عرض مشاركة واحدة
قديم 04-08-2010
  #1
admin
مدير عام
 الصورة الرمزية admin
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: uae
المشاركات: 717
معدل تقييم المستوى: 10
admin تم تعطيل التقييم
12 الصوفية قناة تشهد قبول شعبي في سورية وفرقة أبو شعر تضرب على أوتار الحياة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الصوفية قناة تشهد قبول شعبي في سورية وفرقة أبو شعر تضرب على أوتار الحياة


الصوفية قناة تشهد قبول شعبي في سورية وفرقة أبو شعر تضرب على أوتار الحياة
قناة الصوفية بما تعرضه من فرق إنشادية وأغاني هادفة كفيلة للوقوف عند هذه القناة التي أصبحت أكثر شعبية وسط اهتمام الناس , وصرخات للعودة إلى الضمير ..

الوقوف على محاسبة الذات , محبة وتعاون للإنسانية ودفء في الأناشيد , تطرق الدمع طرقاتها على باب العين , لتزرف حينما تشاهد فرقة أبو شعر الإنشادية ..

حنين للماضي وخشوع لذكر الله , أطفال يحفظون وينشدوا ويتربون على الخشوع والخنوع , أطفال تطرب على أناشيدهم فتكون كأغصان الشجر المتألقة , تزهر بورود الربيع وثمر في صيف العمر وتبقى ثابت الخطى في شتاء وخريف العمر ..

تجد في رحابهم وفي حلقاتهم شباب ويافعين تجمعوا على محبة الله ورسوله , يتهجدون ويتذكرون , وبين صفوفهم علماء هم خلفاء للراشدين , أنعم عليهم المولى بسكينة من الوقار والهيبة , فتركت شخصياتهم وكلماتهم أثرها في نفوس الشباب , " أبو شعر " هذه الفرقة التي تنشد مع آلام الضمير وتنشد مع أورقة الليل , لتجعل متابعي الصوفية هذه القناة التخصصية أكثر تألقاً في محورها العامودي والشاقولي ..

" أبو شعر " الفرقة التي انطلقت بين ربوع الوطن , بين أطياف المجتمع السوري لتكون معبرة عن شعبهم , حينما تسمع أصواتهم تحلو لك الحياة , حينما تسمع كلماتهم تتشدق لمتابعتهم ..



الأم تنادي لابنتها في عقر الدار , تفضلي لتشاهد " أبو شعر " لقد بدأت أنشودتهم تعزف أوتارها على لحن الحياة , أم الابن فقد أخذ بمركبه وسافر إلى دمشق أو لحمص لحضور حفلتهم , فصوتهم تسكن شجونه , وكلماتهم حفظها أولاده , وفي كل يوم يتناقل مشاهديها بين المحطات ليتابع أعمالهم ..



هذا هو النجاح , أن تصنع من الأرقام البشرية خطوة نجاح وتكون لك بمتابعين لأعمالك , وهذا ما يذكرني بفيلم تاريخي أتابعه في كل عام , الفيلم الذي أخرجه وقدمه معجزة الإخراج العربي المرحوم " مصطفى العقاد " والذي حمل عنوان فيلم " الرسالة " حيث يقول في خاتمة الفيلم .. " الرسالة التي بدأت بشخص واحد ثم اتسعت لتشمل صاحبه وأهله , تجدونها اليوم أمة تعدد جنسياتها وأصبح لها تابعين في كل فج عميق " وهذه هي الرسالة تستمر برسائل ورسائل لكنها في النهاية صياغة لرسالة تمت وانتشرت ألا وهي رسالة الإنسانية والإسلام ...





الكاتب: أحمد دهان / رئيس التحرير
المصدر: زهرة سورية
__________________
اللهم يا من جعلت الصلاة على النبي قربة من القربات نتقرب اليك
بكل صلاة صليت عليه من اول النشأة الى ما لا نهاية الكمالات
admin غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس