رد: ارشادات سيدي الشيخ احمد فتح الله جامي نفعنا الله به وبارك في عمره
من اقوال سيدنا حفظه الله
الخشوع
هذا الوصف وصفه الله في القرأن
(الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ)
قبل الدخول في الصلاة تتفكر في خالقك رقيب عليك وبعدها تقول نويت ان اصلي الصلاة الفلانية
سيدنا اذن لاحبابنا بالقراءة على المحسود
وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ
يقول سيدي الشيخ احمد فتح الله جامي حفظه الله ورعاه
نحن مأذونون بالرقية الشرعية بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم
ونأذن الكل بذلك. ...بدون اخذ الفلوس
انتهى قوله رضي الله عنه وحفظه وامده بابصحة والعافيه
وعليه فكل احبابنا في الطريق مأذونون بالقراءة والرقية الشرعية من سيدنا حفظه الله
ج
وعندما سألت سيدنا الشيخ عن الرقية قال لي تقرأ الفاتحة و آية الكرسي و خواتيم سورة البقرة و قل هو أحد والمعوذتين ، وأي دعاء صح عن رسول الله عليه والسلام في الرقية ، و للعين تضيف آية ( وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك.... ) وشرطه عدم أخذ الفلوس
ولوجع الرأس ولعامة الأوجاع من سيدنا حفظه الله تعالى ( إلهي بثبوت الربوبية وتعظيم الصمدانية وبسطوة الالوهية وبعزة الفردانية أن تشفيني عاجلا ً هذه الساعة مع الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ) .
قريبا بإذن الله أرسلها بخط سيدنا حفظه الله تعالى
قال سيدنا حفظه الله ورعاه
إني أغضب من المادحين كما اغضب من الشياطين
قال سيدنا حفظه الله ورعاه
بعض الناس اعتادوا المدح واجتمعوا مع بعضهم بسبب المدح ، ولو تناصحوا ما اجتمعوا .لو رأيت جماعة كبيرة وفيهم اﻷخﻻق المخالفة وقلت لهم : إن هذه اﻷخﻻق مخالفة ﻷخﻻق سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ﻻنفضوا عنك جميعا وربما ينالك أذى منهم ، ﻷنهم اعتادوا على المدح ﻻ النصح ، .أين نحن من سيرة سيدنا عمر رضي الله عنه عندما قال : رحم الله امراءا أهدى إلي عيوبي ؟
من توجيهات سيدنا الشيخ حفظه الله تعالى اليوم :
عليك إذا تهيأت للصلاة قبل أن تقول نويت أن أصلي صلاة الفرض الفلاني أن تتفكر في خالقك ، هذا ليس شيء متعلق بأهل الطريق فقط ، قال الله تعالى ( إن الله كان عليكم رقيباً) هذا للمؤمن والفاسق والصالح والطالح وللأذكياء وغيرهم، عليك قبل أن تدخل في الصلاة تتفكر في خالقك وتستعيذ به وتلتجىء إليه، والشيطان الملعون لايمكن حينذاك أن يخالف الخالق جل وعلا ، هذا لايحصل إلا بكثرة الذكر وتدبر القرآن والتمسك بالشريعة ، هذا ليس سهل وكذلك ليس صعب ، صعوبته بانشراد القلب عن الخالق وعن قوله تعالى (وهو معكم أينما كنتم) ، كثير من المؤمنين يحرمون من حقيقة دينهم وإسلاميتهم بالخواطر والوساوس ، فاستعذ بالله ، لابد في ٢٤ ساعة أن نقدم حياتنا الأخروية ونعيش حياتناالدنيوية ونأخذ بالأسباب ولكن بدون تعلق بل تكون سبباً لنجاتنا في الآخرة.
نحن بشر لايمكن أن نقاوم العدو والدنيا ونقاوم أهلنا وأولادنا ونقطع عن الكل ، الله قادر وهو يخلصنا من هذه الوساوس والخطرات والتعلقات .
لابد أن نصبغ بصبغة الله تعالى جل وعلا ، الذي صُبغ بصبغة الله لم يتغير بصبغة أخرى ،عليكم أن تتمسكوا بما صبغكم الله به ( صِبْغَةَ اللهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ )
نرجو الله جل وعلا أن تكونوا من الذين صبغكم الله بصبغة الاسلام وعلى الخصوص في ضمن الإسلام بصبغة الطريقة الشاذلية .
ويقول حفظه الله تعالى هذا من دعائي للمسلمين أرجو من الله تعالى أن يقبل دعائي :
اللهم ياربي أزل هذه الفتنة عن شعب المسلمين وردهم إلى بلادهم سالمين . والله ربنا قال ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )، لا نعوّل على نصر فلان ولا نحوّل على هلاك فلان .
ويقول حفظه الله تعالى :
من تمسك بأمر الله لا يخيب ، كيف يخيب؟! .
وكذلك يقول حفظه الله تعالى : التمسك بالأولياء رضي الله عنهم ليس فاضي ، ومحبتهم ليست فاضي .
__________________
رفيقك علم الله فلابد ان لا تنسى رفيقك