عرض مشاركة واحدة
قديم 03-03-2015
  #4
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,181
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي رد: مما أملاه الشيخ احمد فتح الله جامي حفظه الله ورعاه على احبابه

مما أملاه وحفظه الله ونفعنا به:
(وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ۚ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا)
{الفرقان : 68}
هذه الجرائم الثلاث:
الشرك و القتل و الزنى ، أمهات الكبائر، كما ورد عن سيد البشر عليه الصلاة والسلام...الإسلام برئ من هذه الأوصاف.
أما بالطبيعة البشرية البهيمية، فإنه إذا وقع واحد من المؤمنين بشيء من هذه الذنوب الكبيرة فإنه جل وعلا قال :
(إلا من تاب) وهذا من رحمته وكرمه جل و علا على عباده، إلا من تاب ، وعمل عملا صالحا، واستحيا من الله تعالى ، ولم يرجع إلى الذنب مرة ثانية (فإنه يتوب إلى الله متابا)
أي: إلا من تاب من ذنبه، وأحسن سيرته و عمله ، فالله يمحو له سوابق معاصيه بالتوبة ، ويصرفه عن فعل السيئات إلى فعل الحسنات ، وعن المعصية إلى الطاعة ، وعن الفجور إلى التقوى.
وهذا قول ابن عباس و ابن جبير و الحسن البصري رضي الله عنهم.
وقيل: "السيئات نفسها تنقلب إلى حسنات بالتوبة النصوح.



مما أملاه حفظه الله ونفعنا به:
"الله تعالى جل وعلا ذكر في آخر هذه السورة المباركة-أعني سورة الفرقان-عشر أوصاف للمؤمنين،
لابد للمؤمنين و المؤمنات أن يطبقوا هذه الأوصاف الجليلة على أنفسهم ،ويعيشوا بها،
فقال جل وعلا:
(وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا)
{الفرقان : 63}
هذه إضافة تشريف (عباد الرحمن) أي العباد الأبرار الذين يحبهم الله جل وعلا، والجديرون بالانتساب إلى الرحمن,
"لابد أن نستحي من هذه الإضافة ومن هذا الاتصاف، بهؤلاء"
هم الذين يمشون على الأرض بسكينة وتواضع، من غير تبختر ولا استكبار،
لأن الإسلام قد هذبهم و رباهم " أصحاب هذه الأوصاف،اللهم اجعلنا منهم"،
وإذا خاطبهم السفهاء قالوا قولا يسلمون به من الأذى و الإثم، لا يجهلون على أحد ، ولا يفحشون في كلامهم.
"عار على المسلم أن يتحلى بصفة ذميمة تخلى عنها كافر.
وعار على المسلم أن يتخلى عن صفة حميدة تحلى بها كافر.
ليست الغاية من الأعمال الصالحة الثواب، وإنما الإصلاح، فكما أن الثواب يأتي يذهب أيضا.
هذه أحكام الشريعة، والذين يسمعون عليهم أن يتفكروا."



مما أملاه حفظه الله و نفعنا به:
"لك أن تختار لنفسك من عزائم شرعه و دينه مهما أمكنك (إذا زال الحجاب بين قلبك وبين ربك)
ولا تميل إلى رخصتها؛ إذ الرخصة لعوام أهل الإيمان.
وأنتم تميزون أنفسكم بالعلم والعرفان والحقيقة على الآخرين ! ،
(والعزائم لخواصهم) ولا تترك التهجد، ولا كثرة الذكر، ولا تترك قراءة القرآن بالتدبر، حتى يفتح الله عليك، فتميز بين الحسن و الأحسن.
هذه النفس النمروزية الأخطبوطية الفرعونية لا تموت خباثتها، فلا تخدع بها، هي كالأفعى ،قد تتظاهر بالسبات، ولكن ما أن تجد الفرصة ترفع رأسها وتلدغ، لدغة الأفعى تصيب البدن، ولدغتها تصيب الدين !
وحتى يبين لنا ذلك-وهذا كان حوالي قبل عشرين سنة تقريبا- كان بجانبه هاتف أرضي فيه ساعة رقمية، فطلب حفظه الله نزع الفيش من المأخذ، وتكلم وسأل الأحباب ثم بعد حوالي تقريبا نصف ساعة ،
قال:"ضع الفيش" وإذا بالساعة باشرت عملها قال:"انظروا هكذا، توقفت ظاهرا لفترة ، ثم عادت !"
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته."
منقول عن الاحباب حفظهم الله




من درر سيدنا الشيخ أحمد حفظه الله تعالى : البارحة ٢-٢-٢٠١٥
-س:كيف أتخلص من التعلق بالمادة؟
الجواب:
كيف تعلق قارون بالمادة قال (إنما أوتيته على علم) لو تقرؤون القرآن(إنما أموالكم وأولادكم فتنة) مادام الله تعالى قال فتنة -وقدم المال على الأولاد- هذه الفتنة تجر إلى البخل وإذا حصل البخل يجر إلى التعلق بالمادة لايتعلق بمن يعطي المادة وبهذا يحصل البخل من العبد نعوذ بالله ولذا قال أولياؤنا من كل أربعين واحد فقط يخرج على الإيمان بسبب طاعون المادة.
نحن نعرف من تعلق بالمادة ولو كان أولادنا -جيراننا -أحبابنا.
-تركوا الآية تركو الحديث تركوا إسلاميتهم ركضوا وراء المادة.
-تمسكوا بالشريعة والسنة النبوية تكونون مجردين من التعلقات، خذوا بالأسباب واذكروا الله كثيرا وأقرؤوا القرآن الكريم بالتدبر، والله تعالى يحب المؤمنين وفي القرآن المبين الله يسمي المؤمنين أولياء في كثير من الآيات.
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس