عرض مشاركة واحدة
قديم 02-18-2009
  #1
محمّد راشد
رحمه الله
 الصورة الرمزية محمّد راشد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 404
معدل تقييم المستوى: 16
محمّد راشد is on a distinguished road
افتراضي وصايا سيدنا الشيخ أحمد للأحباب_زيارة الثلاثاء الماضي

- أخاف من عدم رضا شيخي لأني أرى رضاه يبشر برضا الله تبارك وتعالى؟
سخط الله جلّ وعلا متعلق بإرادته, ليس متعلقا برضا الشيخ, ولكن الشيخ بوجه إلى الله, وإذا وجه إلى الله لا إلى نفسه هذه الوظيفة وظيفة الرسول صلى الله عليه وسلم, قال تعالى: "قل أطيعوا الله وأطيعوا الرّسول فإن تولّيتم فإنّما عليه ما حمّل وعليكم وما حمّلتم", لأن التبليغ وظيفة الرسول والقبول وظيفتكم, وإن تتركوا توجيهات الشيخ إن الله غيور, مع ذلك جاء الطريق من الرّسول صلى الله عليه وسلم إلى الآن ويوجد فيه الأقطاب والأولياء والكمل, من خالف الطريق خالف كل الأولياء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم, ليس شيخ وقته فقط.

الشيخ جاء إما من رسول الله صلى الله عليه وسلم, أو باجتهاد شيخه, لابد من السماع والاتباع, عليك أن تحب الطريق, وإذا خالف أحمد –يتكلم سيدنا الشيخ عن نفسه- الشريعة عليك أن تنصحه, هذا من مزايا الطريقة الشاذلية, بعض الطرق ليس كذلك (قال أحدهم إذا قال له شيخه لاتصل, لا أصلي. والآخر قال أصلي وأترك قول الشيخ) أما طريقتنا متعلقة بالقرآن والسنة.

- نفسي تريد أن تشارك في كل الأعمال, ويظهر لها شأن خاصة عندما أقوم للتهجد, تقول لي أيقظ أهلك وهي تريد الظهور لا الأهل؟
لا تلتفت إلى ذلك, وإذا وقع في قلبك هذا الخاطر فاستغفر الله وتب إليه.

- أريد أن أحفظ القرآن, فيشغلني الأهل والإخوة؟
لا تشد على حفظك, تساهل قدر الإمكان, أنت لا تعرف كم تعيش في الدنيا, يمكن أن تعيش وتحفظ, وبعد ذلك تعيش.

- ذكري قليل, وأريد أن أنصح السالكات بكثرة الذكر, وأخشى أن ينطبق علي قوله تعالى:"يا أيّها الّذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون"
إذا كانت نيتها صحيحة تذكر بقد إمكانها وتنصح, لا ينطبق عليها قوله تعالى: " يا أيّها الّذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون "

- أحفظ القرآن بالقراءات؟
المهم إعطاء كل كلمة حقها, اكتفوا بالقرآن مع التجويد, هذه الآية: "إن الّذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرّا وعلانية يرجون تجارة لن تبور" نزلت في حقّ الحفاظ على قول بعض العلماء.
ليس مرشد أفضل من هذا –وأشار سيدنا إلى القرآن- ليس أستاذ أفضل من هذا, "إنّما يخشى الله من عباده العلماء" بعض العلماء إيمانه علميٌّ أو تحقيقي أو تقليدي.

- هل تنصح السالكة الجديدة بمخالطة الفقيرات في الجلسات (جلسات الطريق), وهي قد تصطدم بتصرفات بعضهم الغير شرعية؟
لا يوجد جماعة, أي جماعة كانت من الطرق وغيرهم لا تخلو عن النقائص, يوجد نقص ولكن كما يوجد نقص يوجد فائدة, محقق يوجد فائدة وإذا أمكن لمن يقوم بالمجلس أن يمنعهم عن المخالفات الشرعية -ولو كانت تقع أحيانا- أحسن, وإذا كثرت المخالفات لابد أن يذهب إلى جماعة مخالفتهم أقل, هذه التصفية وظيفة الله لا وظيفة أحد, هو يطهر القلوب ويعملون ويستعملون مقتضى الإيمان.
محمّد راشد غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس