فوائد عظيمة من الكلمة التأطيرية التي ألقاها شيخنا الإمام ابن بية في افتتاح منتدى تعزيز السلم في الدول المسلمة:

٠ الصلح يدخل في كل شؤوننا؛ من الحروب بين الدول إلى الخصومة بين الزوجين.

٠ الصلح لا يعني الحق الحاد والحاسم . الصلح معناه التنازل.

٠ الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديبية كان على حق، لكنه تنازل من أجل السلم.

٠ السلم هو تنازل، والتنازلات غير معيبة .. فالحسن تنازل عن حقه لمعاوية بالرغم من كونه خليفة مبايع بعد أبيه ..
وسبق ذلك تزكية من النبي صلى الله عليه وسلم (إن ابني هذا سيد ولعل الله يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين)*.

. المفهوم إذا فُكِّك تركيبه قد يصبح مُدمِّرا .. كالدواء المركب إذا أفردت عناصره كان بعضها مدمرا.

٠ الجهاد والحدود في أحكامها ومقاصدها سياج للسلم، ووضع المفاهيم التي وضعت سياجا للسلم في غير محلها يؤدي إلى التدمير.

. في ديباجة اليونسكو:
إن الحروب تتولد في عقول البشر فلابد أن نبني حصون السلام في عقولهم.

٠ يمكننا أن نُخرج من رحم هذا الدين أمنا وسلاما لا حربا ودمارا.

٠ إذا لم توجد أرضا مشتركة فلا يمكن أن يكون هناك تعايش.

٠ علينا أن نشن حربا على الحرب ، لنحصد سلما على سلم

٠ علينا أن نشيد الجسور لعل أحدهم يرى الجسر فيعبر إلى الاخر فالمفاصلات لا تخدم أحدا

٠ اليس مايحدث للأمة كافيا ليتداعى العلماء للحديث عن السلام وليس عن الحرب.

٠ إننا إن لم نوقف هذا النزيف فإن الأمة تسير في نفقٍ مظلم.

٠ الخصام ليس قيمة اسلامية.

٠ السلم يعطي ضمانات لا تعطيها الحرب والمغالبة.

‫#‏الإمام_ابن_بيه‬
‫#‏تعزيز_السلم‬

__________________
اللهم يا من جعلت الصلاة على النبي قربة من القربات نتقرب اليك
بكل صلاة صليت عليه من اول النشأة الى ما لا نهاية الكمالات