عرض مشاركة واحدة
قديم 04-22-2009
  #2
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,181
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي رد: في ذكر من انتمى إلى الصوفية وليس منهم

أخبرنا أبو زرعة عن أبـيه الحافظ المقدسي قال: أخبرنا أبو محمد الخطيب، حدثنا أبو بكر بن محمد بن عمر، قال: حدثنا أبو بكر بن أبـي داود، قال: حدثنا أحمد بن صالح، قال: حدثنا عنبسة قال: حدثنا يونس بن يزيد، قال: قال محمد يعني الزهري، أخبرني حميد بن عبد الرحمن أن عبد الله بن عتبة بن مسعود حدثه قال: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: إن أناساً كانوا يؤخذون بالوحي على عهد رسول الله وإن الوحي قد انقطع، وإنما نأخذكم الآن بما ظهر من أعمالكم، فمن أظهر لنا خيراً أمناه وقربناه، وليس إلينا من سريرته شيء، الله تعالى يحاسبه في سريرته، ومن أظهر لنا سوى ذلك لم نأمنه وإن قال سريرتي حسنة، وعنه أيضاً رضي الله عنه قال: من عرض نفسه للتهم فلا يلومنّ من أساء به الظن؛ فإذا رأينا متهاوناً بحدود الشرع مهملاً للصلوات المفروضات لا يعتد بحلاوة التلاوة والصوم والصلاة ويدخل في المداخل المكروهة المحرمة، نرده ولا نقبله ولا نقبل دعواه أن له سريرة صالحة.

أخبرنا شيخنا ضياء الدين أبو النجيب السهروردي إجازة، عن عمر بن أحمد، عن ابن خلف، عن السلمي؛ قال: سمعت أبا بكر الرازي يقول: سمعت أبا محمد الجريري يقول: سمعت الجنيد يقول لرجل ذكر المعرفة، فقال الرجل: أهل المعرفة بالله يصلون إلى ترك الحركات من باب البر والتقوى إلى الله تعالى. فقال الجنيد: إن هذا قول قوم تكلموا بإسقاط الأعمال، وهذه عندي عظيمة، والذي يسرق ويزني أحسن حالاً من الذي يقول هذا؛ وإن العارفين بالله أخذوا الأعمال عن الله وإليه يرجعون فيها، ولو بقيت ألف عام لم أنقص من أعمال البر ذرة؛ إلا أن يحال بـي دونها؛ وإنها لآكد في معرفتي وأقوى لحالي. ومن جملة أولئك قوم يقولون بالحلول ويزعمون أن الله تعالى يحل فيهم ويحل في أجسام يصطفيها، ويسبق لأفهامهم معنى من قول النصارى في اللاهوت والناسوت." اهـ.


"أخبرنا أبو زرعة عن أبـيه الحافظ المقدسي قال: أخبرنا أبو محمد الخطيب، حدثنا أبو بكر بن محمد بن عمر، قال: حدثنا أبو بكر بن أبـي داود، قال: حدثنا أحمد بن صالح، قال: حدثنا عنبسة قال: حدثنا يونس بن يزيد، قال: قال محمد يعني الزهري، أخبرني حميد بن عبد الرحمن أن عبد الله بن عتبة بن مسعود حدثه قال: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: إن أناساً كانوا يؤخذون بالوحي على عهد رسول الله وإن الوحي قد انقطع، وإنما نأخذكم الآن بما ظهر من أعمالكم، فمن أظهر لنا خيراً أمناه وقربناه، وليس إلينا من سريرته شيء، الله تعالى يحاسبه في سريرته، ومن أظهر لنا سوى ذلك لم نأمنه وإن قال سريرتي حسنة،

وعنه أيضاً رضي الله عنه قال: من عرض نفسه للتهم فلا يلومنّ من أساء به الظن؛ فإذا رأينا متهاوناً بحدود الشرع مهملاً للصلوات المفروضات لا يعتد بحلاوة التلاوة والصوم والصلاة ويدخل في المداخل المكروهة المحرمة، نرده ولا نقبله ولا نقبل دعواه أن له سريرة صالحة.

أخبرنا شيخنا ضياء الدين أبو النجيب السهروردي إجازة، عن عمر بن أحمد، عن ابن خلف، عن السلمي؛ قال: سمعت أبا بكر الرازي يقول: سمعت أبا محمد الجريري يقول: سمعت الجنيد يقول لرجل ذكر المعرفة، فقال الرجل: أهل المعرفة بالله يصلون إلى ترك الحركات من باب البر والتقوى إلى الله تعالى. فقال الجنيد: إن هذا قول قوم تكلموا بإسقاط الأعمال، وهذه عندي عظيمة، والذي يسرق ويزني أحسن حالاً من الذي يقول هذا؛ وإن العارفين بالله أخذوا الأعمال عن الله وإليه يرجعون فيها، ولو بقيت ألف عام لم أنقص من أعمال البر ذرة؛ إلا أن يحال بـي دونها؛ وإنها لآكد في معرفتي وأقوى لحالي." اهـ.
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس