عرض مشاركة واحدة
قديم 08-06-2009
  #2
بنت الاسلام
بنت الاسلام
 الصورة الرمزية بنت الاسلام
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,350
معدل تقييم المستوى: 17
بنت الاسلام is on a distinguished road
افتراضي رد: النشاط الكنسي والتبشيرى فى غرب إفريقيا وتأثيره على دارفور

الجهد الغوثي والتنصير :

حرصت الحكومات الغربية علي الضغط علي الخرطوم لفتح مطاراتها لاستقبال وكالات الغوث الإنساني وتسهيل مهامها ، وعلي الرغم من تشكك حكومة الخرطوم الكبير حول الدور الذي يمكن أن تقوم به هذه المنظمات وطبيعة العمل الذي تؤديه وما تخفيه من توجهات خفية وأجندة غير معلنة ، إلا أنها وجدت نفسها مرغمة في كثير من الأحيان علي توفير السبل المناسبة لوصول هذه المنظمات إلي المنطقة المنكوبة أما نتيجة لعدم مقدرتها علي سد الاحتياجات الحقيقية لسكان مخيمات النزوح ، أو للضغوط التي تواجهها من الإدارة الامريكية وبعض الدول الغربية والمجتمع الدولي ، لمساعدة النازحين . وفيما يتعلق بالضغوط لقبول المساعدات الإنسانية نلحظ أن وزير الخارجية الأمريكي ( باول ) سعي إلي انتزاع تعهدات من المسئولين السودانيين بتسهيل وصول هذه المساعدات ، كما أن حرص علي أن يتحقق بنفسه من الظروف التي يعيشها النازحون (23)

واعتبر )باول ( أن مخيم) ابوشوك (والذي أقيم بالقرب من الفاشر ، وتساهم فيه وكالات الأمم المتحدة وعدة منظمات إنسانية دولية ، من بينها( اوكسفام(واللجنة الدولية للصليب الأحمر يعطي الأمل وليس فقط وسائل البقاء (24)

وعند زيارة ) باول ( لمخيم) أبوشوك ( في يونيو 2004 اندفع نحوه الآلاف النازحين واحاطوه من كل جانب (25)

وفيما يتعلق باظهار الحكومة السودان لاستيائها من اداء منظمات الاغاثة ، وجهت الحكومة انتقادات لهذه المنظمات العاملة في دارفور وقالت إنها لاتنفق سوي جزء بسيط من الاموال التي تصلها من الجهات المانحة وتحتفظ بالباقي لتغطية نفقات انشطتها وذكر والي جنوب دارفور الحاج عطا المنان أن المجتمع الدولي انفق حتي الآن ) في مارس2003 ) علي ازمة دارفور مليار دولار كان نصيب مواطني دارفور منها %12 فقط ، وأكد أن نصيب ولايته منها 500 مليون دولار بينما ذهب القسم الأكبر إلي النفقات الإدارية وامتيازات موظفي المنظمات الدولية العاملة هناك (26)

ومن الواضح أن نقد الحكومة السودانية للمنظمات يحمل دلالات أخري فالدولة السودانية غير راضية عن الأداء العام لهذه المنظمات ومن المعقول جدا أن نقول إنها تملك مايحملها علي الاعتقاد أن المنظمات الغوثية في دارفور تؤدي إلي العديد من الأعمال التي لاتتفق مع دورها الإنساني بالمنطقة ، ويبرز لنا هذا من خلال الهجوم الذي شنه الرئيس السوداني عمر البشير علي المنظمات ووصفه لها ( بالعدوة ) ، وكانت السلطات السودانية اعتقلت في وقت سابق من العام الماضي خمسة من مسئولي الاغاثة يعملون لدي منظمة اغاثات الكنيسة النرويجية لأتهامهم بتصوير فيلم وثائقي داخل مخيمات المتمردين لدعم المزاعم بوقوف ابادة جماعية ، وعمليات اغتصاب (27) .

اضف إلي ذلك بعض العراقيل التي كان يضعها بعض كبار الموظفين المسئولين من متابعة عمل هذه المنظمات في وجه بعض المنتسبين لهذه المنظمات (* ) ويتذرعون ازاء عملهم هذا بحجج امنية وظل بعض العاملين في الاغاثة يشكون من مضايقات وقيود علي السفر ، واجراءات بيروقراطية تعطل عملهم في دارفور ن وتحدث بعضهم مثل عاملين في منظمتي ( اوكسفام ) و(أطباء بلا حدود ) أنهم تلقوا تهديدات بالطرد نتيجة لأنهم تحدثوا عن أعمال عنف قد شاهدها(28).

وقد بقيت نظرة الحكومة المتشككة في أدوار منظمات الإغاثة العاملة بالمنطقة عاملا يحكم سلوك الحكومة السودانية تجاه هذه المنظمات فقد ذكر مصدر قضائي سوداني في يونيو 2005 أن السلطات السودانية لم تسقط الاتهامات الموجهة إلي اثنين من مسئولي الإغاثة شاركا في اعداد تقارير بشأن عمليات اغتصاب في اقليم دارفور ، وقال ( يان برونك ) مبعوث الأمم المتحدة لدي السودان انه توقع سحب الاتهامات بالتجسس ونشر معلومات زائفة الموجهة ضد اعضاء منظمة اطباء بلاد حدود الفرع الهولندي ، لكن عبدالدائم زمراوي المسئول الكبير بوزارة العدل قال إن الاتهامات الجنائية ضد اعضاء منظمة أطباء بلاحدود مازالت قائمة ولم يتم اسقاطها ، وتم اعتقال ( فينسنت هوت ) ورئيسه البريطاني ( بول فورمان ) في مايو 2005 بشأن التقرير الذي نشر في مارس وافرج بكفالة في وقت لاحق من اعتقالهما وعندما سئل ( زمراوي ) أن كان يتوقع اسقاط الاتهامات عنهما قال إن هذا يتوقف علي سلوك المنظمة ، وقال المدعي العام السوداني إن التقرير الذي اعدته منظمت أطباء بلا حدود الذي تناول بالتفصيل 500 حالة اغتصاب مزيف(29). وكانت الحكومة السودانية قد اشارت في الفترات السابقة أنها ستكون حذرة في التعامل مع المنظمات الأهلية الراغبة في العمل بالسودان ، كما أنها وجهت اتهامات لتلك المنظمات العاملة بالمنطقة بانها تدعم المتمردين(30).

وفي نهاية السنة الفائتة أوقفت السلطات السودانية نشاط منظمة ( كوبي ) الايطالية في اعقاب الاشتباه بأنها متورطة في نقل مساعدات إلي مسلحي دارفور ، فقد ذكر مسئول حكومي أن السلطات المحلية في الفاشر ضبطت أفراد المنظمة في اثناء ترحيلهم لمواد اغاثية إلي منطقة ( كلكل) التابعة للحركات المسلحة (31).

وتجربة المنظمات الغوثية في غرب إفريقيا لاتوحي بالثقة ، كما أنها تبرز إلي الحد البعيد الحذر الذي تسلكه حكومة الخرطوم تجاه التعامل مع هذه المنظمات فلقد جاء في التقرير الذي قدمته(اسميتا ناتيك) وهي مستشارة مستقلة لحقوق الإنسان ، ومشاركة في وضع تقرير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين ، عن تجربة الاطفال اللاجئين في غينيا وليبرياوسيراليون ، اتهامات واضحة لعمال المنظمات الطوعية غير الحكومية ، واعتمد التقرير علي مقابلات شخصية شملت 15 طفلا وبالغا ، ووجه اتهامات نحو 40 وكالة عون و67 فردا ، وجاءت المعلومات الواردة في التقرير مثيرة للصدمة ، فقد اشارت الي تورط عاملين في المخيمات الدولية في العنف الجنسي ، ضد اللاجئين حيث ذكر أن خدمات جنسية تفرض مقابل المساعدة أو الغذاء أو حتي وضعية اللاجئي ، واوضح التقرير أنه في منتصف عام 1999 افادت منظمة مراقبة حقوق الانسان بأن الاستغلال الجنسي يمثل مشكلة منتشرة في مخيمات غينيا وان الفتيات الصغيرات يجبرن علي ممارسة البغاء للوفاء بالتزاماتهن حيث كن الفتيات يقمن علاقات جنسية مع امناء السجلات والمواطنين الذين تستخدمهم المفوضية السامية للامم المتحدة لشئون اللاجئين علي أمل أن يؤدي ذك الي ضمان تسجيلهم بشكل صحيح وحصولهم علي المساعدة ، وفي يناير 2001 اعاد تقييم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين علي أمل أن يؤدي ذلك إلي ضمان تسجيلهم بشكل صحيح وحصولهم علي المساعدة ، وفي يناير 2001 اعاد تقييم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لبرنامجها في غينيا المخاوف نفسها حيث ذكر :

( من أكثر الزبائن الرئيسين للبغايا اللاجئات هم موظفو المنظمات غير الحكومية) ، وبالنظر إلي معسكرات النازحين في دارفور ، فإنه من الملاحظ جدا ان نسبة الأطفال والنساء داخل هذه المعسكرات ربما يتجاوز ال 70% (32).

وتذكر بعض المصادر أنه يمكن تقسيم الفئات النازحة داخل المعسكرات إلي الآتي :

50% أطفال

30% نساء

20% رجال (33)

ويحصر نفس المصدر عدد المنظمات الأجنبية العاملة في دارفور ويصف نشاطها حيث اشار إلي امكاناتها بأنها هائلة علي المستوي المادي والبشري ، فقد بلغ عددها 54 منظمة ، منها 43 منظمة عالمية و11 منظمة تابعة للامم المتحدة ووكالاتها ، وبلغ عدد العاملين الاجانب في هذه المنظمات 489 فردا في مختلف التخصصات ، وتمتلك هذه المنظمات اسطولا ضخما من السيارات بمختلف أنواعها وتقدر المركبات التابعة لهذه المنظمات بـ 262 مركبة اضافة إلي اعداد كبيرة من المعدات والأجهزة والآليات المساعدة كما أكد هذا المصدر علي أن هذه المنظمات تركز عملها في أوساط القبائل ذات الأصل الإفريقي(34). ويذهب المصدر إلي أن المنظمات تمتلك أجندة خفية تسعي إلي تمريرها من خلال العمل الاغاثي ، وقد خلفت نتيجة لعملها الدؤوب بين النازحين آثارا سلبية ، تجلت في عدة نواحي ، ابرزها مايلي :

- وجود شبكة معلومات واتصالات في غاية الدقة تربط المنظمات الأجنبية ببعضها بعضا ، وتحسب كل التحركات في داخل المعسكرات .

- أثر المنظمات علي اتجاهات التفكير لدي المواطنين واستطاعت أن توجههم نحو غايتها إلي درجة التي دفعت بعض المواطنين إلي أن يرفضوا بناء مسجد داخل المعسكر.

- يرفض النازحون برامج العودة الطوعية بحجة عدم توفر الأمن والغذاء وضعف الحكومة في حمايتهم (35).

- وتؤكد الدراسة علي أن المنظمات الأجنبية تسيطر بشكل تام علي المعسكرات ، الذين تتجاوز نسبة الأمية لدي أحدي العينات التي أجريت عليها الدراسة ال 60% ، وتبلغ نسبة الذين ارتادوا الخلوة ( كتاب ) 23% ، أما الذين تلقوا تعليما في المرحلة الثانوية فنسبتهم لاتتجاوز ال 5ر1% (36).

وتسعي هذه المنظمات إلي تعليم الأطفال داخل المعسكرات اللغة الانجليزية بطريقة أقرب إلي التبشير أو الحوار حول التبشير في محاولة للمباعدة بينهم وبين الثقافة العربية(37).

ويتخوف قادة العمل الإسلامي من أنشطة العون الإنساني باعتباره أحد مداخل التبشير والتنصير بين المسلمين خاصة في زمن الأزمات والكوارث فمثلا جمعية العون المباشر ومقرها الكويت وهي أحدي الوكالات الإسلامية الغوثية تري أن هناك عملا تنصيريا يتم تحت غطاء العمل الإنساني ، وهذا ما يعتقده عبدالرحمن السميط ، صاحب هذه الجمعية ، والذي يقول : ( نري اهتمام بعض الكنائس المعادية للإسلام بمنطقة دارفور ، وهي تحاول استغلال الفرصة للقيام بأعمالها التنصيرية (38) وقد أكد الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي ، والذي زار السودان في العام 2004 ، أن التدخل الغربي في ازمة تحت غطاء المساعدات الإنسانية يهدف لتنصير سكان الإقليم ، واتهم القرضاوي الغرب خلال خطبة الجمعة التي القاها في أحد مساجد الخرطوم بتدبير مؤامرة للسيطرة علي السودان ، وعبر عن أن هذه المساعدات التي يقدمها الغرب ، محاولة لمسخ الهوية الإسلامية لدارفور ، وقال ( هؤلاء الناس يريدون أن يغزونا في أوطاننا تحت مسمــــي الإعانات والمساعدات الخيرية لتنصير المسلمين ) (39).

أما الحكومة السودانية ، فمن جانبها أكدت علي وجود حملة تنصير لاقليم دارفور وذلك من خلال عمل المنظمات الأجنبية في معسكرات النازحين تحت غطاء العمل الإنساني ، وكان والي ولاية جنوب دارفور ( الحاج عطا المنان ) قد كشف عن نشاط نعته بالواسع لعدد من المنظمات في مجال تنصير المسلمين بالمنطقة إلا أنه قلل من شأن تلك المحاولات وقال : إن السلطات الحكوميةوالإدارات الأهلية قادرة علي التصدي لمواجهات هذه التحديات ). وفي مؤتمر لمنظمة الدعوة الإسلامية ، إشار بعض المسئولين الحكوميين من ذوي الصلة بملف دارفور ، إلي تزايد كبير للمنظمات الأجنبية ذات الصبغة المسيحية ، في حين أن عدد المنظمات الإسلامية لايتجاوز أصابع اليدين (40).

وقد عبرت الحكومة السودانية عن قلقها الشديد من عمل المنظمات والذي يعتقد أن له أهدافا تنصيرية ، من خـلال تصريح وزير الدولة بالداخلية ( أحمد محمد هارون ) والذي اشار إلي أن هذه المنظمات تقوم بأدوار في غاية الخطورة ، وتستغل العمل الإغاثي في عمليات التنصير(41).

وكما أشرنا فيما سبق من صفحات أن الاهتمام بدارفور من قبل المؤسسات ظل يتصاعد بشكل كبير ومتداعي وبعض المنظمات الكنسية لم يعزها أن تخفي رغبتها في الأخذ بيد أبناء منطقة دارفور ، فقد أعلنت منظمة ( كاريتاس ) العالمية الكاثوليكية وفقا لموقعها الرسمي علي شبكة المعلومات ( الانترنت ) أن لديها حملة تستهدف مبدئيا 124 الف من ابناء دارفور ، وعبرت عن رغبتها في ارسال (قوات متطوعين جدد Join forces ) للعمل في دارفور مع مائتي منصر كاثوليكي ، وذكرت المنظمة في نداء لها أن هناك تحالفا كنسيا دوليا سيعمل وفق خطة أولية ل 18 شهرا تحت عنوان ( التحالف الدولي الطاريء لدارفور (ACDER ويضم هذا التحالف هيئة المعونة النرويجية الكنسية ومجلـس كنائس السودان ، والكنيسة الكاثيوليكية السودانية ، كما اعلنت هذه المنظمة أنها ترعي 45 الف لاجيء من دارفور في ثلاثة معسكرات في تشاد (42).

