عرض مشاركة واحدة
قديم 03-03-2015
  #10
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,181
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي رد: مما أملاه الشيخ احمد فتح الله جامي حفظه الله ورعاه على احبابه

من جواهر سيدنا حفظه الله
س : كيف اصل الى شم رائحة الرسول صلى الله عليه و سلم ؟
ج : اولا عليك ان تتمسك بالشريعة و السنة النبوية، كلما تتمسك بسنة الرسول صلى الله عليه و سلم و الرسول يفرح ، لا بد ان تتمسك بسنته عندها تصل لشم رائحته عليه الصلاة و السلام
واجب على كل مسلم ان يتمسك بسنة الرسول عليه الصلاة و السلام ..
( قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله و يغفر لكم ذنوبكم و الله غفور رحيم ) [سورة ال عمران : 31]
س : كيف يقف على حقيقة الشيخ حتى تكون استفادته اكبر ؟
ج : هذا ليس شرط في الطريق ، الشرط ان يوجد السند المتصل الى رسول الله صلى الله عليه و سلم بالسند الصحيح ، هذا شرط لكل من يريد الدخول في الطريق
من جواهر سيدنا حفظه الله
لا تزال طائفة من امتي ظاهرين على الحق حتى يأتي امر الله لا يضرهم من خالفهم ..
لا يمكن خلو الامة من هؤلاء .. امتي كالمطر لا يعرف الخير بأولها او بأخرها
وجدت بعض الاولياء رحمهم الله تعالى اولادهم لا يعرفونهم لا تخلو ارض ولا زمان و لا مكان ، ولكن جد صدقا تجد مرشدا .
الله تعالى رزقنا الطريق المتصل الى رسول الله صلى الله عليه و سلم و الحمد لله وفقنا عليه .
من شرب من نبع الماء لابد ان يشكر الله اولا و بعد يشكر السبب .
اني ما الفت هذه الكتب كما جاء على قلبي قلت ، جاء روحه معه ، روحه ليس بيدي .
س : اشعر انني حاضر في ذكري ولكن لم يتجاوز ذكري لساني ؟
ج : ليس من كثرة المعاصي ولكن من كثرة الوساوس و الخطرات ، عليكم اذا جائت الوسواس و الخطرات ان تفتح عينيك و تستعذ بالله و دم على ذكره ، و هو ( اي الشيطان) يرانا و نحن لا نراه
س : ذلل اللسان و سرعة النقد ؟
ج :اذا حصل معه ذل اللسان و ذلل اليد و الظلم ، لا بد ان يستغفر و يرجع الى الله تعالى.
س : كيف يخلص من الغيبة القلبية ؟
ج: عليه ان يستغفر بينه و بين الله تعالى حتى يخلص .
منقول عن الاحباب




من جواهر سيدنا حفظه الله
لابد ان نجاهد من جانب الشيطان والنفس مادامت الروح في الجسد ،،،
نحاول في الذكر وفي القرآن وفي الصلاة
واذا جاء الوسواس نستغفر ونتوب ( وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ )




مما أملاه حفظه الله ونفعنا به:
"قال الله تعالى لرسوله الأكرم عليه الصلاة والسلام:
(قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماَوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ)
{اﻷعراف 158}.
يا أيها الناس المجبولون على الغفلة ، الناسون عهد الله وميثاقه ، المحتاجون إلى المرشد الهادي يهديكم إلى طريق الرشاد،
(إني رسول الله) أرسلني (إليكم جميعا) لأهديكم إلى توحيده الذاتي "ونحن داخلون في هذا النداء".
واعلموا أيها المجبولون على فطرة التوحيد أنه سبحانه هو العليم القدير
(الذي له ملك السموات) وما فيها إيجادا و تصرفا بالاستقلال والاختيار
(والأرض) و ماعليها كذلك
(لا إله إلا هو يحي و يميت) أي لا رب متصرف في الشهود و لا مالك في الوجود سواه،
فهو الإله القادر على الإحياء و الإماتة.
ومتى عرفتم أن الملك كله لله ، والتصرف بيده (فآمنوا بالله) المتوحد المتفرد بالألوهية
(ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله و كلمته) أي يوقن ويذعن بتوحيد الله تعالى ، ويصدق بجميع كلماته المفصلة المنزلة من عنده سبحانه و تعالى من الوحي الإلهي.
(واتبعوه) أيها الطالبون لطريق الحق فإن في اتباعه رضى الله ومحبته،
فقد رتب الله رضاه على اتباع شرعه،
ورتب محبته جل وعلا على اتباع رسوله صلى الله عليه وآله وصحبه و سلم."
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.




من توجيهاته حفظه الله ونفعنا به :
" قال الله تعالى جلا وعلا:
{فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}
{اﻷعراف : 157}
(عزروه): أي صدقوه و وقروه و عظموه حق توقيره و تعظيمه،
(ونصروه) تقوية لدينه (واتبعوا النور) أي القرآن (الذي أنزل معه) من عند الله تعالى تأييدا له عليه الصلاة والسلام و تصديقا (أولئك) أي أولئك السعداء المقبولون عند الله، الموفقون من عنده جل وعلا باتباعه صلى الله عليه وسلم (هم المفلحون): "معلوم هذا كله بالاتباع"،
فلا بد لهم أن لا يجعلوا همهم في الدنيا منحصرا على الحياة الدنيا ،
وينسون أو يغفلون عما و عدهم الله تعالى جل و علا.
الذين يتبعون الرسول عليه الصلاة والسلام، عليهم أن لا يضيعوا اتباعهم ، وأن لا يجعلوه في الدرجة الثانية.
ديننا دين إتباع لا ابتداع (فبهداهم اقتده)،
اللهم اجعلنا منهم بفضلك يا أكرم الأكرمين.
وصلى الله على سيدنا محمد و على آله وصحبه وسلم،والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات."
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس