عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-2012
  #66
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,194
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي رد: لواقح الأنوار القدسية في العهود المحمدية للشعراني


"- (أخذ علينا العهد العام من رسول الله صلى الله عليه وسلم) أن نصلي بعد العشاء أربع ركعات، ثم نوتر بعدها قبل النوم وفي ذلك موافقة للعالم الملكي، فإن الله تعالى يتجلى له في الثلث الأول من الليل، ولكن لا يدرك سر ذلك إلا أكابر الأولياء الذين تروحنوا، وأما أهل الكثائف فلا يحسون بذلك التجلي ولا يذوقون له طعما فاعمل يا أخي على تلطيف الكثائف لتأخذ حظك من ذلك التجلي، والله يتولى هداك.

- روى ابن حبان في صحيحه مرفوعاً: (من بات طاهراً بات في شعاره ملك، فلا يستيقظ إلا قال الملك: اللهم اغفر لعبدك فلان فإنه بات طاهرا)

والشعار: هو ما يلي بدن الإنسان من ثوبه وغيره.

وروى أبو داود والنسائي وابن ماجه مرفوعاً: (ما من مسلم يبيت طاهراً فيتعار من الليل فيسأل الله تعالى خيرا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه الله إياه).

وروى مالك وأبو داود والنسائي مرفوعا: (ما من امرئ يكون له صلاة بالليل فيغلبه عليها نوم إلا كتب الله له أجر صلاته وكان نومه عليه صدقة من ربه

وفي رواية لابن ماجه والنسائي بإسناد جيد وابن حبان في صحيحه مرفوعاً: (من أتى فراشه وهو ينوي أن يقوم يصلي من الليل فغلبته عينه حتى أصبح كتب له ما نوى وكان نومه عليه صدقة من ربه).

وروى الشيخان وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه عن البراء بن عازب قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:(إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن، ثم قل: الهم إني أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت، فإن مت من ليلتك مت على الفطرة، وإن أصبحت، أصبحت بخير، واجعلهن آخر ما تتكلم به).

وفي رواية للبخاري والترمذي: (فإنك إن مت من ليلتك مت على الفطرة وإن أصبحت، أصبحت خيرا).

وروى أبو داود واللفظ له والترمذي والنسائي وابن حبان في صحيحه والحاكم مرفوعاً ومتصلاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لنوفل رضي الله عنه: (اقرأ قل يا أيها الكافرون ثم نم على خاتمتها فإنها براءة من الشرك).

وروى أبو داود والترمذي والنسائي واللفظ للترمذي: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ المسبحات قبل أن يرقد ويقول: إن فيهن آية خير من ألف آية).

قال معاوية بن صالح:وكان بعض أهل العلم يجعلون المسبحات ستاً (الحديد) و(الحشر) و(الحواريين) و(الجمعة) و(التغابن) و(سبح اسم ربك الأعلى).

وروى البزار ورجاله رجال الصحيح إلا واحدا مرفوعاً: (إذا وضعت جنبك إلى الأرض يعني على الفراش وقرأت فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد فقد أمنت من كل شيء إلا الموت)

وروى البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه مرفوعا: (من تعار من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، والحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ثم قال اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له فإن توضأ ثم صلى قبلت صلاته) وقوله تعار: أي استيقظ.

وروى الطبراني مرفوعاً: (من قال حين يتحرك من الليل: بسم الله عشر مرات وسبحان الله عشر مرات، آمنت بالله وكفرت بالجبت والطاغوت عشراً، غفر له كل ذنب يستخوفه ولم ينبغ لذنب أن يدركه إلى مثلها). والله تعالى أعلم.

[ولم ينبغ لذنب أن يدركه: أي لم ينبغ لذنب من تلك الذنوب التي غفرت... دار الحديث]

__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس