عرض مشاركة واحدة
قديم 08-27-2008
  #2
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,194
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي

ومن العرب من قسم الحروف الى:
حروف حلقية وهي ستة أحرف: العين والحاء والهمزة والهاء والخاء والغين.. والنصف من هذه الحروف مذكور في جملة الحروف التي تشتمل عليها الحروف المبينة في أوائل السور.
حروف غيرحلقية وهي ما بقي من حروف.
ومن ذلك: الحروف المطبقة، وهي أربعة أحرف:الطاء والظاء والضاد والصاد وما سواها منفتحة.
وهناك من قام بتسهيل حفظ هذه الحروف واطلقوا عليها الحروف الابجدية ورتبوها بناءً على ذلك: ترتيب حروف الهجاء في اللغة العربية، والالفاظ التي جمعت فيها حروف الهجاء هي "أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ".هي 8 ألفاظ وقيل ان الستة الاولى تمثل اسماء ملوك في ذلك الوقت,ومنهم ومن قال انها تمثل اسماء الاشخاص الذين قاموا بكتابتها اول مرة.
سبب تسمية الحرف حرفًا:
اختلف العلماء في سبب التسمية,فمنهم من قال لأنه طرف في الكلام، وفضلة. والحرف، في اللغة، هو
الطرف. ومنه قولهم: حرف الجبل، أي: طرفه، وهو أعلاه المحدد.
وقيل: لأنه يأتي على وجه واحد. والحرف، في اللغة، هو الوجه الواحد. ومنه قوله تعالى "ومن الناس من يعبد الله على حرف" أي: على وجه واحد. وهو أن يعبده على السراء دون الضراء، أي يؤمن بالله، ما دامت حاله حسنة. فإن غيرها الله وامتحنه كفر به. وذلك لشكه وعدم طمأنينمه,ومنهم من قال ان الحرف هو الذي لا يستقيم معناه بمفرده.
والحروف العربية بقيت على حالها من حيث الكتابة (بدون تنقيط) حتى كثر اللحن باللغة العربية ولكثرة دخول غير العرب في الاسلام ,فخيف على سلامة الحرف العربي من التحريف واللحن وقاموا بتحديد شكله وإنقاطة,وكان ذلك في زمن التابعين ,ومنهم من كره ذلك و منهم من رخّص فيه ,اختلفت الرواية في من ابتدأ بنقط المصاحف من التابعين فروي أن المبتدئ بذلك كان آبا الأسود الدُّئِلي و ذلك انه أراد أن يعمل كتابا في العربة يقّوم الناس به ما فسد من كلامهم إذ كان قد نشأ ذلك خواصّ الناس و عوامهّم فقال أرى أن ابتدئ بإعراب القرآن أولا فأحضر من يمسك المصحف و احضر صبغا يخالف لون المداد و قال للذي يمسك المصحف عليه إذا فتحتُ فايَ فاجعل نقطة فوق الحرف و إذا كسرت فايَ فاجعله نقطة تحت الحرف و إذا ضممت فايَ فأجعل نقطة أمام الحرف فأن أتبعت شيئا من هذه الحركات غنّة يعني تنوينا فأجعل نقطتين ففعل ذلك حتى آتي على آخر المصحف و روي أن المبتدئ بذلك كان نصر بن عاصم الليثي .
ومن اهل اللغة من قسم الحروف من حيث تركيبها(لتبيان معانيها) الى:
1.الحروف العاملة:وهي الحروف التي تدخل على الاسم او الفعل وتغير من حالة إعرابه
2.الحروف غير العاملة(المهمله):وهي التي لا اثر لها في الاسم او الفعل
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس