عرض مشاركة واحدة
قديم 03-03-2015
  #6
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,181
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي رد: مما أملاه الشيخ احمد فتح الله جامي حفظه الله ورعاه على احبابه

مما أملاه حفظه الله ونفعنا به:
"أنت محامي لنفسك، وإذا واحد من المؤمنين يخالف نفسك.
يذهب عقلك ! تكاد أن تقتله، لأنك محاميها.
ولذا قال الله جل و علا:
(أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ) {الفرقان : 43}
وإياك إياك الإطاعة و الانقياد إليها، فإنها تشغلك عن الحق، و تضلك عن سبيله جل و علا،
وتغريك إلى الباطل ،
وتقودك إلى طريقه "كأنها تأخذ بسوط و تضرب به لتحرفك عن الاستقامة،
فعليك أن تأخذ صولة القهارية الربانية.
"فاعلم أيها المجاهد الطالب للغلبة على جنود النفس الأمارة، أنه لا يمكن لك هذا إلا بالاعتزال عن إقطاع الشيطان، ومهلكة النفس و مشتهياتها و مستلذاتها بالكلية"
واحدة من مشتهياتها أن الإنسان يذل ويطلب مستلذات الأكلات "
كن ممن يدعا إلى الأكل لا ممن يمنعون عنه.
أخرجوا من المعهود من المأكل والمشرب والمنكح، وخذ بالأمر، يعطيك الحظوظ ضمن الحدود.
عليك أن تشمر نحو الحق بالعزيمة و بالشوق؛
الهمة أفعال جوادها الشوق مالم تنزل الأنانية.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته."



يقول سيدنا الشيخ حفظه الله:( لا بد عليكم أن تتفكروا بالمعبود قبل العبادة أي تتفكروا في عظمته وربوبيته ووحدانيته جل وعلا وهو بعلمه جل وعلا معنا ينظر إلينا ومطلع على خفايا صدورنا يعني لا بد من التعلق بالمعبود قبل الدخول في العبادة لا تتفكروا في ذاته جل وعلا نحن بين يديه ولكن بدون تشبيه فهو جل وعلا كما قال ‏‎frown‎‏ رمز تعبيري ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عن اخونا رياض طحان




سيدي:ما علامة تقدم المريد السالك في طريق الله في سيره وماعلامة تاخره /جزاكم الله عنا كل خير
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
إذا في أربع وعشرين ساعة غلب على قلبها حب الله تعالى وحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وتتمسك بما بعد الموت هذا يدل على تقدمها، هي ليست ملائكة ولكنها أُمرت بالتمسك بالشريعة والسنة والذكر وعدم لقلقة اللسان بالغيبة والكلام الفاضي، ولاتصغ لمن يتكلم بهذا الاوصاف المخالفة .



مما أملاه حفظه الله ونفعنا به:
"الحمد لله رب العالمين ،والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أما بعد:
عليك أيها السالك المجاهد في سبيل الله "ومعلوم أن المؤمن يجاهد أعداء الله ظاهرا و باطنا"، وموانع الوصول إلى توحيده جل وعلا؛ أن تجاهد أولا مع نفسك التي بين جنبيك ،
إذ هي من أعدى عدوك ، وأشد صولة واستيلاء إلى مملكة باطنك و قلبك الذي هو:
مخيم سرادقات سلطان الوحدة ،
ومحل نزول قهرمان العزة (قهرمان : كلمة فارسية تعني أمين او وكيل) ،
ومهبط الوحي الإلهي و الوارد الغيبي "لأن الواردات و النفحات الإلهية تنزل على القلب"
فلك أن تزيل صولتها و تشتت شملها و تفرق جمعها التي هي جنودها و أعوانها ، من القوى الشهوانية و الغضبية"
ومعلوم هؤلاء يهجمون على القلب"، وجميع الأوصاف البهيمية " من التلذذ بالطعام ، والتلذذ بالمشروبات....
والتلذذ بالمقامات، و التلذذ باستيلائه على الناس"
المتداعية إلى تخريب القلب وتعمير النفس الأمارة.
وتقويتها وتقويمها "يعني بهذه الأخلاق تعمر النفس الأمارة بالسوء" إذ عداوتها ومنعها ذاتية حقيقية و بلا واسطة، فعداوتها بدون واسطة، وعداوة سائر الموانع بواسطتها."
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس