الموضوع: دلائل الخيرات
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-05-2010
  #5
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,181
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي

حزب يَوْمُ الاثْنَيْنِ
في الصلاة والسلام على حضرة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم




اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ الزَّاهِدِ رَسُولِ المَلِكِ الصَّمَدِ الْوَاحِدِ ﷺ، صَلَاةً دَائِمَةً إِلَى مُنْتَهَى الْأَبَدِ بِلَا انْقِطَاعٍ وَلَا نَفَادٍ، صَلَاةً تُنَجِّينَا بِهَا مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِىِّ الأُمِّىِّ، وَعَلَى آلِهِ وَسَلِّمْ، صَلَاةً لاَ يُحْصَى لهَا عَدَدٌ، وَلاَ يُعَدُّ لهَا مَدَدٌ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ صَلاَةً تُكْرِمُ بِهَا مَثْوَاهُ وَتُبَلِّغُ بِهَا يَوْمَ القِيَامَةِ مِنَ الشَّفَّاعَةِ رِضَاهُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ النَّبِىِّ الْأَصِيلِ، السَّيِدِ النَّبِيلِ، الَّذِى جَاءَ بالْوَحِىِّ وَالتَنْزِيلِ، وأَوْضَحَ بَيَانَ التَأْوِيلِ، وَجَاءَهُ الْأَمِينُ جِبْرِيلُ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - بالكَرَامَةِ والتَفْضِيلِ، وَأَسْرَى بِهِ المَلِكُ الجَلِيلُ فِى اللَّيلِ الْبَهِيمِ الطَّوِيلِ، فكَشَفَ لَهُ عَنْ أَعْلَى المَلَكُوتِ، وَأَرَاهُ سَنَاءَ الجَبَرُوتِ، وَنَظَرَ إِلَى قُدْرَةِ الحَىِّ الدَّائِمِ الْبَاقِى الَّذِى لَا يَمُوتُ صَلَاةً مَقْرُونَةً بالجَمَالِ وَالحُسْنِ وَالْكَمَالِ، وَالخَيْرِ وَالْإِفْضَالِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ الْأَقْطَارِ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ وَرَقِ الْأَشْجَارِ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ زَبَدِ الْبِحَارِ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ الأَنْهَارِ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ رَمْلِ الصَّحَارِى وَالْقِفَارِ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ ثِقَلِ الْجِبَالِ وَالْأَحْجَارِ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ أَهْلِ الجَنَّةِ وَأَهْلِ النَّارِ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ الْأَبْرَارِ وَالفُجَّارِ، وَصَلِّ عَلَى (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ (سَيِّدِنَا) مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا يَخْتَلِفُ بِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ، واجْعَلِ اللَّهُمَّ صَلَاتَنَا عَلَيْهِ حِجَابًا مِنْ عَذَابِ النَّارِ، وَسَبَبًا لِإِبَاحَةِ دَارِ الْقَرَارِ، إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ، وَصَلَّى اللَّـهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ وَذُرِّيَّتِهِ المُبَارَكِينَ، وَصَحَابَتِهِ الْأَكْرَمِينَ، وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْـمُؤْمِنِينَ، صَلَاةً مَوْصُولَةً تَتَرَدَّدُ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِِ الْأَبْرَارِ وَزَيْنِ المُرْسَلِينَ الْأَخْيَارِ، وَأَكْرَمِ مَنْ أَظْلَمَ عَلَيْهِ اللَّيلُ وَأَشْرَقَ عَلَيْهِ النَّهَارُ. اللَّهُمَّ يَا ذَا المَنِّ الَّذِى لاَ يُكَافَى امْتِنَانُهُ، وَالطَّوْلِ الَّذِى لاَ يُجَازَى إِنْعَامُهُ وَإِحْسَانُهُ، نَسْأَلُكَ بِكَ وَلاَ نَسْأَلُكَ بأَحَدٍ غَيْرِكَ أَنْ تُطْلِقَ أَلْسِنَتَنَا عِنْدَ السُؤَالِ وَتُوَفِّقَنَا لِصَالِحِ الْأَعْمَالِ وَتَجْعَلَنَا مِنَ الآمِنِينَ يَوْمَ الرَّجْفِ وَالزِّلْزَالِ، يَا ذَا الْعِزَّةِ وَالجَلاَلِ، أَسْأَلُكَ يَا نُورَ النُّورِ قَبْلَ الْأَزْمِنَةِ وَالدُّهُورِ، أَنْتَ الْبَاقِى بِلَا زَوَالٍ، الْغَنِىُّ بِلَا مِثَالٍ، الْقُدُّوسُ الطَّاهِرُ الْعَلىُّ الْقَاهِرُ الَّذِى لاَ يُحِيطُ بِهِ مَكانٌ، وَلاَ يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ زَمانٌ، أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الحُسْنَى كُلِّهَا وَبأَعْظَمِ أَسْمَائِكَ إِلَيْكَ وَأَشْرَفِهَا عِنْدَكَ مَنْزِلَةً، وَأجْزَلِهَا عِنْدَكَ ثَوَابًا، وَأَسْرَعِهَا مِنْكَ إِجَابَةً، وَباسْمِكَ المَخْزُونِ المَكْنُونِ الجَلِيلِ الأجَلِّ الْكَبِيرِ الْأَكْبَرِ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ الَّذِى تُحِبُّهُ وَتَرْضَى عَمَّنْ دَعَاكَ بِهِ وَتَسْتَجِيبُ لَهُ دُعَاءَهُ. أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِلَا إِلَهَ إلَّا أَنْتَ الحَنَّانُ المَنَّانُ، بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، ذُو الجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ المُتَعَالِ، وَأَسْأَلُكَ باسْمِكَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ الَّذِى إِذَا دُعِيتَ بِهِ أجَبْتَ وَإِذَا سُئِلْتَ بِهِ أعْطَيْتَ، وَأَسْأَلُكَ باسْمِكَ الَّذِى يَذِلُّ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَماءُ وَالمُلُوكُ وَالسِّباعُ وَالْـهَوَامُّ وَكُلُّ شَئٍْ خَلَقْتَهُ يَا اللَّـهُ يَا رَبِّ اسْتَجِبْ دَعْوَتِى، يا مَنْ لَهُ الْعِزَّةُ وَالْـجَبَرُوتِ، يَا ذَا المُلْكِ وَالمَلَكُوتِ، يَا مَنْ هُوَ حَىٌّ لاَ يَمُوتُ، سُبْحانَكَ رَبِّ مَا أَعْظَمَ شَانَكَ، وَأرْفَعَ مَكَانَكَ أَنْتَ رَبِّى يَا مُتَقَدِّسًا فِى جَبَرُوتِهِ إِلَيْكَ أَرْغَبُ، وَإِيَّاكَ أَرْهَبُ، يَا عَظِيمُ يَا كَبِيرُ يَا جَبَّارُ، يَا قادِرُ يَا قَوِىُّ، تَبارَكْتَ يَا عَظِيمُ، تَعَالَيْتَ يَا عَلِيمُ سُبْحَانَكَ يَا عَظِيمُ، سُبْحَانَكَ يَا جَلِيلُ، أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ التَّامِّ الْكَبِيرِ أَنْ لَا تُسَلِّطَ عَلَيْنَا جَبَّارَاً عَنيدَاً، وَلَا شَيْطَانًا مَرِيداً، وَلَا إِنْسَانًا حَسُودًا، ولاَ ضَعِيفًا مِنْ خَلْقِكَ وَلَا شَدِيدًا، وَلَا بَارًّا وَلَا فَاجِرًا، وَلَا عَبِيدًا وَلَا عَنِيدَاً. اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ فَإِنِّى أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّـهُ الَّذِى لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِى لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ. يَا هُوَ يَا مَنْ لَا هُوَ إِلَّا هُوَ، يَا مَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، يَا أَزَلِىُّ، يَا أَبَدِىُّ، يَا دَهْرِىُّ، يَا دَيْمُومِىُّ، يَا مَنْ هُوَ الحَىُّ الَّذِى لَا يَمُوتُ، يَا إِلهَنَا وَإِلَهَ كُلِّ شَئٍْ، إِلَـهَاً وَاحِدًا لَا إِلَهَ إلَّا أَنْتَ. اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، الرَّحْمَـنَ الرَّحِيمَ الحَىَّ القَيُّومَ الدَّيَّانَ الحَنَّانَ المَنَّانَ، الْبَاعِثَ الْوَارِثَ، ذَا الجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، قُلُوبُ الخَلَائِقِ بِيَدِكَ نَوَاصِيهِمْ إلَيْكَ، فأَنْتَ تَزْرَعُ الخَيْرَ فِى قُلُوبهِمْ، وَتَمْحُو الشَّرَّ إِذَا شِئْتَ مِنْهُمْ، فأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تَمْحُوَ مِنْ قَلْبِى كُلَّ شَئٍْ تَكْرَهُهُ، وَأَنْ تَحْشُوَ قَلْبِى مِنْ خَشْيَتِكَ وَمَعْرِفَتِكَ وَرَهْبَتِكَ، وَالرَّغْبَةِ فِيمَا عِنْدَكَ، وَالْأَمْنِ وَالْعَافِيةِ، وَاعْطِفْ عَلَيْنَا بالرَّحْمَةِ وَالْبَرَكَةِ مِنْكَ، وَأَلْهِمْنَا الصَّوَابَ وَالْحِكْمَةَ، فأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ عِلْمَ الخَائِفِينَ وَإِنَابَةَ الْـْمَخْبِتِينَ، وَإِخْلَاصَ الْـمُوقِنِينَ، وَشُكْرَ الصَّابِرِينَ، وَتَوْبَةَ الصِّدِّيقِينَ، وَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِى مَلَأَ أَرْكَانَ عَرْشِكَ أَنْ تَزْرَعَ فِى قَلْبِى مَعْرِفَتَكَ حَتَّى أَعْرِفَكَ حَقَّ مَعْرِفَتِكَ كَمَا يَنْبَغِى أَنْ تُعْرَفَ بِه. وَصَلَّى اللُه عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَإِمَامِ الْمـُرْسَلِينَ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا، وَالْـحَمْدُ لِلـَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالقادر حمود ; 07-15-2018 الساعة 03:09 PM
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس