عرض مشاركة واحدة
قديم 02-19-2009
  #1
ابوعبدالله
عضو شرف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: دير الزور - الكرامة
المشاركات: 2,061
معدل تقييم المستوى: 18
ابوعبدالله is on a distinguished road
افتراضي غبار المدينة المنورة

"غبار المدينة شفاء من الجذام"
عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما دنا من المدينة منصرفاً من تبوك خرج إليه يتلقاه أهل المدينة من المشايخ والغلمان، ثار من آثارهم غبرة فخمر بعض من كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أنفه من الغبار، فمد رسول الله صلى الله عليه وسلم يده فأماطها عن وجهه، وقال: "أما علمت أن عجوة المدينة شفاء من السم، وغبارها شفاء من الجذام".

وعن إبراهيم بن الجهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بني الحارث فإذا هم وؤباء، فقال: "ما لكم يا بني الحارث وؤبى؟" قالوا: نعم يا رسول الله أصابتنا هذه الحمى.
قال: "فأين أنتم عن صعيب؟" قالوا: يا رسول الله ما نصنع به؟ قال: "تأخذون من ترابه فتجعلونه في ماء ثم يتفل عليه أحدكم ويقول: بسم الله تربة أرضنا، بريق بعضنا، شفاء لمريضنا بإذن ربنا" ففعلوا فتركتهم الحمى.

قال الحافظ محب الدين بن النجار: رأيت هذه الحفرة والناس يأخذون منها وذكروا أنهم قد جربوه فوجدوه صحيحاً.
قال: وأخذت أنا منها أيضاً. وبطحان بضم الباء وسكون الطاء المهملة سمي بذلك لسعته وانبساطه من البطح وهو البسط، قاله أبو عبيد القاسم بن سلام.

وعن ابن سلمان أن رجلاً أتي به رسول الله صلى الله عليه وسلم وبرجله قرحة فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم طرف الحصير ثم وضع أصبعه التي تلي الإبهام على التراب بعدما مسها بريقه فقال: "بسم الله، بريق بعضنا، بتربة أرضنا، يشفي سقيمنا بإذن ربنا"، ثم وضع أصبعه على القرحة فكأنما حلّ من عقال.


منقول
ابوعبدالله غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس