جنبلاط "يعتذر" للأسد والشعب السوري
اعتذر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط للشعب السوري والرئيس بشار الأسد عمّا بدر منه من “كلام خارج عن الأدبيات السياسية” .
وقال جنبلاط عبر قناة “الجزيرة” الليلة الماضية “صدر مني في لحظة غضب كلام غير لائق وغير منطقي وخارج عن الأدبيات السياسية، حتى في حالة المخاصمة بحق السيد الرئيس بشار الأسد . . . صدر مني بلحظة من التوتر الداخلي والهائل والانقسام . . وخرجت في لحظة تخلي عقلاء الدروز من العام الى الخاص” . وقال جنبلاط موجهاً كلامه للأسد “فهل يمكن لك يا سيادة الرئيس تجاوز هذه اللحظة وفتح صفحة جديدة؟” .
وأضاف جنبلاط: إنه مستعد لعلاقة مع سوريا “وفق الأطر التي وضعناها معاً مع الرئيس الراحل حافظ الأسد بالتضحيات المشتركة والتي اختُتمت بالطائف الذي ينصّ على أن لا صلح مع “إسرائيل”، وعلى العلاقات المميزة مع سوريا” .
وأكد أن أسس المواجهة لم تتغير، وأن هناك عدواناً “إسرائيلياً” وأمريكياً في المنطقة ولا بد من الاستمرار في المواجهة ضمن الإمكانات” . وقال “نحن مع خيار المواجهة والمقاومة . ليس هناك تناقض بين الاستقلال والمقاومة، ولا بين العروبة وفلسطين والعلاقة المميزة مع سوريا” .