عرض مشاركة واحدة
قديم 11-05-2011
  #1
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,181
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي أحمالُنا ثقُلَتْ والمُبتغى عرفة

بسم الله والحمد لله والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين...سادتي السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته , وتقبّل الله طاعتكم .
( اللهمّ إنّا نسألك بحبيبك المصطفى صلى الله عليه وسلّم , مَنْ قلْت عنه في كتابك الكريم * بالمؤمنين رؤوف رحيم * أن ترحمنا وتكشفَ عنّا وعن أمّته جميعاً كلّ كرب وغُمَّة وشدّة وبلاء , وأن تردَّنا وتردَّ شباب المسلمين ورجالهم ونساءهم إليك ردّاً جميلا , وأن تجمع قلوب شباب المسلمين على أوليائك والعلماء الرّبّانيين , وأن تصرف عنهم وتصرفهم عنْ كلّ فتّان ٍ مريب , بجاه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلّم )
أحمالُنا ثقُلَتْ والمُبتغى عرفة
نظم الفقير فواز الجود




روَّوْا محاملَهمْ والرّكْبُ قدْ غرفا
والدّمعُ يروي عن ِ المشتاق ِ إذ ْ ذرفا
والماءُ فوقَ ظهورِ العيس ِ في قِرَب ٍ
والقُرْبُ قصْدُ الّذي في ظلّها وقفا
يا مَنْ تنوءُ بأحمال ٍ مجلجِلة ٍ
أحمالُنا ثقُلَتْ والمُبْتغى عَرَفا
أحْرَمْتَ تلهجُ باسم ِ الله ِتلبية ً
شفَّ الفؤادُ وبابُ السّمع ِ قدْ رَهَفا
***
دخَلْتَ أجردَ ملفوفاً على خِرَق ٍ
قدْ كفَّنَتْكَ ومِنْكَ الجسْمُ ما تلفا
خلَّفْتَ خلْفكَ دنيا سوفَ ترجعُها
غداً تُساقُ فلا رُجْعى لِما سَلَفا
وقَفْتَ تجأرُ والأعناقُ خاضعة ٌ
كالميْتِ يشخصُ منهُ الجَفنُ ما طَرَفا
الرّأسُ أشعثُ للرّحْمن ِ ذِلَّتُه ُ
كأنَّهُ منْ ترابِ القبْرِ قدْ دَلفا
والنّاسُ عندَ مغيبِ الشّمس ِ نَفْرتُهمْ
لساحة ِ الجمْع ِ في حشْر ٍ لمُزدلفا
الفقرُ زادُكَ في ساحاتِ حضرتِهِ
رِضا الغنيِّ لمَنْ في فقْرِهِ اتّصَفا
***
يومَ القيامةِ تلكَ الشّمسُ دانية ٌ
والخَلْقُ يغرقُ ملجوماً ومختلفا
والكُلُّ يُسْرعُ نحوَ الغوْثِ شافعنا
طه لها وشفيعُ العالمينَ كفا
هوَ الوسيلة ُ في دنيا وآخرة ٍ
محمّد ٌ خيْرُ مَنْ عندَ العهودِ وفا
صلاةُ ربّي بلا حدٍّ ولا عددٍ
عليْكَ يا مَنْ بضعْفِ الحال ِ قدْ رأفا
والآل ِ والصّحْب ِ مَنْ ساروا بطاعته ِ
ما عجَّ بالحجِّ أفواج ٌ وما هتفا
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس