عرض مشاركة واحدة
قديم 11-17-2010
  #2
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,181
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي رد: احلى عيدية من موقع الطريقة الشاذلية

قال النبي صلى الله عليه وسلم (ستفترق امتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة قالوا ما هي يارسول الله قال ماأنا عليه اليوم وأصحابي )والسؤال ، لماذا ينبغي على المسلم ان ينتمي الى جماعة معينة كي يكون مسلما صحيح الاسلام من الممكن ان يكون المسلم ملتزما وعبدا ربانيا دون ان ينتمي الى اي جماعة ، ولماذا انتمي الى الطريقة الشاذلية بالذات لان شيخها ينتهي نسبه الى المصطفى صلى الله عليه وسلم ، فما رأيكم في قول الله تعالى (فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون) ، أرجو الإفاده وجزاكم الله خيرا
- على المسلم أن يتمسك بالشريعة والسنة النبوية, بدون عصبية, وبدون اعتراض على أي شخص يقول: لا إله إلا الله محمد رسول الله, وبدون نقد, إلا إذا وجد مكاناً يمكن أن يأخذ منه شخص نصيحة في داخل أهل السنة والجماعة فلينصحه, وإلا لا يلزم.
لكن الإنسان ضعيف. إذا كان معك ابنك عمره عشر سنوات أو أقل, وأنت تمشي في الطريق فإنك تأخذ بيده لئلا تضربه السيارات. فجماعة المسلمين الذين يتمسكون برسول الله صلى الله عليه وسلم ليسوا خالين عن هذه الإعانة والتوجيهات. وأنت إما أن تقبل منهم أو لا تقبل. الذي ينصح يدخل تحت قوله تعالى: (بلِّغ ما أنزل إليك)، وقوله تعالى: (وأْمرْ بالمعروف وانهَ عن المنكر).
- موصولية الشيخ برسول الله صلى الله عليه وسلم يعني بالسند المتصل يداً بيد إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام, بالتلقين والاتباع.
هذه أفكار أهل السنة والجماعة, ليست أفكار من ينقد على أهل السنة والجماعة.
وإذا أردت أن تكون سالماً عليك أن لا تتكلم على أحد, ولو لم تلتزم أي طريق كان, فأنت عبد من عباد الله تعالى, لست مجتهداً, إذا لم تَبِعْ نفسك.
هداية الله ليست بيدك, وعذاب الله ليس بيدك, وليس عليك أن تصوِّب وترجِّح من كان على فكرك, وتنقدَ وتطرحَ من كان مخالفاً لفكرك, لأنك لست مسؤولاً عن هذا: (مِنْ حُسْن إسلام المرء تركُه ما لا يعنيه). لا ندَّعي شيئاً لأنك مؤمن، والمؤمن بدون طريق يدخل الجنة, هذا ليس بيد أحد، لكن مخالفة الجماعة ليست جيدة.
بالله عليك - من كلامك أراك منصفاً - إذا صلَّيتَ أربع ركعات أو ثلاثاً أو اثنتين, في كَمْ منها تكون بقلبك وروحك حاضراً مع خالقك وهو ينظر إليك؟ حاول على هذا.
لا يمكن أن تنقد, لأن الله تعالى قال: ( قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون).
كل الطرق تحاول أن يكون العبد عبداً لله لا عبداً لنفسه, لأن النفس أستاذها الشيطان, والشيطان عدو للمسلمين جميعاً.
بارك الله فيكم سيدي على الاجابة الوافية الشافية التي نفعتني وكذلك اطلعت عليها بعض اهل الطرق في تونس فانشرحوا لها وعملوا بها فجزاكم الله خيرا وجعلها في ميزان حسناتكم .
كيف ينزل الذكر من اللسان الى القلب وهل له علامات يعرفها العبد ومتى ينزل للجوارح
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

- نعم, يعرف العبد الذاكر ذلك, إذا حصل له كثرة الذكر, وثبت بفضل الله وببركة الطريق, ينزل الذكر من اللفظ إلى القلب, لكن ليس ذلك بالدعوى, وإذا كان بالدعوى فإنه يخالف فيكون محروماً.
إني وجدت بعض أحبابنا تمسكوا بنزول الذكر إلى القلب, وأرى سيرته تغلب عليه الوساوس.
فإذا غلب على المؤمن ذكر اللسان, ونزل إلى قلبه, وهو صادق في ذلك, لم يُخدع بقول الشيطان ولا بفكره, فإن عليه أن لا يصغي إلى تحريك قلبه, لأن تحريك قلبه من أثر الذكر لا يدل على أنه ذاكر, بل هذا تطهير القلب بتأثير الذكر.
حينذاك إذا نزل على قلبه يكون بقلبه حاضراً مع الله جل وعلا, مع الذكر بضم الشفتين وبإلصاق اللسان بسقف الفك الأعلى, وهو يذكر لفظ الجلالة أو لا إله إلا الله.
بهذا ينزل الذكر من اللسان إلى القلب.
لكن علينا وعليكم جميعاً أن لا نُخدع.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وافضل الصلاة واتم التسليم على سيد الخلق اجمعين وعلى اله وصحبه ووراثه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين
سيدي الوارث المحمدي الكامل احمد فتح الله جامي
يكرمني الله بايام اعبده كانني اراه واشعر به في كل وقت وحين وتارة اكون انساناآخر غير هذا الانسان من تقصير والتهاء بهذه الدنيا وقد تعبت من هذه النفس التي بين جنبي وهل ما يحصل معي نوع من انواع النفاق وكيف يستطيع الرجل منا على المحافظةعلى ما اعطاه الله من نعمة العبوديةويكون دائم الاقبال على الله في حركاته وسكناته كما كان سيد الخلق ومن بعده صحابته الكرام ووراثه الافاضل

- لا نقول هذا نفاق, لكنه ظاهراً موافق للشريعة لأنك تقول: أعبدُ الله كأني أراه, لا تدعي الرؤية, لو قلتَ: أراه, نقول: ارجع إلى عقلك, لم يَرَهُ في الدنيا إلا محمد المصطفى عليه الصلاة والسلام.
لكن كلما عبدتَ الله تعالى, سواء في الصلاة أوالذكر أو قراءة القرآن أو وعظ الآخرين, عليك أن تُخلص في عبادتك, وإذا لم يوجد الإخلاص وكنت تقول للآخرين للشهرة فهذا كله ساقط, لا يُرفع إلى الله تعالى. نرجو من الله الصدق والإخلاص.
- هذه نعمة كبرى, لا بد من الشكر, والمحافظة على السنن وقراءة الأوراد والتمسك بالشريعة.
هذا قيد ما أنعم الله على عباده: الشكر واتباع السنة والشريعة.
كيف للمريد أن يفهم الطريق؟
- لا بد أن يتمسك بالشريعة والسنة النبوية, وترك رفقاء السوء, مع ترك الأخلاق الذميمة, وقراءة الأوراد الصباحية والمسائية, وأن يذهب أحياناً إلى المجالس, أيِّ مجلسٍ كان.
اذهب إلى مجالس الذكر أيَّ مجلس تريد تذهب وتسمع أقوالهم وتذكر معهم.
وكن محافظاً على صلواتك الخمسة, مع رعاية الآداب مع أبويك.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل الوصول الى الله بمعنى المعرفة الذوقية الناتجة عن الذكر

- ثمرته ابتداء هكذا.
سواء أكان العبد موافقاً لرضا الله أو مخالفاً فالله بعلمه معه, لكنه جل وعلا لا يرضى بمخالفة الشريعة والسنة النبوية.
الله تعالى قال: (أطيعوا الله), طاعة الله باتباع أوامره, فإذا اتبع العبد الشريعة يُعَدُّ هذا وصولاً, يعني وصولاً إلى قرب علم الله إيانا.
الله منزَّه عن أن يصل العبد إليه, إلا بواسطة الأسماء والصفات.
وهو عالم بسرِّ ذاك العبد, وهو في حضانته جل وعلا, يعني تحت أمره, وإذا أراد الله أن يصلحه يُصلح, وإذا أراد أن يفسده يُفسد, لكن وظيفة ذلك العبد الموافقِ التسليمُ له جل وعلا.
ذاك التسليم مع الإيمان والعمل الصالح وقراءة القرآن بالتفكر والتدبر, وتجنب المخالفات كما يخاف من الحيوان المفترس, أو من لدغ العقرب والحية, فيهرب منها.
سند هذه المخالفة الشريعةُ والسنةُ النبوية, يعني: الشريعة سمحت بهذا ومنعت هذا, والسنة أمرت بهذا ومنعت هذا.
هذا هو الوصول إلى الله تعالى, لكن بدون طلب الكشف والكرامات, وإذا رأى الكشف والكرامات يقول لنفسه: لا تغتر بهذا, هذا ليس مالك, بل مال الله تعالى, عليك أن لا تستملك مال الله تعالى.
هل كل المريدين مهيئين لهذا الوصول
- لا. ولو كان طلبهم صحيحاً مع الإخلاص والتمسك بالشريعة والسنة النبوية, لكن يختلف بعضهم عن بعض بالاستعداد, فليس كل إنسان مستعداً لهذا الوصول وهذه الحقيقة. فأنتم تعلمون أنهم يقولون: فلان مرشد كامل, وارث رسول الله صلى الله عليه وسلم, مثل الجيلاني والجنيد ومعروف الكرخي وابن عطاء الله السكندري - رضي الله تعالى عنهم - فهؤلاء كلهم استعدادهم عالٍ.
أما من لم يوجد له استعداد، وهو يحاول مع المجاهدة، فإنه يبقى سالماً.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدي أسأل الله أن ينفعنا بتوجيهاتكم ويديم عنايتكم بنا
ويجزيكم الخير على صبركم علينا سؤالي
كيف أستطيع أن أبقى متوجها دون فتور وأرجوكم يا سيدي الدعاء بالثبات
وجزاكم الله خيرا وأطال بعمركم ياسيدي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

- إذا فترتَ في أمور الطريق أو أمور الشريعة لا تسترسل مع ذاك الفتور, لأن زمام نفسك بيد الشيطان, وهو يجرُّك باتباعك للنفس. وإذا اتبعت النفس: (إن النفس لأمارة بالسوء)، فعليك أن لا تسترسل مع الفتور, وإذا حصل الفتور فاستغفر وارجع إلى الله كما قال الله تعالى: (وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى سيدي ووالدي الشيخ احمد فتح الله جامي
جزاك الله خير عنا خير الجزاء
سيدي في حالة الذكر اشعر بالحضور مع الله ولكني لا اركز على اللفظ كذكر لا اله الا الله او لفظ الجلالة حيث اني اشعر بوجود الله معي فقط والحضور معه جل جلاله
فماذا افعل جزاك الله كل خير عني

واطلب من الله ان يرزقني سماع صوتكم او رؤيتكم فقد اشتاق قلبي لرؤيتكم وسماع صوتكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

- بدون ذكر كيف يحصل لك الحضور مع الله جل وعلا؟ كيف لا تركز على الحضور بلفظ الذكر؟ يعني: أولاً لا بد أن تذكر الله تعالى باللفظ, فيمكن في أثناء ذاك الذكر أن يحصل لك بعض الاشتياق, إذا بَعُدَ عنك الشيطان.
وإلا فإنك تسترسل مع الشيطان وتترك الذكر. لا تفعل هكذا.
اذكر الله جل وعلا بكلِّيتك.
حين تذكر بلفظ: لا إله إلا الله, تَفَكَّرْ في نفسك أنك ذاكر والله مذكور، وهو يسمع منك.
وإذا حصل معك الحضور مع الله تعالى لا بد أن تزيد الذكر حتى يثبت وتنتقل من هذه الحالة, لأن هذا الحال لا يدوم, لأن دوام الحال من المحال.
قال سيدي عبد القادر الجيلاني رضوان الله عليه
اذا صحت صحبة المريد للشيخ لقمه وزقه من في قلبه طعام المعرفة وشرابها

- ملاحظة: قل عن سيدنا الجيلاني: قُدِّسَ سِرُّهُ.
لأن التقديس لمن كان من كبار الأولياء, والرضوان عام للصحابة ولمن بعدهم.
- هذا صحيح, لكن ليس علينا أن نكون هكذا, ولا عليكم أن تكونوا هكذا.
شروط الصحبة: 1- التسليم , 2- القابلية , 3- عدم التعلق قلبياً بأي شيء في حضور المرشد.
والصحبة جهتان: جهة للأنبياء, وهم يأتي إليهم الوحي الإلهي. وجهة للأولياء - ولو كانوا متوفين - فلهم الفيوضات الإلهية. والأولياء الأحياء لهم الإلهامات.
لكن لا بد من وجود القابلية, فإذا لم توجد القابلية لا يستفاد من الصحبة, لأن المريد لا يقطع عن أنانيته حتى يستفيد.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول سيدي ابن عليوة يوافقني في ايام كيف تكون الموافقه
كيف نزيل الحجاب الاسود القاتم بيننا وبين الله بيننا وبين الشيخ بيننا وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم
- موافقة المرشد بتسليمك لأوامره, حينذاك تكتحل عينيك بعين الحقيقة.
- ليس هناك حجاب بينك وبين الله, وبينك وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم, وبينك وبين شيخك, إلا نفسك.
فما دمتَ تسأل لا بد أن تزيل هذا الحجاب. والله تعالى يقول: (ولا تتبعوا الهوى أن تعدلوا)، فإذا خالفتَ الهوى تكون مع العدالة, وإذا وافقتَ الهوى تذهب العدالة.
طرق الهوى كثيرة, كلها نائمة تحت نفسك: ( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه ...).
السلام عليكم ورحمة الله
إجو منكم الدعاء لاولادي بالاستقامة على شرع الله هم يحافظون على الصلاه ولكن لم يسلكوا في هذا الطريق المبارك ماذا افعل معهم

- لا تشدَّ على أولادك من أجل دخول الطريق, لكن شد عليهم من أجل الصلاة, وخوفهم بالموت والحشر والحساب. هذا علاج ودواء. وذلك بالشفقة, وحذِّرهم أن يرافقوا رفقاء السوء.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في عمر مولانا شيخ الطريقة

هل الزهد درجة واحدة ام له مراتب
- الزهد درجات: فبعضهم يزهدون في الدنيا إلا بقدر الاحتياج, فهذا القدر لا يُعَدُّ دنيا, لأنه حاجة. وبعضهم يزهدون في المادة.
وقد سأل أحدهم البارحة بأن قلة المادة تؤثر على سيره, فهذا والله العظيم ليس من أهل السير, لأن أهل السير يقنعون بأي شيء يعطيهم إياه ربهم, ولا يطلبون الزيادة.
النفس تطلب، لكن هو لا يطلب, بل يبقى على ما أعطاه ربه من السبب, فيتعلق بهذا السبب, فإذا زاده ربه بهذا السبب فهي نعمة من الله. لكن في حال الزيادة عليه أن يخاف, لأنه إذا لم يزدَدْ لا يُسأل عن الزائد: (ثم لتسألن يومئذ عن النعيم).
العلم دليل العمل, فالعلم لا يكفي وحده, بل هو دليل, فالأيات في الزهد كثيرة, والأحاديث كثيرة, وأحوال الصحابة كثيرة وأحوال الأولياء كذلك.
التوكل على الله هل ينافيه البحث عن عمل بمال أكثر
- إذا أعطاك ربك سبباً, فحق التوكل أن تبقى على هذا السبب. فكما لا يجوز طلب المقامات كذلك لا يجوز هذا الطلب, أما إذا أعطاك ربك بدون طلب حتى تستريح نفسك حينذاك تأخذ.
لا تطلبْ, لِمَ تطلب؟ إذا قدَّر الله لك شيئاً فلا مانع لوصول ذلك إليك, فلا تضيع عزتك وتعلِّق قلبك بزيادة الراتب.
وإذا كنت تريد راتباً أكثر فلا بد أن تحصل شهادة فوق شهادتك التي أنت عليها, وهذا يجرُّك من دنيا إلى دنيا.
وإذا قنعت فالله يراك, وإذا لزم لك يعطيك, فلا تجعل همتك في ذلك, ولا تهتم به.
بفضل الله جل و علا و عملا بتوجيهاتكم انهيت حفظ 12جزء من القرآن ببركة جنابكم ولكن لا اتمكن من ضبط خواتيم الايات فارج النصح والدعاء
- لا بد أن تراجع ما حفظت حتى تقوى
أنا أدعو لك, لكن لا بد أن تراجع, كرر.. كرر.. كرر, حتى يكون حفظك كله مثل حفظك للفاتحة. لا تحفظ جديداً حتى تثبت القديم, ولا تكلف حافظتك أكثر من طاقتها. وثبِّت ما تحفظ بالمراجعة, خاصة في صلاة النافلة وصلاة الليل.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول الله تعالى ولا تعدو عيناك عنهم هل هما عينا الجسد أم القلب
- عين الجسد متعلقة بعين القلب, فلا تُفتح عين الجسد بدون طلب القلب.

يعني قصد الإنسان يأتي من قلبه, وهو إما أن يفرح بالنظر إلى الشيء, وإما أن يحرف وجهه عنه.
هذه الآية خطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم, نحن - أهل الإسلام - لا بد أن لا نترفع ولا نفضِّل أنفسنا على أحد من أبناء جنسنا. وإذا ترفَّع الإنسان بقلبه على أحد فهذا ليس مقبولاً.
وهناك شيء آخر, يمكن للإنسان بالطبيعة البشرية إذا رأت عينه ذاك الشخص أن يتذكر فعله غير الجائز, حينذاك تخفُّ محبته له, ولا ينظر إليه بالاشتياق.
السلام عليكم ورحمة الله سيدي الولي العارف اننا نواظب على قراءة كتبكم ونستفيد منها حالا وسلوكا ونطبعها من موقع النت فهمنا من اطلاعنا على موقعكم أنكم تعتكفون في رمضان المعظم ، هل يمكن ان يتعكف الانسان بقلبه وهو مع الخلق في الخارج
- هذا كما يقولون: الخلوة في الجلوة.
هذا الاعتكاف ليس اعتكافاً شرعياً, بل هو أن تكون مع ربك جل وعلا, وأنت تجول مع الناس.
تستفيد بذكر الله وبتعلقك مع ربك. وإذا حصل لك هذا الاعتكاف القلبي وأنت مع الناس فلا بد أن تحفظ لسانك من الغيبة والنميمة، والحاصل أن تتمسك بالكتاب والسنة.
لكن هذا لا يُعتبر اعتكاف السنة, كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم.
هل للمريد المحب لاهل الطريق أن يسير الى الله متانسا بكتب القوم لبعد مكان الشيخ الوارث وتعذر زيارته
- لا بد للمريد أن يرجع الى شيخه، لأن ما في الكتب مشارب ومسالك مختلفة, بعضهم يقول شيئاً والآخر يقول شيئاً آخر, لأن مشربهم ومسلكهم مغاير بعضهم لبعض, ولو كان كلهم صادقون, لكن يشوِّش بعضهم على بعض. فلا بد من شيخ حي, حتى لا تغتر بنفسك وتقول: إني فعلت هكذا, بل تقول: شيخي أمرني, ففعلت هكذا.
أنت مشتاق إلى الإسلام وإلى الطريق وإلى آداب الطريق, فلك شقان: إما أن تتخذ شيخاً حياً في الوقت, متصلاً بالسند الصحيح إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم, وإما أن تكون أُوَيْسِيّاً, وهذا لا يمكن لك, ولو كنت أويسياً لا تسألُ هذه الأسئلة.
هل يمكن أن يذاكر المريد شيوخ الطرق الأكابر كسيدي ابن مشيش قدس سره
- إذا وصل إلى تلك الأمور يمكن, ويستفيد من روحانيته.
لكن - كما أسلفنا - لا بد من شيخ حي, وتستفيد من أرواح الأولياء المتوفين - رضي الله عنهم - إذا كنت أويسياً.
لا تخسرْ في سيرك وسلوكك, بعدم التزام واحد مأذون بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم, فإنك تستفيد منه عند سكرات الموت, كما قال أولياؤنا - رضي الله عنهم -.
هذا ما بدا لنا, وأنت مخيَّر, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل لكم يا سيدي مأذونين بالتلقين بالاسم الأعظم
- واحد, ليس إلا, عندنا مأذون, وهو شاب مأذون من الأزهر علماً...
ما الفرق بين أنظار الشيخ وألحاظه
- الألحاظ بالعيون بالنظر, وأنظار الشيخ بالقلب, يمر المريد على قلبه, إذا كان موافقاً للطريق, والمريد ليس له خبر, لكن شيخه يشتاق إليه ويدعو له, وهو يستفيد.
والحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



خادم الطريقة الشاذلية القادرية
أحمد فتح الله جامي




عن موقع الطريقة الشاذلية


http://www.shazly.com/q.php?page=Q1431.htm
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالقادر حمود ; 11-29-2010 الساعة 12:49 AM
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس