ومما قيل في مدح السيد الشيخ سعد الدين رضي الله عنه

ـ أنا العبـد المقيم على العهـودي ولو عدمت حياتـي مع وجـودي
ـ ملكتم قيـد رقـي في هـواكـم بإطـلاق المدامـع والسـهودي
ـ مـرادي منكـم نظـراً بـلطـفٍ على رغم العذول مع الحسودي
ـ فأنتم سـادتي لا حلـت عنـكـم ولو أضرمت في نـار الوقـود
ـ فَرِقوا واجبروا بالوصـل كسـري فجسمي ذاب مـن ألـم الصدود
ـ ألا يا شـيخ سـعـد الديـن أنت المكنــى بالـولايـة والسـعود
ـ وقد أسقيت كـأس الحـب صرفاً من المختـار في حـان الشهود
ـ وقد أسقاك خيـر الخلق صرفـاً شـرابـاً وافيـاً باقـي الورود
ـ فكم مـن مقعــد قـام يمشـي بلمسٍ منـك من بعد الجمـود
ـ وكم جلبت الأسـيـر بجنح ليـلٍ من الكفار يسـعى في القيـود
ـ عليك من المهميـن كـل وقـت سحائب رحمة فوق اللحود
ـ ولا زالـت صـلاة الله تهــدى إلى المختار مصباح الوجود
وهذه القصيدة من نظم العلامة المرشد الكامل سيدي الشيخ محمد الطيب بن الشيخ محمد المبارك الحسني الجزائري في مدح جدنا القطب الغوث السيد الشيخ سعد الدين الجباوي الشيباني الجناني الادريسي الحسيني قدس الله سره .
ـ عطفاً على الملهوف سـعد الدين يا بهجة الدنيـا وسـعد الدين
ـ حاشاً يضام فتى يلوذ و يحتمـي بحماك في الدنيا ويـوم الدين
ـ يا ابن الأكارم جـد بحسن مكارمٍ وأنلني اليسرى بخيـر يميـن
ـ إني وصحبي في جوارك نرتجـي فيض الندى من كفك الميمون
ـ فلقد نزلنا فـي حمـاك فعمــنا بفواضل التـأميل والتـأميـن
ـ أنت الغياث إذا الخطـوب تحكمت يوماً وأنت الغـوث للمسـكين
ـ أيرد من يرد الفرات علـى الظما ونداك يـروي فيضه بمعين
ـ يا من حبـاه الله أسـنى رتبـة ما بين أهـل الفضـل والتمكين
ـ وأمـده مـن فضـله بمـواهب حتى ارتوى من علمه المخزون
ـ فعليـك مـن رب الأنـام تحيـة ما فاز ذو صـدقٍ بطيب يقيـن