وهذه المنظمة وهي في الواقع تمتلك فروعا لها في انحاء العالم ، وتقوم إذاعة الفاتيكان بتغطية مجهوداتها والأعلان عنها ، كما أنها تقوم بدور بارز في دعم برامج التنصير المختلفة حول العالم بتوزيع الأناجيل والنشرات التنصيرية بعشرات اللغات الإفريقية ، كما تمول المشروعات الاستثمارية لشباب ونساء المهاجرين (43).

وفي نفس هذا الاطار تعتقد المنظمات الإسلامية الخيرية المحلية أن هذا يأتي ضمن مشروع كبير لتنصير المسلمين – كما أشرنا – وتري أن هذه المنظمات الأجنبية تعطي الخبز بيد بينما تقدم الصليب باليد الأخري وأكثر ما يمكن أن ندلل به علي موقفنا وبالإضافة إلي ماذكرناه من وجود رغبة حقيقية لدي الكنيسة العالمية في توجيه عملها نحو دارفور ، التصريحات التي بدرت مـن رئيس الكنيسة البروتستانتية ( فولففانغ هوبر ) حيث يقول هناك مسؤولية أوربية تجاه إفريقيا ، إنه لمن الضروري ومن الشرعي أن نهتم بالأوضاع المحزنة والمثيرة للقلق في دارفور ، وان نطرحها للنقاش العلني ، ونحث علي اتخاذ اجراءات تؤدي إلي انهاء الحرب الأهلية في دارفور ) ، وقد قام ( هوبر) مع وفد من تسعة أشخاص برحلة عبر السودان وزار خلالها مشروعات الإغاثة واطلع بنفسه علي الأوضاع في المنطقة .

وقد أشار إلي اهمية حرية الأديان وإلي أن الشمال المسلم لايعطي صورة مناسبة حول هذا الموضوع حيث يقول : ( وتبقي حرية ممارسة الأديان مسألة جوهرية ) ... ونحن علي يقين أن الحرية الدينية مكفولة في الجنوب أكثر مما هي عليه في الشمال .. ودعا الكنيسة السودانية إلي السعي نحو التغيير وتنظيم نفسها من جديد ، وقال إنه يتوجب علي المانيا أن تساعد في ذلك ، ولدي ( هوبر ) قناعة كاملة أنه علي الاوربيين أن يساهموا في صنع مستقبل القارة الافريقية (45)

أما علي الأرض ، وفي منطقة دارفور ، وعلي الرغم من أنه لايوجد عمل تبشيري معلن ، إلا أن هناك إشارات علي وجود محاولات للحوار حول بعض الحقائق الدينية بين بعض المواطنين وبعض مسؤولي العامل الإغاثي من الأجانب ، وهذا الحوار شمل مسائل حول أهداف الأديان نحو الخير والإصلاح وتجديد النفس البشرية ، ويتم هذا بمنأي عن نظر الجهات التابعة للحكومة السودانية ، كما أن القوات الإفريقية لحفظ السلام والعاملة في الإقليم ، يتحدث افرادها بصورة مباشرة مع المواطنين ، ويجري الحديث عادة باللغة الإنجليزية مع بعض المواطنين ممن لديهم معرفة بالانجليزية ، ولكن لايمكن الجزم بأن القوات الافريقية أو بعض المنتسبين اليها يتحدثون عن قضايادينية أو أن لديهم اتجاهات محددة لابلاغ رسالة معينة أضف إلي ذلك أن اختلاطهم بالمواطنين يقل كثيرا عن أولئك العاملين في حقل الإغاثة من الأجانب ( 46) وقد اكد ( حقار محمد أحمد ) وهو استاذ جامعي من تشاد وقد زار اقليم دارفور ، علي وجود حالات تنصير لمسلمين تم استقطابهم من قبل الكنيسة ، وذكر أنه علي علم ومعرفة ببعض الأسماء للذين تم تنصيرهم فعليا (47)

__________________
بنت الاسلام غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس