عرض مشاركة واحدة
قديم 11-18-2008
  #10
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,181
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي رد: حجة الإسلام الغزالي

6- أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة بن إسماعيل بن أبي بكر الإسماعيلي الجرجاني :
من أهل بيت علم وفضل ورياسة بجرجان،كان صدراً وإماماً وفقيهاً شافعياً محدثاً وعالماً كبيراً، وواعظاً بليغاً كان يعرف الأدب وله يد في النظم والنثر، وكانت داره مجمعاً للعلماء، توفي بجرجان سنة 477هـ .
بعد أن عاش سبعين سنة
7- أبو الفتيان الرؤاسي: هو عمر بن عبد الكريم بن سعدويه الدهستاني، حافظ محدث، جامع مصنف، جوَّال، ولد بدهستان سنة 428هـ، وسمع من شيوخ كثيرين بعدة بلدان مثل: نيسابور ودمشق ومصر وحران، روى عنه أبو حامد الغزالي، والفقيه نصر بن إبراهيم المقدسي وغيرها، توفي بسرخس سنة 503هـ
ثانياً: تلاميذه:

1- أبو الحسن، جمال الإسلام، علي بن المسلم السلمي الدمشقي الفرضي:
مفتي الشام في عصره، وهو أول من درَّس بالأمينية المنسوبة لأمين الدولة، وكذلك درس في الزاوية الغزالية في دمشق، تفقه على عبد الجبار المروزي ثم على نصر المقدسي وبرع في المذهب، ولزم الغزالي مدة مقامه في دمشق ودرس في حلقته، كان ثقة ثبتاً عالماً بالمذهب والفرائض ملازماً للتدريس والإفادة وحسن الأخلاق.
توفي في دمشق سنة 533هـ وهو ساجد في صلاة الفجر.
صنف في الفقه والتفسير ومن تصانيفه:
كتاب أحكام الخناثي
2- القاضي أبو بكر، محمد بن عبد الله محمد، المعروف بابن العربي الأندلسي الإشبيلي المالكي:
ولد سنة 468هـ بإشبيلية، وكان أبوه من كبار أصحاب ابن حزم الظاهري، بخلاف ابنه القاضي، رحل مع أبيه إلى المشرق لتلقي العلم هناك فدرس بالشام وبغداد ومكة ومصر على كبار علماء العصر ومنهم: الطرطوشي في الشام، والغزالي والشاشي في بغداد، وعندما عاد إلى إشبيلية أسندت إليه مناصب كبيرة حتى وصل إلى قاضي القضاة، توفي سنة 543هـ ودفن بمدينة فاس.
وقد بدا تأثره الكبير بالغزالي في كثير من علومه ومؤلفاته، كما في أخلاقه.

وكان لقاؤه الثاني مع الغزالي في موسم الحج سنة 489هـ وله مؤلفات كثيرة منها :
- عارضة الأحوذي في شرح سنن الترمذي .
- أحكام القرآن.
- المحصول في الأصول.
- الإنصاف في مسائل الاختلاف.
- ترتيب المسالك في شرح موطأ مالك.
- العواصم من القواصم.
- شرح الجامع الصحيح للبخاري
3- علي بن المطهر بن مكي الدينوري:
كان من تلاميذ الغزالي، وسمع الحديث من نصر بن البطر وطبقته، وروى عنه ابن عساكر. توفي في سنة 533هـ
4- أبو الفتح أحمد بن علي بن برهان المعروف بابن الحمامي:
تفقه على إلكيا الهراسي والغزالي والشاشي وبرع في المذهب والأصول حتى رجحوه على الشاشي، وكان ذكياً يضرب به المثل في حل الإشكال، يكاد لا يسمع شيئاًَ إلا حفظه. توفي سنة 518هـ
5- أبو منصور محمد أسعد بن محمد الطوسي:
من أهل نيسابور، تفقه بطوس على الغزالي، و بمرو على الإمام أبي بكر السمعاني

و بمروالروذ على الحسين بن مسعود والفرَّاء البغوي أتقن المذهب الشافعي والأصول والخلاف، وكان من أئمة الدين وأعلام الفقهاء المشهورين، توفي سنة 573هـ
6- القاضي أبو نصر أحمد بن عبد الله الخمقري:
تفقه على الغزالي بطوس، وعلى أسعد الميهني و أبي بكر السمعاني وفقهاء متعددين.
كان إماماً فاضلاً متفنناً مناظراً مبرزاً عالماً بالأدب واللغة توفي سنة 544هـ
7- الإمام أبو سعيد: محمد بن يحيى بن منصور النيسابوري:
كان إماماً بارعاً في الفقه والزهد متقناً متقدماً، ويعد من أشهر تلاميذ الغزالي وأكبرهم، وكان يقول: ( لا يعرف الغزالي وفضله إلا من بلغ الكمال في عقله ). توفي في سنة 548هـ.
ومن مصنفاته: المحيط في شرح الوسيط للغزالي في ثمانية مجلدات
8- أبو الفتح أحمد بن علي بن محمد بن بَرْهان: فقيه أصولي ولد سنة 479هـ كان حنبلي المذهب، ثم انتقل إلى المذهب الشافعي، وتفقه على الشاشي والغزالي وغيرهما. توفي سنة 518هـ .
ومن مؤلفـاتـه:
الأوسط، والوجيز، والوصول وفي أصول الفقه

........................................

يتبع مع ثناء العلماء عليه






__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس