عرض مشاركة واحدة
قديم 11-06-2008
  #1
محمّد راشد
رحمه الله
 الصورة الرمزية محمّد راشد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 404
معدل تقييم المستوى: 16
محمّد راشد is on a distinguished road
افتراضي مبروك فوز باراك حسين المعروف بـ أوباما

مقال كتبه أحد الإخوة في روض الرياحين أحببت أن أشاركه معكم:

اقتباس:
يا حسرة...


الكينيون يرقصون ويحتفلون لأن باراك حسين فاز كرئيس على الولايات المتحدة الأمريكية باعتبار أن أصله من كينيا.


وكذا الزنوج في أمريكا يحتفلون لأنه أول زنجي يفوز بهذاالمنصب.


ونحن المسلمون أفسد علينا باراك حسين فرحتنا به لأنه تنكّر لنا وقالأنه مش مسلم.


يعني لو قال أنه مسلم لكان الآن 1,5 بليون مسلم يفرحون ويرقصون بفوزه!


حتى أنت يا باراك لا تريدنا أن نفرح ... مع أن أصل اسمك مبارك حسين وليس باراك حسين فباراك تحريف لكلمة مبارك في بعض اللغات الإفريقية.


حتى باراك قريبة وزنا من صدام


وحتى أوباما قريبة وزنا من أسامة


يعني كلك على بعضك يوحي بأنك مسلم ولكنك تأبا إلا أن تشتري عرض الدنيا بالآخرة!


بس هالأمريكان زبطوا حالهم ولعبوها صح.


بعد ما تمرغت صورتهم في الأرض واهتزت ثقة العالم بديمقراطيتهم ومبادئهم


قالوا باراك اوباما جاء في وقته


وسوف ننجحه غصبا عن "ماكين" وعشيرة الأبواش كلها وغصبا عن الريببلكانيين كلهم.


بل أظن أن الديمقراطيين اتفقوا مع الريببلكانيين لإنجاح باراك حتى يتحدث العالم كله عن الإنجاز الامريكي الرائع في وصول أول أسود إلى حكم أمريكا.


هذا الفيلم المثير هو فليم بالنهاية.


فتذكروا : هذه ديمقراطية الأغنياء أصحاب العلاقات العامة الممتازة ... وهي حكم هؤلاء لا "حكم الشعب" كما يدعون.


ولا يمثل كونه أسودا أي شيء سوى "الأحلام"


كما قالمارتن لوثر كنج رمز التحرر الإفريقي الامريكي من نير الأمريكي الأنجلوساكسوني:


قال: "أي هاف أ دريم"


لدي حلم ... بأن و أن وأن


والآن هم يتغنون بخطبته المشهورة تلك ويقولون: هذا ما كنت تحلم به ياكنج.


وحقا ... هو حلم ... وما زال حلما وخيالا وتخييلا ليسحروا به أعين الناس.


فهذا مايكل جاكسون


غير لون جلده من أسود إلى أبيض بعمليات معقدة مكلفة.


والآن أصيب بمرض أصبح يخرج الدود من وجهه!!


وكذلك الذي يتنكر لدينه كأوباما سيواجه نفس المصير.


الأغبياء منا سينبهروا بهذاالفوز


أما العقلاء فلن يهمهم تغيير الألوان إن لم يصاحبه شيء واحد


اعتذار أمريكي صارخ لكل مسلم .. لكل عربي .. لكل فلسطيني وعراقي وأفغاني


وبداية صفحة جديدة معنا.


وهذا ما لن يحصل .... وإن فعلوه فلن يفعلوه إلا راغمين


أما من و ما سيرغمهم ... فهذا في علم الله


وما ذلك على الله بعزيز
يــــــــــــــــــــــاقوت
محمّد راشد غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس