خديجة الخير
وَشَب أحْمَدُ وَالرحْمَنُ حَافِظُهُ
وَكَانَ لِلْقَوْمِ آيَاتٍ مَنْ الْعِظَمِ
وَبِالأمينِ دَعَاهُ الناسُ قَاطِبَةً
وَصَادِقِ الوَعْدِ وَالمَحْمُودِ في الذمَمِ
رَأتْ خَدِيجَةُ فِيهِ خَيْرَ مَؤْتَمَنٍ
وَخَيْرَ زَوْجٍ لَهُ كُل الْفَخَارِ نُمِي
مَا أبْصَرَتْهُ فَقِيرَ الْمَالِ بَلْ بَصُرَتْ
بِسَاطِعِ النورِ والإيمانِ والْعِصَمِ
لَما أتَاهَا بِقَلْبٍ وَاجِفٍ فَزِعٍ
يُرَددُ: اقْرَأْ وَيَحْكِي الْوَحْيَ فِي هِمَمِ
فَأقْسَمَتْ بإلَهِ الْعَرْشِ قَائِلَةً:
اللهُ يَرْعَاكَ لا يُخْزِيكَ لَمْ تُضَمِ
فَأنْتَ لِلْكل . . لَلْمَحْروُمِ عَوْنُهُمَا
وَأنْتَ مَنْ يَصِلُ الأرْحَامَ فِي كَرَمِ
وَلابْنِ عَم لَهَا رَاحَتْ مُحَدثَةً
فَقالَ: رَبي هُوَ القُدوسُ ذُو حِكَمِ
هَذَا كَلامٌ مِنَ الرحْمَنِ مَنْبَعُهُ
عَلَى نَبِي إمَامِ الرسْلِ كُلهمِ
أبو زيد ابراهيم
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات