عرض مشاركة واحدة
قديم 10-25-2008
  #7
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,194
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي رد: الأســـماء الإدريـســـــيّة

21- يا تــامّ فلا تصـف الألســن كل جـــلاله وملكــــه وعــــزّه

"هذا الإسم الشريف كماليّ، وهو يوافق اسمه تعالى (الملك).

وروي أن سيدّنا سليمان عليه السلام كان يذكره فأتمّ الله ملكه، وسخرّ له جميع الخلائق لخدمته.

وهذا الإسم الشريف يذكره من أراد الكمال في الأمور كلها؛ فالمداومة على ذكره تورث الهيبة والعزّة والرفعة والمجد. ومن أكثر من ذكره، جعل الله البركة في رزقه، وقضى له حوائجه، وكان في أمان الله تعالى.

وتصلح قراءته على سبيل الرقية للحفظ من المعاصي" اهـ.



22- يا مبـدع البـدائـــع لم يبـغ في إنشــائها عونــاً من خلقـــه

"هذا الإسم الشريف كماليّ، وهو يناسب اسمه تعالى (المبدع) و (القوي)، ومن داوم على ذكره فتح الله عليه بعلوم غيبية، وأورثه نوراً في القلب، وحكمة في العقل. ومن ذكره كل ليلة أربعين مرة، تفجرت ينابيع الحكمة على لسانه" اهـ.



23- يا عـلاّم الغيـــوب فلا يفوتــــه شيء من حفظــــه

" هذا الإسم كمالي، ومن واظب على ذكره وهبه الله تعالى حُسن الفهم والحفظ.

ومن أراد أن ينكشف له أمر من الأمور الخفيّة فليقرأه في الليل ألفين وخمسمائة مرة (2500) - قبل أن ينام - ثم يقول: (اللهم ببركة هذا الإسم الشريف أرني في ليلتي هذه كذا وكذا) - فإنه يرى ذلك - بإذن الله تعالى.

وقد جرّبه الكثيرون في ذلك، فنجح معهم. ومن لم ير له أثراً فعليه بكثرة الإستغفار والتوبة، حتى ينجلي حجاب قلبه." اهـ.





24- يا حليم ذا الأنــاة فلا يعادلــه شيء في خلقـــه

"هذا الإسم الشريف جماليّ. وروي أن سيدنا إبراهيم عليه السلام كان يذكره، وببركته أعطاه الله تعالى الحلم وحسن الخلق، وأثنى عليه بقوله: {إنّ إبراهيم لحليم أوّاه منيب} هود-75

ومن ذكره في كل يوم ثلاثمائة وستين مرّة جمّل الله ظاهره وباطنه.

وخاصيته أن من كان غاضباً وذكره ثمان وثمانين مرة ذهب غضبه، ومن ذكره عن من غضب سكن غضبه. ومن كان جباراً في طبعه، وأراد أن يجعله حليماً، فليكثر من ذكره.

ومن قرأه على شيء من المأكولات وأطعمه لإنسان أحبه حباً شديداً. وخلوص النيّة للخير سر لصحة العمل." اهـ.



25- يا معيدُ ما أفناه إذا برز الخلائق لدعوته من مخافته

"هذا الإسم الشريف يصلح ذكره لجمع الشمل ورد الغائب، والخلاص من الشدائد، والأمن من الخوف؛ وذلك بأن يقرأ قبل صلاة الفجر ثلاثمائة مرة متصلّة.

ومن خواصه أن من قرأه على مريض على سبيل الرقية إحدى وعشرين مرة - عافاه الله بإذنه تعالى.

ومن أكثر من ذكره كان عند الله وجيهاً " اهـ.




26- يا حميد الفِعال ذا المنّ على جميع خلقه بلطفه

"هذا الإسم جماليّ، وله تأثير عجيب في جلب الخيرات واللطف في جميع الحالات، ومن داوم على ذكره كان من واجبه ألا يتركه. قال أحد العارفين: (إنّ للأسماء ملائكة، وهي تتغيّر على مستعملها إذا تركها).

وروي أنّ من داوم على ذكره حضرت الملائكة مجلسه - حتى يعتادوا الحضور، وفتح الله عليه، وأورثه الغنى... فإن ترك الذكر رجعوا عن مجلسه، وقالوا: لعله في شغل، ودعوا له. فإذا ترك الذكر، وجاءوا إلى مجلسه في وقت آخر فوجده ساكناً أو نائماً - سعوا في ضرره معاقبة له.

ويُذكر هذا الإسم الشريف بكسر الفاء من كلمة (فِعال). ومن قرأه ثلاثمائة وستين مرّة بعد قوله تعالى: {إنّا جعلنا في أعناقهم أغلالاً فهي إلى الأذقان فهُم مُقمحون} ونوى بها قهر أعدائه وتشتيتهم - انهزموا وتشتتوا بإذن الله تعالى." اهــ.


هذا والله أعلم.



27- يا عزيز المنيع الغالب على جميع أمره فلا شيء يعادله

"هذا الإسم الشريف جلاليّ، وروي أن سيدّنا يوسف عليه السلام كان يذكره، فصار عزيز مصر، وهو من الأذكار العالية القدر.

وخاصيته أن من داوم على ذكره صار عزيزاً في قومه، ورفع الله قدره وأعزّه، ونصره، وآمنه من كل خوف.

ومن ذكره عقب كل صلاة خمسين مرة، ثم دعا بهذا الدعاء:

(يا دائم العز والبقاء، يا واهب الجود والعطاء، يا ودود، يا ذا العرش المجيد، يا فعال لما يريد: أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيداً لأوّلنا وآخرنا، وآية منك، وارزقنا، وأنت خير الرازقين) - من واظب على هذا أربعين يوماً - أغناه الله من حيث لا يحتسب.

ومن قرأه كل يوم ثلاثمائة وستين مرة نهاراً، ومثلها ليلاً - انعقدت له الرئاسة في قومه.

ومن ذكره (1202 مرة) على حاجة - قضيت بإذن الله تعالى.

ويصلح ذكره للحكام وولاة الأمور. وشرط النفع مداومة الذكر." اهـ.



يتبع إن شاء الله تعالى...
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس