عرض مشاركة واحدة
قديم 11-28-2018
  #1
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,181
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي حياة قلوبنا بأن يكون ظاهرنا عين باطننا

قال سيدي الشيخ أحمد فتح الله جامي حفظه الله تعالى في هذا اليوم الأربعاء الموافق ٢٤/١٠/٢٠١٨..

عدم التأثر بالقرآن سببه عدم الفهم..لابد من الرجوع إلى الآية وقراءتها مع التدبر حتى يتأثر بها.

معية الله تعالى تحصل بتقوية الإيمان وأن يدوم على ذلك إلى أن يموت.

معنى الأدب هو أن تكون مع الشريعة..أن لا تنظر إلى النساء فهذا أدب شرعي..وأما إذا تنظر إلى النساء فقد خرجت عن الأدب الشرعي..فكما انك تحافظ على عيالك لابد أن تحفظ عيال الآخرين.

لابد أن يكون الصدق بينك وبين الله تعالى وذلك بحفظ حدود الله..

الرسول عليه الصلاة والسلام يحب أمته ولكن لابد أن تغير مابنفسك حتى تكون موافقا له عليه الصلاة والسلام.

القلب السليم بينك وبين الله جل وعلا لاتطلع عليه الملائكة ولاغيرهم. .وهذا يحصل باتباعك لرسول الله صلى الله عليه وسلم.

تحمل الأذى من الآخرين هو أن لاتخالف الشريعة..سواء كنت حاضرا بقلبك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أو لا..
حضورنا مع الله تعالى يكون بقلوبنا..وأما إذا كان في قلوبنا غير الله تعالى فهذا مخالف..لابد أن نحفظ قلبنا مع الله تعالى ومع رسوله عليه الصلاة والسلام.

إذا تكتب ماتسمعه منا ومن ثم تقول لفلان هذا من علامة صدق القلب..وعليك أن لا تترك نهج عباد الله تعالى حتى لاتخالف..منهم يتكلم بوحشية..ينظر بوحشية..كل هذا ليس له قيمة..قيمة الإنسان بصدقه.

حياة قلوبنا بأن يكون ظاهرنا عين باطننا وأن نعلم أن الله واقف على ما في قلوبنا..وإذا كنت تخالف الله تعالى فلن يحصل لك ما تريد..
لابد من الصدق مع الله جل وعلا.

لابد أن تحفظوا أخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام..كيف يعيش مع أمته.. كيف يعيش مع المخالف..كيف يعيش مع الموافق..بغير هذا فإنك تقع في المخالف.

لابد أن تطهر قلبك..بهذا نعتمد على صدقك..يعني علامة محبة الله ومحبة رسوله هي الصدق..ومن خالف قوله فعله فليس بصادق.

إذا لم يكن عندك يقين بالله فعليك أن تستغفر وترجع إلى الله حتى يثبت عندك اليقين..هل يمكن لك أن تخدع الله أو تخدع رسول الله؟!...لا.

لابد أن تكون صادق في كل حياتك التي تعيشها..وإذا خالفت الصدق فالله لا يقبل..
فالصدق هو باب التمسك بالشريعة..

محبة الإيمان هي جزء من اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام ومن كان مع الرسول فإنه لا يخالف.. كلكم تسمعون..لابد أن تعطوا الشريعة حقها..سواء بينكم وبين أهلكم..ومع جيرانكم..ومن خالف الشريعة فقد خالف حدود الله.

لابد أن لا تخونوا أحدا..
ومن غلب عليه الشيطان فليتب وليستغفر وليرجع إلى الله تعالى حتى يكون مع الله.
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس