممن أنت قلت‏:‏ مِنِ مضر قال‏:‏ فمن الفُرْسان أنتَ لم من الأرْحاء فعلمتُ أن أراد بالفُرْسان قَيْساَ وبالأرحاء خِنْدفاً فقلت‏:‏ بل من الأرحاء قال‏:‏ أنت آمرءٌ من خِنْدف قلت‏:‏ نعم قال‏:‏ من الأرنبة ‏"‏ أنت ‏"‏ أم من الجُمْجمة فعلمتُ أنه أراد بالأرنبة مُدْركة وبالجُمْجمة بَني أدّ بن طابِخة قلتُ‏:‏ بل من الجُمجمة قال‏:‏ فأنت آمرؤ من بني أد بن طابخة قلت‏:‏ أجل قال‏:‏ فمن الدَّوَاني أنت أم من الصَّمِيم قال‏:‏ فعلِمتُ أنه أراد بالدَواني الرَّباب وبالصَّميم بَني تميم قلتُ‏:‏ من الصَّميم فأنت إِذاً من بني تَمِيم قلت‏:‏ أجل قال‏:‏ فمن الأكثريَنَ أنت أم الأقلّيِن أو من إخوانهم الآخرين فعلمتُ أنه أراد بالأكثرين وَلَد زَيْد ‏"‏ مَناة ‏"‏ وبالأقلِّين ولد الحارث وبإخوانهم الآخرِين بَني عمرو بن تَمِيم قلتُ‏:‏ من الأَكْثرين قال‏:‏ فأنت إذاً من وَلد زَيْد قلتُ‏:‏ أجل قال‏:‏ فمن البُحور أنت أم من الجُدود أم من الثِّماد فعلمت أَنه أراد بالبُحور بني سعد وبالجُدود بني مالك بن حَنْظلة وبالثَماد بني امرئ القَيْس ابن زيد قلت‏:‏ بل من الجُدود قال‏:‏ فأنت من مالك بن حنظلة قلتُ‏:‏ أجل قال‏:‏ فمن اللِّهاب أنت أم من الشِّعاب أم من اللِّصاب فعلمتُ‏:‏ أنه أراد باللِّهاب مُجاشعاً وبالشِّعاب نَهْشَلاً وباللِّصاب بني عبد الله بن دارم فقلتُ له‏:‏ من اللِّصاب قال‏:‏ فأنت من بني عبد الله بن دارم قلتُ‏:‏ أجل قال‏:‏ فمن البُيوت أنت أم من الزِّوافر فَعَلِمْتُ أنه أراد بالبُيوت ولدَ زُرَارة وبالزَّوافر الأحْلاف قلت‏:‏ من البُيوت قال‏:‏ فأنت يزيدُ بن شَيْبان ابن عَلْقمة بن زُرَارة بن عُدَس وقد كان لأبيك امرأتان فأَيتهما أمّك‏.‏

قول دغفل في قبائل العرب - الهَيثم بن عَدِيّ عن عوَانة قال‏:‏ سأل زِيادٌ دَغْفلاً عن العَرَب فقال‏:‏ الجاهليّة لليَمن والإسلامُ لِمُضر والْفَينة ‏"‏ بينهما ‏"‏ لرَبيعة قال‏:‏ فأخْبرْني عن مُضر قال‏:‏ فاخِرْ بِكنانة وكاثر بتَميم وحارِبْ بِقَيْس ففيها الفُرسان والأنجاد وأما أَسَد ففيها دَلٌّ وكِبْر‏.‏

وسأل مُعاوية بن أبي سُفيان دَغْفلاً فقال له‏:‏ ما تقولُ في بني عامر بن صَعْصعة قال‏:‏ أعْناق ظِبَاء وأعجاز نِساء قال‏:‏ فما تقول في بني أسد قال‏:‏ عافَة قَافَة فُصحاء كافَة قال‏:‏ فما تقول في بني تميم قال‏:‏ حَجَر أَخْشَن إن صادفْتَه آذاك وإن تركتَه أَعْفاك قال‏:‏ فما تقول في خُزاعة قال‏:‏ جُوع وأحاديث قال‏:‏ فما تقول في اليَمن قال‏:‏ شِدَّة وإباء‏.‏

قال نَصرْ بن سيّار‏:‏ إنّا وهذا الحيَّ من يَمَن لَنا عِنْد الفَخَار أَعِزَّةٌ أَكْفَاءُ قومٌ لهم فينا دماءٌ جَمَّةٌ ولنا لديهم إِحْنَةٌ ودِمَاء وَربيعة الأذْنابِ فيما بَيْننا لا هُم لنا سَلْمٌ ولا أعْداء إن يَنْصرٌونا لا نَعِزُّ بنَصرْهم أو يَخْذُلونا فالسَّماء سَماء مفاخرة يمن ومضر - قال الأبرش الكَلْبي لخالد بن صَفْوان‏:‏ هَلُمّ أفاخرك وهما عند هشام بن عبد الملك فقال له خالد‏:‏ قُل فقال الأبْرش‏:‏ لنا رُبْع البَيْت - يُريد الرّكْن اليماني - ومنّا حاتمُ طَيِّىء ومنا المُهلَب بن أبي صُفْرة‏.‏

قال خالدُ بن صَفْوان‏:‏ منّا النبي المُرْسَل وفينا الكِتَاب المنَزَل ولنا الخليفةُ المُؤَمَّل قال الأبْرش‏:‏ لا فاخرتُ مُضرياً بعدك‏.‏

ونزل بأبي العبّاس قَوْمٌ من اليمن مِن أخواله مِن كَعْب فَفَخروا عنده بقدِيمهم وحَدِيثهم فقال أبو العبّاس لخالد بن صَفْوان‏:‏ أجب القومَ فقال‏:‏ أخوالُ أمير المُؤمنين قال‏:‏ لا بُدَ أنْ تقول قال‏:‏ وما أَقول لقوم يا أميرَ المؤمنين هم بين حائك بُرْد وسائس قِرْد ودابغ جِلْد دَلَ عليهم هُدْهد ومَلَكَتْهم امرأة وغَرَّقتهم فَأرة فلم مفاخرة الأوس والخزرج - الخُشنى يَرْفعه إلى أنس قال‏:‏ تفَاخرت الأوسُ والخَزْرج فقالت الأوْس‏:‏ منا غَسِيلُ المَلائكة حَنْظلةُ بن الرَّاهب ومنَّا عاصم بن ‏"‏ ثابت بن أبي ‏"‏ الأقْلح الذي حَمَت لَحْمَه الدَبْر ومنا ذو الشَّهادتين خُزَيمة بن ثابت ومنّا الذي اْهتز لمَوْته العرشُ سعدُ بن مُعاذ‏.‏

قالت الخزرجُ‏:‏ منّا أَرْبعة قرأوا القُرآن على عَهْد رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقرأه غيرُهم‏:‏ زيدُ بن ثابت وأبو زَيد ومُعاذ بن جَبل وأبيّ بن كَعْب سيّد القُرّاء ومنّا الذي أيَّده الله برُوح القُدس في شِعْره حَسَّان بنُ ثابت‏.‏


الناس‏
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس