حنت الأرواح حين بدا, مثل معشوق لمن عشقا - جلسة السحر 23 رمضان 1440




أهل المحبة قالولي .. إذا بلاك الله بها
راه مقامها عالي غالي .. أهل الكتب حارو فيها
أنا راقد في منامي .. واهل الله وقفوا عليا
قالوا لي قم يا النايم .. تذكر الله الدايم
الناس قالت بدعي .. و أنا طريقي منجورة
إذا صفيت مع ربي .. العبد ما منه ضرورة
ـــــ
أيا روضةَ العشـــاقْ قـــد هَيَّجْتِ مُهْجتي
أيا حضــــــرةَ الإطـــــــلاقْ فيضْـتِ صبابتي
كم من جـــــــاهل أتـــى ودخل طريقتي
صار مـــــن أهــــل المعنى ملوكِ العناية
مُريدي لك البُشــــرى احفظْ لي وصيَّتي
تأدَّبْ مع الفقـــرا لتُســـقى من خمرتي
مريدي كــوننْ حافــــظْ حــــدودَ الشريعة
تمسَّـــكْ بهـــــا تُفيدْ كمـــــالَ الحقيقة
يا خــــليلي قـــل الله وحـــده في الكثرة
لا تـــــر مـــا ســــوى الله في كـل كائنة
أنا لخـــــلي حفيـــــظ مـــــن كــــل بلية
وفــي أبحــــر التوحـــيد أغـــرقته همتي
هــــذا اســــــمي يا لبيب قيْــدُ العبودية
محمد بـــن الحـــــبيب البوزيدي نسبتي
وجـــدي رســـــول الله مقصودي وبغيتي
عليه صـــــــلاة الله صــــــــاحب المعجزة
ــــــــ
يامن لقلبي قد كوى ولم يجد لي بالدوا
يحل في شرع الهوى قتلي فلا حول ولا
قتلي بكم فيكم حلال وبحبكم موتي وصال
لا تختفوا عنا بحال او لا فلا حول ولا
ياخير معشوق لنا سكنت وسط قلوبنا
فمظهر الذات بنا او لا فلا حول ولا
ـــــــــــــ
منّا الرجاء ومنك العفو والجودٌ يارب
منّا الدعاء ومنك الفضلُ ممدودُ يارب
منك العطايا بلا حدٍ ولا عددٍ
وجهدنا لأداء الشكر محدود
يسبحٌ البحرٌ بالأمواج خالقه
بحمده لك إعظامًا وتمجيدُ
يسبحٌ البحرٌ بالأمواج خالقه
بحمده لك إعظامًا وتمجيدُ
تسبيحة الروض عطر في خمائلة
تسري وتسبيحة العصفور تغريد
منك العطايا بلا حدٍ ولا عددٍ
وجهدنا لأداء الشكر محدود
من طينة بشرا من حبة شجرا
لولاك في غرسه ما أورق العود
جليتها صورا أهديتها ثمرا
لنا بقدرتك العلياء تمجيد
منك العطايا بلا حدٍ ولا عددٍ
وجهدنا لأداء الشكر محدود
منّا الرجاء ومنك العفو والجودٌ يارب
منّا الدعاء ومنك الفضلُ ممدودُ يارب
ــــــــــ
يـا خالـق الأكـوان باللطـف عاملـنـي
مالي عمل يرضيك أنت الغني عنـي
ياواهـب الإحـسـان تـقـواك ألهمـنـي
خاب الذي يعصيك سبحانك ارحمني
يــاربٌ يارحـمـن صــلِّ يــا ذا الـمــن
علـى الحبيـب نبيـك طــه وياسـيـن
والآل والأخـيـار والـصَّـحـب والأنـصــار
أهل التقـى الأبـرار مـن حبّهـم فنـي
ــــــــ
يا حياتي وأنت في ذاتي حاضر لا تغيب
يا حياتي وأنت في ذاتي حاضر لا تغيب
أنت أسكرتني على سكري من لذيذ الشراب
ثم خاطبتني كما تدري ففهمت الخطاب
ثم شاهدت وجهك البدري عن رفع الحجاب
ثم صيرتني رقيب ذاتي كنت أنت الرقيب
ادخل الحان وشاهد المعنى كي تنال الأمان
كي تراني بين الدنان عاكف شاخصاً للعيان
وسقاني ساقي المدام دوري قبل دور الزمان
تدري بالله من كان ساقينا القريب المجيب
يا مجيباً دعاء ذي النون في قرار البحار
استجب دعوة المحزون قد دعا بانكسار
لك أمر بالكاف والنون ولك الاقتدار
أنت في ظلمتي تنجيني فالبدار البدار
أنا عبدٌ ملَّته أهلوه وجفاه الصديق
وعداه لما أهانوه ذاق حرَّ الحريق
أنا من فيض فضل ساداتي نلت أعلى الرتب
وعلى قدر همة الطالب سيكون الطلب
ثم قضيت سائر أوقاتي بالهنا والطرب
وسمعت الخطاب من ذاتي من مكان قريب
ــــــــــ
حنت الأرواح حين بدت مثل معشوق ومن عشقا
ثم راح الجسم مضطربا شم ريح الأمر فانتشقا
وحنين لفرعا لا عجب نحو أصل باسمه نطقا
يا نسيمات سرت سحرا من شذاها الكون قد عبقا
خير بنا عن احبتنا وعن الأهلين والرفقا
حار أرباب الهوى في الهوى وارتبكوا
ليت من بالجزع لو عطفوا ليت من أهواه بي رفقا
دمعتي بالسفح من أضم سفحت يوم النوى قلقا
يا عذولي كف عن عذلي إن هذا اللوم محض شقا
لو ترى ما قد رأيت لما لمت في ساق هواه سقى
في نواحي الشعب لي شيخ حسنه في الكون ما اتفقا
اين مالاح شغفت به حيث كلي ذاب وانمحق
ــــ
أشاهدُ معنَى حُسْنكُمْ فَيَلَذُّ لي
خُضُوعي لَدَيْكُمْ في الهوى وتَذَلّلي
وأشتاقُ للمَغْنَى الذي أنْتُمُ بِهِ
وَلَوْلاَكُمُ ما شَاقَنِي ذِكْرُ منْزل
فَلِلَّهِ كم من ليلةٍ قد قَطَعْتُها
بِلَذّةِ عيشٍ والرّقِيب بمَعزِل
ونَقْلِي مُدَامي والحَبيبُ مُنادِمي
فوا طَرَبا لو تَمّ هذا ودامَ لي
لَحاني عَذُولي ليس يَعْرِف ما الهوَى
وأينَ الشجيُّ المُسْتَهامُ مِنَ الخَلي
فدَعْنِي ومَن أهوى فقد مات حاسدي
وغابَ رقيبي عند قُرْبِ مُواصِلي
ــــــــ
فيك كل ما أرى حَسَنْ مذْ رأيت شكلك الحَسَنْ
جلّ من به عليك مَنّ
ايها الذي الصُدودَ سَنّ مَنْ لسيفِ أدْعَجيكَ سَنّ
لِمْ حرَمتَ مُقلتي الوَسَنْ
مَدْمَعي هما
عندما رمى
رَوّي باللمى
ظما من تألما
انّ صَبّكَ النّحيلَ أنّ جُنَّ كلما الظلامُ جَنّ
في الشَّجى ينوحُ والشُجَنْ
ـــ
هاتِ يا حويدَ الركب غَنْ
أنا في هوى ذاك الأغنْ
ليس لي سوى روحي ثمنْ
وأعد لنا حديث من ْ
ملأ الوجود بالمننْ
أحمد الذي سنّ السننْ
حبّ أحمد قلبي سكنْ
والفتى علي المؤتمنْ
وابنيه الحسين والحسنْ
من لنا إذا جار الزمنْ
نتّقي به هول المحنْ
من لفقده الجذع حنْ
شرعه انتظم حكما يروي الظما
دوّخ الأمم العظما والحكما
قسماً بمن أعطى ومنْ
كل مؤمن فيه افتتنْ
لا يرى به هول المحنْ
ـــــ
ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﺍﻧﺘﻢ ﺫﺧﺮﻱ ﻓﺎﺭﺣﻤﻮﺍ ﻋﺒﺪﻛﻢ ﻭﺍﺟﺒﺮﻭﺍﻛﺴﺮﻱ
ﺟﺌﺘﻜﻢ ﺭﺍﺟﻴﺎ ﺑﺄﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﻭﺑﻤﻦ ﻋﺪﻟﻪ ﺷﻤﻞ ﺍﻻﻛﻮﺍﻥ
ﻭﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺮﺗﻀﻰ ﻭﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻋﺜﻤﺎﻥ
ﻗﺪﺳﻤﺎ ﻓﻀﻠﻜﻢ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍ ﻭﻉﻻ ﺷﺄﻧﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺭﻯ ﻃﺮﺍ
ﺣﺰﺗﻢ ﺳﺎﺩﺗﻲ ﻓﻲ ﺍلعلا ﻗﺪﺭﺍ ﺟﺪﻛﻢ ﺧﻴﺮﻣﻦ ﺷﺮﻑ ﺍﻷﻛﻮﺍﻥ
ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﻣﻦ ﻭﻟﺪ ﻋﺪﻧﺎﻥ
ﻗﺪﺻﻔﺎﻋﻴﺸﻨﺎ ﻳﺎﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺮﺍﺡ ﻗﻢ ﺑﻨﺎ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻭﺍملا ﺍﻷﻗﺪﺍﺡ
ﻭﺍﺳﻘﻨﺎ ﺷﺮﺑﺔ ﺗﻨﻌﺶ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﻧﺤﺘﺴﻲ ﺷﺮﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺪ ﺍلعدنان
ﺻﻠﻲ ﻳﺎﺭﺑﻨﺎ ﻣﺎﺣﺪﺍ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻮﺍﺩﻱ
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻵﻝ ﻫﻢ ﻋﺘﺮﺓ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻧﺎﺻﺮﻱ ﺍﻟﺪﻳﺎﻥ
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺤﺐ ﻣﻦ ﺃﻳﺪﻭﺍ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ
ـــ
اجمعوا بالقرب شملي واسمحوا لي بالتلاقِ
وصلوا بالود حبلي فالنوى مر المذاق
نال أهل العشق قبلي في الهوى ما لا يطاق
من رأى في الناس مثلي من تباريح الفراق