عرض مشاركة واحدة
قديم 11-24-2008
  #13
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,181
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي رد: حجة الإسلام الغزالي

5- في الأديان والفرق:

القول الجميل في الرد على من غير الإنجيل.
- الرد الجميل على الإلهية عيسى بصريح الإنجيل / محمد عبد الله الشرقاوي / دار الهداية / القاهرة / 1996م.
- مفصل الخلاف ( مفقود ).
- المستظهري ( فضائح الباطنية وفضائل المستظهرية ) / د. عبد الرحمن بدوي / الدار القومية / القاهرة / 1964م.
- قواصم الباطنية ( مفقود ).
6- في التفسير :
- تفسير ياقوت التأويل في تفسير التنزيل ( مفقود ).
7- في علم الخلاف وطرق المناظرة:
- مآخذ الخلاف ( مفقود ).
- لباب النظر ( مفقود ).
- تحصين المآخذ ( مفقود ).
- المبادئ والغايات ( مفقود ).

8_ كتب عن الغزالي :
-الغزالي بين مادحيه وناقديه/ د. يوسف القرضاوي/ مؤسسة الرسالة / بيروت .
-الإمام الغزالي ( حجة الإسلام ومجدد المئة الخامسة ) / أ . صالح أحمد الشامي / دار القلم / دمشق / ط2 /2002م .
-الحقيقة في نظر الغزالي لسليمان دنيا / مكتبة الدراسات الفلسفية / دار المعارف / مصر .
- رجال الفكر والدعوة / أبو الحسن الندوي / مكتبة مصطفى الباز / الرياض .
- مع الغزالي في منقذه / أبو بكر عبد الرزاق / الدار القومية للطباعة والنشر / القاهرة .
- اللامعقول وفلسفة الغزالي / محي الدين عزوز / الدار العربية للكتاب / ليبيا / 1983.
- مؤلفات الغزالي / د . عبد الرحمن بدوي / دار القلم / بيروت .
- نظرات في فكر الغزالي / د. عامر النجار / شركة الصفا للطباعة والنشر .
- موقف الغزالي من الفلاسفة / موسى الزهراني / رسالة ماجستير / كلية دار العلوم / القاهرة / 2004م .
- الغزالي / لأحمد الشرباصي .
- الغزالي فقيهاً وفيلسوفاًً / حسين أمين .
- الإمام الغزالي وعلاقة اليقين بالعقل / محمد إبراهيم الفيومي.

الغزالي/ أحمد فريد الرفاعي.
- أبو حامد الغزالي حياته ومصنفاته / محمد رضا.
- في صحبة الغزالي/ أبي بكر عبد الرزاق.
- الأخلاق عند الغزالي/ زكي المبارك.
_ ما للغزالي وما عليه / حسن عبد اللطيف غرام.
- المذهب التربوي عند الغزالي/ فتحية حسن سليمان.
-اعترافات الغزالي / عبد الدايم البقري.
- سيرة الغزالي / عبد الكريم عثمان.
- الغزالي / د . محمد البهي .

المبحث الثالث: وقفة مع منتقدي الغزالي:
وفيه المطالب التالية :
المطلب الأول : نقد الطرطوشي له .
المطلب الثاني : نقد الحافظ تقي الدين ابن الصلاح.
المطلب الثالث : نقد أبي بكر بن العربي له .
المطلب الرابع : نقد كتاب الإحياء .
المطلب الخامس : الغزالي وعلم الحديث .
المطلب السادس : نقد سلبيته تجاه الأحداث الكبيرة.
المطلب السابع : الناقدون للغزالي من المعاصرين .

المبحث الثالث: وقفة مع منتقدي الغزالي:
المطلب الأول : نقد الطرطوشي له .
روى الذهبي عن محمد بن الوليد الطرطوشي في رسالة له إلى المظفر أنه قال عنه: ( أما أبو حامد فقد رأيته وكلمته، فرأيته جليلاً من أهل العلم واجتمع فيه العقل والفهم إلى أن قال : ثم بدا له البعد عن طريق العلماء، ودخل في غمار العمال، ثم تصوف وهجر العلوم وأهلها، ودخل في علوم الخواطر وأرباب القلوب ووساوس الشيطان، ثم شابها بآراء الفلاسفة ورموز الحلاج، وجعل يطعن على الفقهاء والمتكلمين، ولقد كاد ينسلخ من الدين ) ([1]).
وقد رد الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي عن هذا الانتقاد فقال: ( إن اتهامه بأنه دخل في غمار العمال ....... ووساوس الشياطين ...... وشابها بآراء الفلاسفة ورموز الحلاج، كل هذا تعميم لا يستبين من ورائه أي مثال تفصيلي ينهض على صدق هذا الاتهام أو عدم صدقه .
فما التصوف المذموم الذي اتهم به؟ وما هي علوم الخواطر التي دخل فيها؟ وما في أمثلتها التفصيلية التي بوسعنا أن نضعها في ميزان الكتاب والسنة لنتبين أهي من الخواطر السيئة المبتدعة أم من العلوم والمعارف المستحسنة؟
وما في آراؤه التي استقاها من ضلالات الفلاسفة؟ وما هي الرموز التي نقلها وتبناها ودعا إليها من الحلاج؟ وقد علمنا كما علم الذهبي ونقله أن الغزالي كفر الحلاج بعباراته التي فاه بها مخالفاً للشرع وأيد قتله
كما أن مؤلفات الغزالي تنطق في تفاصيلها بنقيض هذه الادعاءات .
@ والعجيب أن الطرطوشي انتقد هجر الغزالي للتعليم في النظامية دون أن يشير إلى أنه قد عاد إليها بعد ذلك، متجاهلاً السبب الذي من أجله ترك التعليم والوظيفة إلى حين.
بل الأعجب من هذا أن الطرطوشي ينتقد الغزالي بهذه العموميات دون دليل، ولم ينتقده للعيوب الكبرى التي كان يعاني منها أيام تدريسه في النظامية و إقباله على مجد الأستاذية والتعليم، من التباهي على الآخرين بعلومه واستخفافه بهم، وقصده من أعمال التأليف والتدريس بلوغ المجد الدنيوي ومنافسة الأقران )
المطلب الثاني : نقد الحافظ تقي الدين ابن الصلاح :
انتقده لأنه صدر كتابه المستصفى بطائفة من مسائل المنطق اليوناني، ثم زعم أن العالم لا ثقة بعلمه إن لم يخضع علمه لمعايير هذا المنطق وأحكامه،
ومن ثم ألزم الناس بأن يجعلوا من تلك المعايير سلماً إلى بلوغ علومهم ومعارفهم
وقد ذكر الدكتور شامل شاهين في كتابه المنهجية المنطقية الأصولية عند الغزالي أن إدخال المنطق وتطعيمه وتطويعه في أصول الفقه، جاء متأخراً عند الإمام الغزالي، وذلك بعد بحث مستفيض، وبعد تجريد للقالب المنطقي عن معانيه اليونانية، وتطبيعه بالمعاني الإسلامية والذي نتج عنه تقوية الدليل العقلي والرأي والاجتهاد، والذي كان سبباً في القضاء على روح الانحراف والشطط في الاستنباط والمتتبع لمسارات الغزالي العلمية يجد أن غايته في ذلك هي ضبط الاستدلال وإعداد منهجية قوامها المزج المخصوص بين علمين أو أصلين يكفل للشريعة كمالها، ويحافظ على خصائص شموليتها، كما يعمل على تحصينها وإبراز صلاحيتها لمتطلبات الواقع وفقهه، معتمداً في ذلك على منهجية منطقية أصولية جعلت الأصول علماً كلياً معيارياً يصلح لكل معاني الفقه ومستجداته الإسلامية من فروع وتشعبات ومسائل حيوية وحياتية تفرضها قراءة الواقع






__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس