عرض مشاركة واحدة
قديم 01-07-2009
  #6
صبا الجمال
عضو شرف
 الصورة الرمزية صبا الجمال
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 915
معدل تقييم المستوى: 16
صبا الجمال is on a distinguished road
افتراضي رد: قطوف من دفتر سيدي أحمد فتح الله الجامي حفظه الله تعالى لنا ذخرا ً

سنوحات قلبيّة :
1 - مثالُ العبد كشجرةٍ إذا طلعت عليها الشَّمسُ يدورُ ظلُّها بحسب ميل الشَمس . هل لتلك الشَجرة أن
يستقيمَ ظلُّها مع ميلان الشمس ؟ الجواب : لا ، كذلك أفعالُ العبد تحت تصرُّفات الخالق جل ّ جلاله .



2 - اليقينُ والتَّوكَّلُ على الله جل ّ جلاله :
اليقينُ: هو رؤيةُ العيان بثبات قوَّة الإيمان بالله تعالى وحده ، أو مشاهدةُ علام الغيوب بصفاء
القلوب بتوحيد الخالق جل ّ جلاله ، وملاحظةُ الأسرار بمحافظة الأفكار نحو المنشئ المبدع جل ّ جلاله .
التوكُّلُ : هو رجوعُك إلى الله تعالى واعتمادُك على مولاكَ وإكتفاؤك بعلم الله تعالى
فيك عن تعلُّق القلب بسواه والثَّقةُ به سبحانه وتعالى . - من رياض الصالحين -ص53 -


3- القلبُ في بَدء السُّلوك صغيرٌ وينمو بالذكر إذا تغذى أمَّا إذا لم يزدَدْ من الغذاء فيبقى صغيراً.


4- الغير هو الذي يشغلك عنه تعالى وهوى الشّيخ يدفعك إليه سبحانه وتعالى .

5- الإهتمامُ يوجبُ الإلتزام ، والإلتزام يأتي بالعمل والنتائج .





- صفات المنافقين عشرةٌ :
الكذبُ : وهو خلافُ الواقع ، الخداعُ : إظهارُ خلاف
الباطن ، السَّفهُ : قلةُ العقل وضعفُ الرأي ، المكرُ الإستهزاء بالمؤمنين ، الفسادُ في الأرض
بعمل المعاصي ، الجهلُ : ضدُّ العلم ، الضَّلالُ : ضدُّ الصَّلاح ، التّذبذبُ بين الكفر
والإيمان ، السَّخريةُ بالمؤمنين . - صفوة التفاسير -جزء1 ص/ 39 .




- قال الامامُ القرطبيّ رحمه الله تعالى : وصف الله تعالى عبادَ الرَّحمن بإحدى عشْرَةَ خَصلةٍ
هي أوصافهم الحميدة - من التَّحلِّي والتَّخلِّي - وهي :التَّواضعُ, و الحلمُ, والخوفُ, وتركُ
الإسرافِ والإقتار ، والبعدُ عن الشرك ، والنَّزاهةُ عن الزِّنا والقتلِ, والتَّوبةُ , وتجنُّبُ الكذبِ,
وقَبولُ المواعظِ ، والابتهالُ إلى الله تعالى . - صفوة التفاسير - ج 3- ص373 - .





- وظيفةُ رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلَّم الأساسية هي : التَّبليغُ والتَّذكيرُ والإنذارُ والتَّبشيرُ وليس
عليه أن يُجبرَ النَّاس على الإيمان . - في إبتداء تفسير سورة طه






-القلبُ حين يستشعرُ القربَ منه سبحانه وتعالى ، وعلمَه بسرِّه ونجواه يطمئنُّ ويرضى
ويأنسُ بهذا الربِّ الكريم . - صفوة التفاسير .عند تفسير قوله تعالى ( وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى )سورة طه 7 .





-المالُ زرعُ الأعمال خيرُ المال ما استعمل في الحلال .




حكمتان : لولا الحقُّ ماوُجدَ الخلقُ ، ولولا الخلقُ ماظهرَ الحقُ .
قال الشيخُ الأكبرُ رحمه الله تعالى :المعرفةُ إنَّما تحصلُ لكشفِ حجابِ النَّفس عن مرآةِ
القلبِ - بتصفيته - فيرى فيها جمالَ الكنز المخفيِّ في سرِّ لبِّ القلبِ ، كما قال في الحديث القدسيِّ :
( كنتُ كنزاً مخفياً فأحببتُ أن أعرف فخلقتُ الخلقَ لكي أعرف )
قال الملا علي رحمه الله تعالى : معناه مستفادٌ من قوله تعالى : ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) .
لا يعرف لهذا الحديث سند صحيح ولا ضعيف إلا أنّ علي القاري قال : ولكن معناه صحيح مستفاد من قوله تعالى
( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) اي : إلا ليعرفون ، كما فسره ابن عباس رضي الله عنهما . باختصار من كشف الخفاء




- العلمُ في الصُّدور لا في السُّطور ، العلمُ صيدٌ والكتابةُ قيدٌ .





- كلامُ الشُّيوخ متنٌ وشرحُه بثلاثة أشياء : بالكلام وبالأعمال وبالأخلاق .






- إنَّ همَّةَ الأولياء ومددَهم وأفاعيلَهم المعنويَة بالإفاضات نوعٌ من الدُّعاء - حاليّ او فعليّ -
والهادي هو الله تعالى ، وهو المغيثُ المعينُ ، ولقد تلمعُ لي شيءٌ ، لكن ما تشخـَّصَ لي واضحاً
أن في الإنسان لطيفةٌ وحالةٌ ، فإذا دعا الإنسانُ - ولو كان فاسقاً - بلسانها اسْتُجيبَ قطعاً ،
نعم هي لطيفةٌ إذا أقسمتْ على الله تعالى أبـَّرها . - المثنوي العربي لبديع الزمان رحمه الله تعالى صفحة /338 .




- قال سيدنا عمرُ لسيدنا أبيّ رضي الله تعالى عنهما عندما رأى خلفَه أخوانَه :
الَّذي أنتَ فيه فتنةٌ للمتبوع وذِلَّةٌ للتَّابع .


التعديل الأخير تم بواسطة عبدالقادر حمود ; 09-16-2011 الساعة 03:13 PM
صبا الجمال غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس