الايدز مخاطره و الوقايه منه . هل يوجد علاج للقضاء على فيروس الإيدز
المرض الأكثر انتشارا ، والأسرع انتقال بالعالم نطق بكل اللغات ..كثيراً ما تسمع عن الايدز ... وكثرت التساؤلات ... هل هذا مرض ينتشر أم فيروس يتنقل بالعالم ...!
هل له علاج ... هل هو مرض قاتل ..!!
حاولنا بهذه السطور من خلال لقاءنا بالدكتور أحمد قربون رئيس مصلحة الوقاية من الأمراض الوبائية أن نجيب على كثير من التساؤلات بلغة مبسطة .
لإيدز هو المرحلة المتأخرة من العدوى بفيروس العوز المناعي البشري (HIV) تبدأ الأعراض مباشرة بعد العدوى بعدة أسابيع كأعراض الكريب والرشح الحاد ثم تختفي من عدة أشهر لسنوات قبل ان تظهر مظاهر سريرية الناتجة عن نقص وخلل الجهاز المناعي.
وقد اعتبر أكثر من اثنتي عشرة إصابة بعدوى انتهازية وكثير من السرطانات مؤشرات نوعية للدلالة على نقس المناعة المكتسبة.
وقد تم توسيع التعريف ليشمل أمراضاً أخرى لتشخيص ظني إذا أظهرت الفحوصات المخبرية الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري. وعُرف أيضاً بان الايدز هو من أظهرت التحاليل المخبرية على العدوى بفيروس العوز المناعي البشري ولديهم تعداد خلايا لمفاوية ثابتة مساعدة (CD4) أقل من 200 خلية في المليمتر المكعب.
العامل العدواني: فيروس العوز المناعي البشري (HIV) من فصيلة الفيروسات القهقرية وله نمطان نمط 1 ونمط 2 والذي يوجد اختلافات في النمط الجيني – الظاهري.
الحدوث
عالمي الانتشار حيث بلغ عدد المصابين بهذا الفيروس عام 2003 (46) مليون شخص (28) في إفريقيا (8) مليون في آسيا و (2) مليون شخص في أمريكا اللاتينية و (1) مليون في أمريكا الشمالية. وقد توفي أكثر من 3) ثلاثة مليون شخص حتى عام 2003 وتحدث في العالم أكثر من مليون إصابة عدوى سنوياً.
المستودع
الإنسان هو المستودع الرئيسي للفيروس.
طرق الانتقال
الانتقال من شخص لآخر عن طريق المعاشرة الجنسية (الطبيعية والشاذة) ملامسة الجلد والأغشية المخاطية الذي توجد به سحجات لإفرازات الجسم مثل الدم والسائل الدماغي ، النطفة، استعمال ابر ومحاقن ملوثة بفيروس (HIV) بما في ذلك المشاركة بين مستخدمي المخدرات، نقل الدم الملوث ، غرس أنسجة وإعطاء مصابه بالفيروس.
ممكن أن ينتقل الفيروس من الأم للطفل ايضاً وتبلغ نسبة الانتقال 15% إلى 35%. وينتقل عن طريق الإرضاع وهو ما يعادل نصف الحالات المنتقلة من الأم للطفل.
فترة الحضانة
وهو فترة الإصابة بفيروس (HIV) وظهور الأعراض وتتراوح بين اقل من سنة إلى 15 سنة يكون الإنسان المصاب بالفيروس والحامل له لا يعاني من أي اعراض وبالتالي هذا المريض هو وشركاؤه ليسوا على وعي بحالتهم العدوانية الكامنة. علماً أن الفيروس موجود في لعابهم ودمهم وعرقهم ودموعهم وبولهم وافرازاتهم القصبية .
الأعراض
تبدأ الأعراض بعد انهيار الجهاز المناعي حيث تبدأ الأمراض الانتهازية بالظهور ، المريض يفقد الوزن – اسهالات متكررة – ضخامة عقد لمفاوية ناحية ومعممة - التهابات قصبية وتنفسية متواصلة مع ضعف عام ثم تبدأ ظهور في مراحل متأخر السرطانات والأمراض المنهكة والمميته (كالسل – ورم كابوشي – التهابات الرئة الطفيلية) ثم الموت بأحده هذه الأمراض إذا لم يعالج المريض.
المكافحة
لكي ننجح بوقف انتشار هذا الوباء الخطير يجب أن يكون لدينا الثقافة الكاملة وتغير السلوكيات المحفوفة بالمخاطر ودعم سياسة التحقق من هذا الأمر.
1- يجب أن يؤكد المثقف الصحي العام والمدرسي ان الممارسات الجنسية الخاطئة والتشارك في الحقن والابر في تعاطي المخدرات هما السبب في نقل العدوى.
2- ان الوسيلة الوحيدة لتجنب الإصابة بالعدوى هي العفة والاقتصار على شريك واحد.
3- معالجة مدمني المخدرات ومكافحة المخدرات بالبرامج التي تستهدف هذه المجموعة يقلل الانتقال عبر هذه الممارسات الخاطئة.
4- تقديم التوعية لجميع المراحل بشأن فيروس العوزي المناعي البشري في مراحل باكرة وتشجيعهم على إجراء اختبار الايدز مجاناً.
5- الدواء متوفر وهو يقلل من الإمراضية ولكنه لا يشفي أبداً.
__________________
ركعتان في جوف الليل خير من الدنيا ومافيها