قصيدة الطريق الشاذلي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الطريق الشاذلي
نعـم الطـريـق الشاذلي المتـصل***** بالحال والقول السديد مع العمل
هـم سـادتي لا شـك في أحوالـهم***** هم قدوتي لا شك في صدق يدل
أقوالـهم كالعـطر فـي نسـماتـه***** فتدور في قلب المحب بلا خجل
لهـم سـمات فـي الطريق أهمـها***** إكثار ذكر والخشوع مع الوجل
شـقوا طـريقاً بالطريـقة فاهـتدوا***** يا سعدُ من صَدَقَ الطريقة لن يضل
من مرعش جـاء النسـيم بعـطرهم***** فمضى إلى تلك القلوب ولم يزل
السـيد الجـامي أحـمد اســمـه***** نـعم المـربي سيدي مـن لم يكِل
عـن خدمة الشـرع القويم ونشـره***** فــبه غـدا ونـوره بـدر يهل
والصـادقون طـريقهم ذا نهـجهم ***** حفظ الطريق و نشـره دون الملل
الفيض جـاء من الحبيب المصطفى ***** عبر الطريق الشاذلي ومن وصل
من سادتي عـبد السلام ـبن المشيـ*****ـش وأبي الحسن والعارف البازالبطل
والهاشـمي وكل مـن كانـت لـه ***** في نشـر سـنة أحـمد سمة تدل
عَيْنَـيَّ عـبدالقادر العـيسى ومـن***** في نهـجه الجامي سار فما أضل
حَقِـيُّ هــذا النقشـبـندي غــدا***** شيـخاً لشيـخي مـدة ثم ارتحل
والنـورسي وسـيدي أبـو حـامـد*****هـذا الغزالـي الإمام بـه المثل
فالسـيد الجامـي غـاص بـحارهم***** فسـقى لنا الـدرر البهية كالعسل
هم سادتي وسـعادتي هــم سـادتي*****هـم في سويداالقلب هم بين المقل
قلـبي يهـيم بـذكرهم يا ســادتي***** والعـين تـذرف دمعها حتى البلل
ناشـدتكم أن تأخـذوني نحـوهــم***** سأصيح في عيس لكم قف يا جمل
حـتى الجـمال تكدّرت مـن حالتي***** كـيف السبيل إليهم كـيف الحـيل
كـيف اللـقـاء بوارث لمـحـمد ***** فـيقول لي خذها يدي واسمع وقل
إن الذيـن يبـايعـونـك بـايـعوه***** تبـاركت أسمـاؤه ربـي وجـل
فلـهم أنـا وأنـا بـهم فسـواهـم *****لا أرتضي جاراً ولا أرضى بـدل
سبحان ربي في المساء وفي الضحى*****سبـحان ربـي كلـما رمشت مقل
ثـم الصـلاة على الحبـيب محـمد ***** عدد الحصى أو عدّ حبات الرمل
والآل لا تـنس الصـلاة عليــهم ***** فـهم لنا بقريبـهم شمـس وظـل
فـالله أطلـب عفــوه ورجــاءه***** والله ربي وهـو أفضـل من سئل
من أكمل الأوزان صغت قصـيدتي ***** لأقـول في تـلك الطريقة ما أقل
صفة الكمال تليق فيكم سادتي ***** فالبحر كامل والقصيدة تكتمل
كمال فائق فريح - الميادين
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات