لقد شكل الامام الشهيد محمد سعيد رمضان البوطي مدرسة علمية اسهمت في اثراء المدرسة الروحية والعلمية الشامية بل والاسلامية ككل وذلك لما امتاز به العلم الدعوي من سعة في العلوم وقوة الحجة سلاسة اللغه بل قد أضاف الى هذه الجوانب الهامة التي قلما تجتمع في شخص واحد حالة سلوكية اعادت الينا الزهد في أجلى صورة في زمان كادت مظاهر الزهد والورع أن تختفي.
لقد كان الامام البوطي معين عذب تشرب منه الاجيال الدين الصحيح الوسطي المعتدل لذا لزم على كل من كانت صحبة أو صلة أو معرفة بالامام البوطي ان يعمل على نشر ما قد رآه في هذا النجم من من مظاهر الزهد والورع والحكمة وذلك كي يتسنى للأجيال القادمة ان تستلهم من تلك القصص ما يقوي الايمان ويربط الخلف بالسلف .