عرض مشاركة واحدة
قديم 04-12-2009
  #3
هيثم السليمان
عضو شرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: دير الزور _ العشارة
المشاركات: 1,367
معدل تقييم المستوى: 17
هيثم السليمان is on a distinguished road
افتراضي رد: ترجمة الكبريت الأحمر سيّدي ابن عربي

وقال تلميذه الصَّدر القونَوي الرُّومي ( [9] ) : كان شيخنا ابن عربي متمكناً من الاجتماع بروح من شاء من الأنبياء والأولياء الماضين، على ثلاثة أنحاء، إن شاء الله، استنزل روحانيته في هذا العالم، وأدركه متجسداً في صورة مثالية شبيهة بصورته الحسَّية العصرية، التي كانت له في حياته الدُّنيا. وإن شاء الله، أحضره في نومه، وإن شاء انسلخ عن هيكله واجتمع به ( [10] ) . وهو أكثر القوم كلاماً في الطريق، فمن ذلك. ما قال: ما ظهر على العبد إلاّ ما استقرَّ في باطنه، فما أثَّرَ فيه سواه. فمن فهم هذه الحكمة وجعلها مشهودة أراح نفسه من التعلق بغيره، وعلم أنه لا يؤتى عليه بخيرٍ ولا شرِّ إلاّ منه، وأقام العذر لكل موجود. وقال: إذا ترادفت عليك الغَفَلات وكثرة النوم، فلا تسخط ولا تلتفت لذلك، فإن من نظر الأسبابَ، مع الحقِّ أشرك. كن مع الله بما يريد لا مع نفسك بما تريد، لكن لابد من الاستغفار.
وقال : عَلاَمة الراسخ أن يزداد تمكناً عند سلبه، لأنه مع الحقّ بما أحبَّ، فمن وجد اللذّة في حال المعرفة دون السلب فهو مع نفسه غَيْبةً وحضوراً.
وقال : من صدق في شيءٍ وتعلقت همته بحصوله، كان له عاجلاً أو آجلاً، فإن لم يصل إليه في الدنيا فهو له في الآخرة. ومن مات قبلَ الفتح رُفِعَ إلى مَحلِّ همته.
وقال: العارف يعرف ببصره ما يعرفه غيره ببصيرته، ويعرف ببصيرته مالا يدركه أحدٌ إلا نادراً. ومع ذلك فلا يأمن على نفسه من نفسه، فكيف يأمن على نفسه من مقدور ربِّه، وهذا مما قطع الظهور (سَنَسْتَدْرِجُهُم مِنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ) ، [الأعراف: 182].
وقال : لا ينقص العارف قوله لتلميذه: خذ هذا العلم الذي لا تجده عند غيري، ونحوه مما فيه تزكية نفسه، لأن قصده حث المتعلم على القبول.
وقال: كلام العارف على صورة السّامع بحسب قوة استعداده وضعفه، وشبهته القائمة بباطنه.
وقال: كل من ثقل عليك الجواب عن كلامه، فلا تجبه، فإن وعاءه ملآن لا يسع الجواب.
وقال: من صحَّ له قدم في التوحيد، انتفت عنه الدعاوى من نحو رياءٍ وإعجاب، فإنه يجد جميع الصفات المحمودة لله لا له، والعبد لا يعجب بعمل غيره ولا بمتاع غيره.
وقال: من ملكته نفسه عُذِّب بنار التدبير، ومن ملكه الله عُذِّب بنار الاختبار، ومن عجز عن العجز أذاقه الله حلاوة الإيمان، ولم يبق عنده حجاب.
وقال: من أدرك من نَفْسه التغيُّر والتبديل في كل نفس، فهو العالم بقوله تعالى: (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ في شَأْنٍ) ، [الرَّحمن: 29].
وقال: من طلب دليلاً على وحدانية الله تعالى، كان الحمار أعرف بالله منه.
وقال: الجاهل لا يرى جهله لأنه في ظلمته. والعالم لا يرى علمه لأنه في ضياء نوره، ولا يجري شيءٌ إلاّ بغيره، فالمرآة تخبرك بعيوب صورتك وتصدقها مع جهلك بما أخبرت به، والعالم يخبرك بعيوب نفسك مع علمك بما أُخبرك به وتكذبه، فماذا بعد الحقِّ إلاَّ الضلال.
وقال: حسنُ الأدبِ في الظّاهرِ آيةُ حسنة في الباطن، فإيَّاكَ وسوءَ الظنِّ والسلام.
وقال: معنى الفتحَ عندهم كشفَ حجاب النَّفس، أو القلب، أو الرُّوح، أو السر لما في الكتاب والسُّنَّة.
وقال: وربما فهم أحدهم من اللفظ ضد ما قصده المتكلم. سمع بعض علماء بغداد رجلاً من شَرَبةِ الخمر ينشد:
إذا العِشُرُونَ مِنْ شَعْبَانَ وَلَّتْ = فَوَاصِلْ شُرْبَ لَيْلكَ بالنَّهَارِ
ولا تَشْرَبْ بأَقْدَاحٍ صغارِ = فَإِنَّ الوَقْتَ ضاقَ عَلى الصِّغَارِ
فهام على وجهه في البرِّيَّة، حتَّى مات.
وقال: كثيراً ما تهبُّ في قلوب العارفين نفحات الهيبة، فإن نطقوا بها جَهَّلَهُم كُمَّلُ العَارفين، وردَّها عليهم أصحاب الأدلة من أهل الظاهر. وغاب عن هؤلاء أنه تعالى كما أعطى أولياءه الكرامات، التي هي فرع المعجزات، فلا بِدْعَ أن تنطق ألسنتهم بعبارات يَعْجزُ العلماءَ عن فهمها.
وقال: من لم يقم بقلبه تصديق ما يسمعه من كلام القوم، فلا يجالسهم، فإن مجالستهم بغير تصديق سَمٌّ قاتل.
وقال : شدة القرب حجاب، كما أن غاية البعد حجاب، وإن كان الحقُّ أقرب إلينا من حبل الوريد، فأين السبعون ألف حجاب.
وقال: لا تدخل الشبهة في المعارف والأسرار الربَّانيَّة، وإنما مَحلُّها العلوم النظرية.
وقال: نهاية العارفين منقولة غير معقولة، فما ثَمَّ عندهم إلاَّ بداية وتنقضي أعمارهم، وهم مع الله على أول قدم.
وقال: كلُّ من آمن بدليل فلا وثوق بإيمانه، لأنه نظريٌّ، فهو مُعرَّضٌ للقوادح، بخلاف الإيمان الضروري الذي يوجد في القلب ولا يمكن دفعه. وكل علم حصل عن نظرٍ وفكرٍ لا يسلم من دخول الشبهة عليه ولا الحيرة فيه.
وقال: شرط الكامل ، الإحسان إلى أعدائه وهم لا يشعرون، تخلُّقاً بأخلاق الله، فإنه دائم الإحسان إلى من سمَّاهم أعداءه، مع جهل الأعداء به.
وقال: شرط الشيخ أن يكون عنده جميع ما يحتاجه المريد في التربية لا ظهور كرامة، ولا كشف باطن المريد.
وقال: الشفقة على الخلق أحقُّ بالرِّعاية من الغيرة في الله، لأن الغيرة لا أصل لها في الحقائق الثبوتيّة، لأنها من الغيرية، ولا غيرية هناك ( وإن جَنَحُوا لِلْسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا ) ، [الأنفال:61]،
( وجزاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا ) [الشُّورى: 40 ]، فجعل القِصَاص سيئة، أي إن ذلك الفعل سّيءٌ مع كونه مشروعاً، وكل ذلك تعظيماً لهذه النشأة التي تولّى الحقّ خلقها بيده، واستخلفها في الأرض، وحرَّم على عباده السَّعي في إتلافها بغير إذنه.
وقال: الصَّوفي، من أسقط الياءات الثلاث، فلا يقول: لي، ولا عندي، ولا متاعي، أي لا يضيف لنفسه شيئاً.
وقال: "الدُّعَاءُ مُخُّ العِبَادَة" ( [11] ) وبالمخ تكون القوة للأعضاء، فلذا تتقوى به عبادة العابدين.
وقال: تَحَفّظْ من لذّات الأحوال، فإنها سموم قاتلة، وحجبٌ مانعة.
وقال: لا يَغُرنَّك إمهاله ( [12] ) ، فإن بطشه شديد، والشقيُّ من اتَّعظ بنفسه.
ولا يغرنَّكَ من خالف فجوزي بإحسان المعارف، ووقف في أحسن المواقف، وتجلّت له المشاهد، هذا كله مكرٌ به واستدرج من حيث لا يعلم، قل له إذا احتجَّ عليك بنفسه:
سَوْفَ تَرى إذَا انجلى الغُبَارُ = أفَرسٌ تَحْتِك أَمْ حِمَارُ
وقال: لا يصح لعبد مقام المعرفة بالله وهو يجعل حكماً من شرائع الأنبياء، فمن ادعى المعرفة واستشكل حكماً واحداً في الشريعة المحمدية أو غيرها فهو كاذب.
وقال: أجمعت الطائفة على أن العالم بالله عين الجهل به تعالى.
وقال: إذا ذكر الله الذّاكر ولم يخشع قلبه، ولا خضع عند ذكره إيَّاه، لم يحترم الجناب الإلهي، ولم يأتِ بما يليق به من التعظيم، وأول ما تمقته جوارحه وجميع أجزاء بدنه.
وقال: الأسماء الإلهية كلها التي عليها يتوقف وجود العالم أربعة لا غير: الحيُّ، القادر، المريد، العالم. وبهذه الأسماء ثبت كونه إلهاً.
وقال: أخبرني من أثق به، قال: دخلت على رجل فقيه، عالم متكلم، فوجدته بمجلس فيه الخمر وهو يشرب. ففرغ النبيذ، فقيل لـه: انفذ إلى فلان يأتي بنبيذ، فقال: لا، فإني ما أصررت على معصية قطُّ، ولي بين الكاسين توبة ولا أنتظره، فإذا حصل بيدي أنظر هل يوفقني ربِّي فأتركه أو يخذلني فأشربه، ثم قال –أعني ابن عربي-: فهكذا العلماء. انتهى كلام المناوي ملخصاً ( [13 ] )
وأقول: ومن كلامه أيضاً:
مَا نَالَ مَنْ جَعَلَ الشَّريعةَ جَانِباً = شَيئاً وَلَوْ بَلَغَ السَّماءَ مَنَارُهُ
ومن شعره الرائق قوله:
حَقيقتي هِمْتُ بها = ومَا رَآها بَصَري
ولو رَآها لغَدَا = قتيلَ ذَاكَ الحَوَرِ
فَعِنْدَ مَا أبْصَرْتُها = صِرْتُ بِحُكْمِ النَّظَرِ
فَبِتُّ مَسْحُوراً بِهَا = أَهيمُ حَتَّى السَّحَر
يا حذري من حَذري = لَوْ كَان يُغني حَذري
والله ما هيَّمَني = جَمَالُ ذَاكَ الخَفَرِ
يا حُسْنُها مِن ظَبْيَةٍ = تَرعى بِذَات الخُمُرِ
إِذَا رَنَتْ أَوْ عَطَفَتْ = تَسبي عُقُولَ البَشَرِ
كَأنما أنْفاسُها = أعَرافُ مِسكِ عَطِرِ
كأنها شمس الضُّحى = في النُّورِ أَوْ كَالقَمَرِ
إِنْ سَفَرَتْ أَبْرَزَهَا = نورُ صباحٍ مسْفِرِ
أَو سَدَلَتْ غَيَّبَهَا = ظَلاَمُ ذَاكَ الشَّعَرِ
يا قمرٌ تَحتَ دُجى = خُذي فؤادي أو ذَري
عَسى لِكي أُبصرِكم = إن كان حظّي نظري
وكان يقول: أعرف الاسم الأعظم، وأعرف الكيمياء بطريق المنازلة لا بطريق الكسب، وكان مجتهداً مُطْلقاً بلا ريب.
قال في رائيته:
لَقَدْ حَرَّمَ الرَّحمنُ تقليدَ مالكٍ = وأحمدَ والنُّعمانَ والكُلَّ فاعذروا
وقال أيضاً في نونيته:
لَسْتُ ممن يقول قال ابن حزم = لا ولا أحْمَدُ ولا النُّعْمَانُ
وهذا قولٌ صريح بالاجتهاد المطلق، كيف لا وقد قال: عُرِضَت أحاديثه –صلى الله عليه وسلم جميعها عليه، فكان يقول عن أحاديث: صحَّت من جهة الصناعة قلتها، وعن أحاديث ضعفت من جهتها قلتها، وإذا لم يكن مجتهداً فليس لله مجتهد.
إنْ لم تَرهُ فهذهِ آثارُهُ

هذا وما نقم عليه أحد فيما أعلم بغير ما فهمه من كلامه من الحلول أو الاتحاد. وما تفرَّع عليهما من كفرٍ أو إلحاد، وساحته النزهة منهما، وشأوه أبعد شأواً عنهما، وكلامه يشهد بهذا.
خلي افتراكَ فذَاك خلي لا ذَا

فقال في "فتوحاته المكيّة"، التي هي قرة عين السادة الصوفية، في الباب الثاني والتسعين ومائتين: "من أعظم دليل على نفي الحلول والاتحاد الذي يتوهمه بعضهم، أن تعلم عقلاً أن القمر ليس فيه من نور الشمس شيءٌ، وأن الشمس ما انتقلت إليه بذاتها، وإنما كان القمر محلاً لها، كذلك ( [14] ) العبد ليس فيه من خالقه شيءٌ ولا حَلَّ فيه.
وقال أيضاً فيها في الباب الثامن والسبعين، كما نقله عنه الشعراني في كتابه "اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر": إن الله تعالى لم ( [15] ) يوجد العالمَ لافتقاره إليه، وإنما الأسباب في حال عدمها الإمكاني لها طَلَبتْ وجُودَها ممن هي مفتقرة إليه بالذات، وهو الله تعالى، لا تعرف غيره، فلما طلبت بفقرها الذاتي من الله تعالى أن يوجدها، قبلَ الحَقُّ سُؤَالها، لا من حاجة قامت به إليها، لأنها كانت مشهودة له تعالى في حال عدمها النِّبْي كما هي مشهودة له في حال وجودها سواء، فهو يدركها –سبحانه- على ماهي عليه في حقائقها حال وجودها وعدمها، وبإدراك واحد، فلهذا لم يكن إيجاده للأشياء عن فقرٍ، بخلاف العبد. فإن الحقَّ تعالى لو أعطاه جزءٌ "كُنْ" وأراد إيجاد شيء لا يوجد إلاَّ عن فقر إليه وحاجة، فما طلب العبد إلاّ ما ليس عنده، فقد افترق إيجاد العبد عن إيجاد الحقِّ تعالى، قال: وهذه مسألة لو ذهبت عينك جزاءً لتحصيلها لكان قليلاً في حقِّها، فإنها مزلَّة قَدَم، زلَّ فيها كثير من أهل الله تعالى، والتحقوا فيها بمن ذمَّهم الله تعالى في قوله: ( لَقَدْ سَمِعَ الله قَوْلَ الذينَ قالُوا إنَّ الله فَقيرٌ وَنَحْنُ أغْنِيَاءُ ) [آل عمران: 181 ]، انتهى. فإن قلت: قد نقل بعضهم عن الشيخ أنه كان ينشد:
الكُلُّ مُفْتَقِرٌ مَا الكُلٌّ مُسْتَغْني = هَذَا هُو الحَقُّ قَدْ قُلْنَا وَلاَ نَكْني
( [16])
فالجواب: إن هذا ومثله من المدسوس في كتاب "الفصوص" وغيره، فإن هذا يكذِّبه الناقل عنه خلاف ذلك. انتهى كلام الشعراني.
توفي –رحمه الله ورضي عنه- في الثاني والعشرين من ربيع الآخر بدمشق، في دار القاضي محيي الدِّين بن الزَّكي، وحمل إلى قاسيون فدفن في تربته المعلومة الشريفة، التي هي قطعة من رياض الجنَّة، والله تعالى أعلم.
--------------------------------------------------------------------------------
* باحث من سورية.
([1])انظر ترجمته ومصادرها في: "سير أعلام النبلاء"، (23/48-49)، و"تاريخ الإسلام"، (64/352-359)، و"الإعلام بوفيات الأعلام"، ص (265)، و"طبقات الأولياء" لابن الملقن ص (469470)، و"الأعلام" (6/28-282)، و"معجم المؤلفين"، (3/531/533)، من طبعة مؤسسة الرسالة.
([2])انظر: "لسان الميزان" (5/311-315).
([3])في "لسان الميزان": "عالماً".
([4])أي سلكوا في أمره طرائق مقطوعة: "لسان العرب" (قدد).
([5])ص (181)من طبعة الشيخ محمد الحجّار، وقد نقل المؤلف عنه بتصرف.
([6])لعله نقل هذا الكلام عن كتابه "طبقات المجتهدين" وهو مخطوط لم يطبع بعد كما ذكر الزركلي في ترجمته من كتابه "الإعلام"، (1/133).
([7])القائل المناوي.
([8])وذلك محاكاة لقوله تعالى: (إن إبراهيم لأوانْ حليمٌ)[التّوبة: 114].
([9])هو محمد بن إسحاق بن محمد بن يوسف بن علي القونوي الرُّومي، صدر الدِّين، صوفي من كبار تلامذة الشيخ محيي الدِّين بن العربي، تزوّجَ ابن عربي أُمَّهُ وربَّاهُ، له مصنَّفات في التصوف. مات سنة ستمائة وثلاث وسبعون. انظر: "طبقات الشافعية الكبرى" (8/45)، و"الأعلام"، (6/30).
([10])علّق فضيلة والدي وأستاذي المحدِّث الشيخ عبد القادر الأرناؤوط بقوله: "كل هذا من المبالغات التي لا تجوز".
([11])رواه الترمذي رقم (3368)في الدعوات. باب ما جاء في فضل الدعاء من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، وفي سنده عبد الله بن لهيعة وهو ضعيف. ويغني عنه حديث "الدُّعاءُ هو العِبَادة" من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه، رواه الترمذي رقم (3369)، في الدعوات: باب رقم (2)وابن ماجه رقم (3828)في الدعاء: باب فضل الدعاء، وهو حديث صحيح.
([12])يعني الله تعالى.
([13])علق فضيلة والدي وأستاذي المحدث الشيخ عبد القادر الأرناؤوط بقوله: "وفي كلامه كله مبالغات لا يقرها الإسلام".
([14])هذا مانقله الشعراني في كتابه البواقيت والجواهر؟
([15])([15])هذا مانقله الشعراني في كتابه البواقيت والجواهر؟
([16])قل: جاء في هامش "ط" ما نصه: "أقول: ليس في هذا البيت نص أنه بالكل حتَّى الله، بل المراد من المخلوقات، ولا حاجة إلى الجواب بأنه مدسوس"، لكاتبهُ داوُد كما في هامش الأصل.
هيثم السليمان غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس