عليكم أن لاتغيبوا عن ما استكسبتم من هذا الطريق المبارك ، اذا كنت انت شافعي لابد ان تعرف كتب الشافعية ،
بعضهم قال قراءة القرآن في صلاة الجماعة نستفيد اكثر نلتقي بالمعاني، قال نعم ، لها معاني تلتقون بها ، هذا لجودة القارئ في الصلاة ، يقرأ بشكل جيد ، يقرأ بالتأني ، كما قال تعالى .. ( وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ ) ... فيفهموا المصلون المعاني ، بجودة ذاك القارئ .. اما انت اذا تقرأ في البيت تستعجل تستعجل ، لاتلتقي بالمعاني مثل ماتلتقي بها في الصلاة ، معاني القران الكريم تنشرد عن الانسان اذا لم يدقق، فاذا يستعجل ينشغل عن معاني القرأن الكريم .
احد الأحباب قال نمت رايت في المنام.... سيدنا حفظه الله قال ..خير لنا وشر على اعدائنا ان شاء الله ،
رايت ان جنابكم تسمعون القران ، والمنشاوي يقرا رحمه الله ، فاستيقظتم عند اية من الايات قلتم اي اية قرأ ، قلنا ..( وَإِذِ اسْتَسْقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ ) قلتم : استسقى أي حرك ، قال سيدنا .. نرجو ان يكون في هذا فرج للمسلمين ..ان شاء الله ،
من كان في هذه الدنيا همه واحد ، في الاخرة كذلك يكون همه واحد ، لايتغير ، حتى بعد الموت يبقى همه واحد ، هناك مايشغل المسلمين ، الشيطان ووساوس الشيطان ، ولكن الناس كلهم يخلص من الشيطان ، المؤمن يخلص من الشيطان اذا كان همه واحد ، اذا كان همه الاخرة فقط .
سئل سيدنا عن الغضب حفظه الله ؟ قال ...ليس كل الغضب مذموم ، بشرط ان لايخرج الغضبان عن الحد ، فاذا غلب على عقله الغضب ...يلعب به الشيطان ..فيقول كلاما لايليق ، قد يكفر والعياذ بالله ، قد يطلق زوجته ، اذا غلب عليه الغضب ، غلب على عقله ، يلعب به الشيطان يسوقه الشيطان ، لابد للانسان أن يغضب ، كما قالوا :
..حلم الفتى في غير موضعه .. جهل .. بشرط ان لايخرج عن طوق البشرية ولا يخرج عن عقله ..
عنما تذكر الله جل جلاله ، الله واقف على ذكرك ، عليك أن لا تغر بشيء ، لو سمعت قلبك يلفظ لفظ الجلاله .. الله الله الله .. لاتغر به ..كله فضائل من الله .. لاتتملك فضائل الله ، هو واقف على ذكرك ، ولاتمل الى اي شيء يبعدك عن الله وعن ذكر الله ، لاتغر ولو سمعت لفظ الجلالة من قلبك ، المهم انك ذاكر لله جل جلاله ، لايمكن للبشر ولا للشيطان ولا للحيوان ولا للهواء ولا للحشرات ولا يمكن للملائكة ان يخرجوا عن مراقبة الله جل جلاله ، لابد لكم ان تحسوا بهذه المراقبة ، الكل تحت مراقبته جل جلاله ، لابد أن نتوب ، وعلينا ان نحذر أن تكون أعمالنا معلولة ، لايقبل الرب جل جلاله ، لابد للعبد ان يتوب ، والمؤمن الذاكر عندما تاتيه الخواطر يتحسس ياتي من البعد ، يحس المؤمن فيه ، اذا جاءه حب الشهرة وحب الرياء وحب الممدحة والشرك .. يستغفر الله ويرجع قبل أن يصل اليه ، بعضهم عندما يصل اليه يتنبه ، ولا ينغمس ، يتوب ويستغفر ، والله جل جلاله يقبل ، قال جل جلاله .. ( قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ ) ، عليك أن تترك كل هذا ، عليكم أن تاخذو بالاسباب وتتوكلوا على الله .
واحد من احبابنا بليلة السفر نام ..قال واحد من الاحباب الذي ينام جنبه ، راه بالمنام يقول له .. جائتنا رسالة من سيدنا حفظه الله .. كتب في هذه الرسالة .. خذ المنتخبات معك في السفر .. اخونا عبدالوهاب رأى الرؤيا ..قال عبدالوهاب قرأت الرسالة واذا ..خذ المنتخبات معي في السفر ..قال سيدنا ..والله هذه نصيحة جيدة ..ذاك الرجل الذي قال لك هو جيد اذا لم يضيع هذا الاخلاص .. يمكن أن يبني عليه الكثير .. اللهم لاتخدعنا بنفوسنا ..لكن اذا غاب وتعلق بالقيل والقال والعلي والولي ، يضيع ، اخلاصه ذاك الرجل جيد ، اخلاصه باخلاص القران الكريم ، ولكن نقول له اذا لم يغب ، اننا لانعتمد على الانسان كما اننا لا نعتمد على أنفسنا ... اللهم ثبتنا واياكم على ماتحب وترضى ..بارك الله فينا وفيكم وفي اولادكم جميعا .
واحد راى بالرؤيا ..وهو هشام بن عبدالوهاب العلي ..قال راى سيدنا بالمنام يقول .. والله لن أنساكم على الصراط ..واعطانا 3 تمرات لي ولوالدي ولولدي الذي اسمه عبدالوهاب ..
لابدلنا الا نترك ربنا جل وعلى ، لاي شيء اخر ، لانبدل محبته باي شيء اخر ، لانحب الا الله ورسوله عليه الصلاة والسلام ، لانه يتكلم بارادة الله جل جلاله ، ولذا عمه ابو طالب لم ينتفع بذاك النسب ، رغم انه مانفعه احد بالدنيا مثل مانفعه ابو طالب نفع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال ابو طالب .. اني اعلم ان دين محمد من خير اديان البرية ..عليه الصلاة والسلام ... ، لكن مانفعه هذا لم ؟ لانه لم يدخل في الايمان .. ومع ذلك فعذابه اخف عذاب اهل جهنم ، هذا ببركة الرسول الاعظم عليه الصلاة والسلام ، بعض الأولياء قال .. يجعل الله له في جهنم جنة تحيط به اكراما لرسول الله عليه الصلاة والسلام ، لكن له عذاب يغلي به دماغه ....
سيدنا يوصي بالاسماء المباركة . خديجة .. وفاطمة وعائشة وميمونة وماريا وزينب وخولة اسماء صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام .. نرجو الله ان نتمسك بالشريعة وسنة الرسول الاعظم عليه الصلاة والسلام .
سال سيدنا عن ابن اختي زيد حفظه الله .. المسجون في سوريا ... قال كيف حال ابن اختك زيد ؟ قال نرجو الله تعالى أن يحفظه ... صعب لمن دخل بين يدي هؤلاء أن يخرج .. ولكن نسال الله أن يخرجهم .. ان شاء الله ..
نسال الله تعالى أن يرفع عنا وعن جميع المسلمين هذا البلاء ، لعنة الله على الكافرين الذين يموتون على الكفر .
الذين قلوبهم متعلقة بالمادة بالفلوس .. لو يموت أكثر الشعب أكثر المسلمين يموتون.. لايهمهم ..لاجل مادتهم ..ولذلك يخرجون من الدنيا بدون ايمان والعياذ بالله تعالى .. هؤلاء الذين يتعلقون بالمادة ، نعوذ بالله منهم ، ذكروا لسيدنا كيف يحرقون النفط ويؤذون الناس .. قال نعم هؤلاء دينهم دنانيرهم .. ولكن .. نعم المال الصالح للرجل الصالح .. لايصلح المال لكل المسلمين الا للرجل الصالح فهو ينفق في سبيل الله ويعين الفقراء ..خاصة بهذا الوسط ، كم انتشر المهاجرون في الدنيا ، وصاحب المادة الذين يحبون المادة .. لايعطون الفقراء .. ترى والعياذ بالله لايعينون جيرانهم ، لايعينون اقاربهم .. لاحول ولاقوة الا بالله .. سعادة المسلم في شيئين .. التعظيم لاوامر الله جل جلاله .. والشفقة على خلق الله ...