عرض مشاركة واحدة
قديم 12-18-2010
  #143
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,181
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي رد: الأنـــــوار الـقــد ســــــيــة في شرح اسماء الله الحسنى واسرارها الخفية


المُقتَدِرُ جَلَّ جَلالُهُ


"هو المتناهي في الاقتدار، المتحكِّم في جميع الآثار (1) .

تجلَّى لعيون الأرواح بنور اسمه "المقتدر" فسكنوا، وعاينوا إحاطته بجميع الشئون، يلاحظون الاقتدار في آناء الليل وأطراف النهار، كلما عاينوا أثراً من الآثار تجلَّى لهم مقدر الأقدار، فهم في معية القادر في الباطن والظاهر.

فحضِّر قلبك، وأكثر من ذكر اسمه تعالى "المقتدر" حتى يشرق عليك قبسٌ من الاقتدار، وتحيط بك الأنوار." اهـ




الدُّعــــاءُ


" إلهي .... أنت المقتدر على العوالم، المتصرِّف في المحكوم والحاكم، لك النفوذ في الأشباح والأرواح، ولك الحكم النافذ في الغدو والرواح...كاشفني بنور اسمك المقتدر، حتى أكون بمددك على نفسي والهوى منتصراً اجعلني بحولك مقتدراً على الطاعة، محصناً بالسنة والجماعة، مغموراً بأنوار الاقتدار. لا تحجبني جميع الآثار إنك على كل شيء قدير. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم".



===========================

(1) واعلم أن اسمه تعالى"المقتدر" أبلغ من القادر والقدير، فإن زيادة المبنى زيادة في المعنى، والتاء تفيد التعلق والاكتساب بما يفيد بحقه تعالى المبالغة في فعل كل ما يعجز غيره، ولا يقتدر عليه سوى الخلاق القوي المتين، بينما المقتدر من الناس المتكلف للقدرة بسعي واكتساب يتغلب بهما على المقاومة والامتناع عليه، فهو المقتدر الغالب على كل قدرة معارضة من أي كانت، فهو المتغلب على كل شيء وإصلاح الخلائق وعلى وجه لا يقدر عليه غيره. وهو القدير الذي لا يستعين بأحد ، وليس لقدرته بداية ولا نهاية، ولا حد، وآيات اقتداره بمطاوعة كل شيء لأمره، وكل شيء قدَّره تقديراً بحكمته، وسخَّره لأمره وهداه، وهو بقدرته لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، وكان الله على كل شيء مقتدرا، فلا يعجزه شيء باقتداره عليه، وقدرة الإنسان بما منحه الله وما سخره له خاضعان لأمره وحكمته، وإذا أخذ بعقابه أهل الطاغوت أخذهم أخذ عزيز مقتدر، فتناولت قدرته الإنسان وأهل الطغيان، وكل شيء. "اهـ



( يتبع إن شاء الله تعالى مع اسمه الشريف : المُقَدِّمُ جَلَّ جَلالُهُ...... )
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس