إنا أنزلناه في ليلة القدر
فضل العشر الأخير وليلة القدر
عن عائشة رضي الله عنهاقالت كان النبي (صلى الله عليه وسلم)إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليلته وأيقظ أهله ( البخاري )
وكان يجتهد (صلى الله عليه وسلم ) في العشر الأخير ما لا يجتهد في غير /مسلم /وقال (صلى الله عليه وسلم ) في ليلة القدر :التمسوها في العشر الأواخر في الوتر /مسلم/
إنها أيام كريمة فيها عتق من النار ، وفيها ليلة القدر خير من ألف شهر ، إنها ليلة أنزل فيها القرآن هدىً للناس ، وقال تعالى في ليلة القدر :
(إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة خير من ألف شهرتنزل الملائكة والروح فيا بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر )أيام فضيلة كريمة ، علينا أن نشتغل هذه الأيام الكريمة بالاستغفار وتلاوة القرآن والإكثار من الدعاء .. أيام مباركة فيها عتق من النار من أقامها ايماناً واحتساباً لوجه الله الكريم عز وجل
وعن عائشة رضي الله عنها قالت :قلت يا رسول الله أرأيت إن علمتني أي ليلة القدر ماأقول فيها : قال : قولي : (اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفو عني ) وفيها أيضاًِ يتوجب على الصائم زكاة الفطر وهي طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين ، من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ، ومن أداها بعد صلاة العيد فهي صدقة من الصدقات ..
علينا أن نعقد العزم على الاجتهاد في العشر الأواخر من رمضان ، لأن فيها فوائد عظيمة ، لعل من أهمها الحرص على مداومة القيام في العشر الأواخر من رمضان وفيها حث النبي (صلى الله عليه وسلم ) على الاجتهاد في العبادة
__________________
