عرض مشاركة واحدة
قديم 12-05-2008
  #1
صبا الجمال
عضو شرف
 الصورة الرمزية صبا الجمال
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 915
معدل تقييم المستوى: 16
صبا الجمال is on a distinguished road
12 قطوف من دفتر سيدي الشيخ أحمد فتح الله جامي رحمه الله تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم أحينا بحبك وحب نبيك وأشغلنا بك عن كل ما سواك وأظهر على ظواهرنا سلطان لا إله إلا الله وتجلى علينا بأنوار جمالك ورحمتك يا رب العالمين وصل وسلم على شمس الجمال سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



- أوصافُ البشريَّة : هي الأخلاقُ التي تناقضُ خَلوصَ العبوديّة . ومرجعها إلى أمرين :
الأوّل : تعلُّقُ القلب بأخلاق البهائم : وهي شهوةُ البطن والفرج وما يتبعهما من حبِّ الدنيا وشهواتها الفانية قال الله تعالى (( زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآب )) .
الثاني : تخلُّقُه بأخلاق الشّياطين كالكبر والحسد وغيرهما من هوى النّفس .



- قال الإمامُ النوويُّ رحمه الله أصولُ الطرّيقة خمسةٌ :
1_ تقوى الله في السّرّ و الإعلان .
2_ اتباعُ السنة في الأقوال والافعال .
3_ الإعراضُ عن الخلق في الإقبال والإدبار .
4_ الرّضا عن الله على الكثير والقليل .
5_ الرّجوع إلى الله في السّرّاء والضّرّاء .




- من حقَّقَ الأصول نالَ الوصولَ ومن حُرمَ الأصول حُرمَ الوصول .



- الفرقُ بين الواحديّة والأحديّة :
أنَّ الواحديّة تدلّ على أنّ الأسم محيطٌ بكلِّ شيء وأنَّ الأحديّة تدلُّ على أنّ كلَّ شيٍء حيًٍّ يشيرُ إلى كلِّ أسمٍ له تعلقٌ بالكون
فالتَّجلي بالواحديّة بإحاطته بكلِّ الأشياء ، وبالأحديّة بإرائه كلَّ شيٍء لكلِّ الأسماء.

كتاب المثنوي العربي لبديع الزمان رحمه الله تعالى صفحة: /263/


- كما أنّ الإعتقاداتِ الفاسدة تكون مانعةً لنزول أنوار القدسيّة على النُّفوس الإنسانيّة فكذلك الأخلاقُ الذميمةُ مانعةٌ لإشراق القلوب .



- من مقالة الشيّخ حفظه الله تعالى :

الدُّخَانُ يُذهِب الأنوار .
خيرُ الكلام ما قلَّ ودلَّ و لم يملّ .
من لا ينفعُك بعدُه لا ينفعك قربُه .
ملتفتٌ لا يصل مشكِّكٌ لا يفلح
من شروط المتعلِّم التَّواضع ومن شروط المعلِّم الحلم

قال تعالى (( وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ )) سورة الأعراف 29
إن اللهَ تعالى لا يتَّقبَّلُ العملَ حتَّى يجمعَ هذين الركنين
1 - أنْ يكون صوابا ًموافقا ً للشريعة
2 - أن يكون خالصا ً من الشِّركِ الخفيّ .




- كلُّنا لا نرضى بحالنا ولكنَّا نرضى لأعمالنا هذا علامةٌ غيرُ مرضيّة .



- المعالجةُ بالدّواء وبالحمية . وهذه القاعدةُ عامّةٌ في المعالجة الجسميّة والقلبيّة ،
فعلاجُ القلب : الذكرُ والطاعاتُ والحمايةُ من المعاصي
وكما أنَّ الصيدليّةَ غير مفتوحةٍ للمريض بل طبيبٍ فكذلك صيدليّةُ الرّوح .
فإذا مرضَ القلبُ فعليه بصيدليّة القرآن الكريم واسترشادِ طبيب الأديان للخلاص من مرضه .




- سُئِل الإمامُ الجنيدُ رحمَه اللهُ تعالى عن الشُّكر فأجاب : أن تستعمل ما أنعمه الله عليك في طاعة الله عزّ وجلّ .





الملف كامل من خلال الرابط
http://www.albwhsn.net/vb/attachment...7&d=1516444022

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالقادر حمود ; 01-21-2018 الساعة 10:28 PM
صبا الجمال غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس