هذا الطريق المبارك متصل برسول الله عليه الصلاة والسلام ، جاء بالسلسلة المباركة منه عليه الصلاة والسلام، احيانا نرى من بعض الأحباب بعد أن تحصل لهم الصحبة يتغير ، أو يتكبر .. لاحول ولاقوة الا بالله ، لابد لنا أن نقول علينا أنفسنا ، ليس علينا خطأهم ،قال تعالى : ( يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُمْ مَّن ضَلَّ إِذَا ٱهْتَدَيْتُمْ ) نسأل الله ان يعفو عنا وعنهم ، يوجد مثل هؤلاء ، لو التزمنا بكثرة ذكر الله جل جلاله ، وقراءة القران الكريم بالتدبر ، لو تمسكنا بالشريعة والسنة النبوية عليه الصلاة والسلام ، ظاهرا وباطنا ، كل من يمشي على الارض ، لابد أن يتفكر ، كيف يمشي ؟ ، كيف مشى رسول الله عليه الصلاة والسلام ، اذا مشيت مثل مشيته فلك الأجر ويحبك الله جل جلاله ، هل مشى رسول الله عليه الصلاة والسلام بالكبر ام بالتواضع ؟ لا والله كان متواضعا عليه الصلاة والسلام والله جل جلاله يقول : ( وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحاً ) . ولكن عليك في جميع أفعالك ، الا تتعلق بعيوب الاخرين ، لن يسالك الله عنهم ، هذا ليس لنا ، الهداية بيد الله جل جلاله ، لابد ان نكون ناصحا لأنفسنا أولا ، ان شاء الله نكون جيد ، وننصح الاخرين ان استطعنا .
كيف يكون دائما ناصحا لنفسه ؟؟ النفس عندما تنصحها ، يجب أن تتعلق بالشريعة ، فاذا جاء على قلبك شيء مخالف للشريعة ، لابد أن تستغفر وتترك ، ولو كنا في الذكر او في قراءة القران الكريم ، لابد ان نستغفر ونرجع الى الله جل جلاله ، والله جل جلاله يتوب على جميع المسلمين ويقبل التوبة ، قال تعالى : الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب . سيدنا في المنتخبات تتذكرون قال : بهذا يفتح الله على أهل الطريق . سيدنا قال .. معلوم والله هذا ليس قول أحمد هذا قول الله جل جلاله ، لابد أن نعتمد على قوله جل جلاله ، من لم يعتمد على قول الله وقول الرسول الاعظم عليه الصلاة والسلام ، فهو ضائع ، عظمة القران الكريم في قلوب المؤمنين لابد أن تكون عالي ، هذا كلام الله جل جلاله ، لايوازيه شيء وهو عالي .. عالي .. لاتتعلقوا بالمشيخة ،
رأيتم من تعلق بالمشيخة كيف ضاعوا ، والله ترونه وهو متعلق بالمشيخة يخالف الله ، ويخالف العقيدة ، يجعل نفسه ..يجعل من علمه محاميا لنفسه الامارة ، ولو كان عنده علم ، لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم .
الله جل جلاله قال للنار .. كوني بردا وسلاما على ابراهيم ، والنار رغم أن صفتها الاحراق ، فبمشيئة الله لم تحرق سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام ، البحر والهواء والنار وكلها اشارات كونية ، أوامر كونية ، هي بيد الله ، بارادة الله ، بمشيئة الله.
احد الاحباب سال .. ماذا نتفكر ونحن نصلي على النبي عليه الصلاة والسلام أو كيف نصلي عليه عليه الصلاة والسلام؟؟
قال سيدنا حفظه الله .. لابد لك أن تتفكر وتضع فكرك في الروضة الشريفة ، حيث يخرج النور المحمدي ، عليه الصلاة والسلام ، يعم العالمين عليه الصلاة والسلام، والله لو كان هناك مؤمن مسلم ، في وسط الروس الكفار ، او في وسط الامريكان الكفار ، وهو مسلم وقال : اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم ، لوصل اليه النور المحمدي ، سواء استشعر بذلك ام لم يستشعر ، هذا النورالمحمدي ياتي من الروضة الشريفة ، لايحجبه شيء ، لابعدٌ ولا يحجبه اي شيء ابدا ، الكفار لايستطيعون أن يمنعوا ذاك النور المحمدي ، يصل الى المسلم ، ولو كان هو بين الكافرين ، مادام هو مسلم مؤمن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ، نوره مثل شعاع نور الشمس ، يعم الكونين ، ولكن من الذاكرين الذين يصلون على النبي عليه الصلاة والسلام ، من يتجلى لهم صورته الشريفة ، صلى الله عليه وسلم ، فيصلي عليه وهو ينظر اليه ، وهو عليه الصلاة والسلام يسمع باذنه الشريفة ، يسمع قول من يصلي عليه ، صلى الله عليه وسلم ، وهو يسمع كما قال ابن حجر رضي الله عنه ، ومن لم يعتقد هذا بطه ... يقينا فهو زنديق جهول .. عليه الصلاة والسلام حي في قبره ، يسمع صلاة من صلى عليه ، عليه الصلاة والسلام ، ويروي ايضا للنسائي رضي الله تعالى عنه ، في الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام ، أن هناك ملائكة سيارة يبلغوني عن أمتي السلام ، سيدنا قال هؤلاء الملائكة ينتشرون ، يسمعون صلاة وسلام من صلى وسلم عليه عليه الصلاة والسلام ، فيذهبون بها عليه عليه الصلاة والسلام ، يقولون فلان ابن فلان يصلي عليك ، وهو عليه الصلاة والسلام يرد عليكم السلام ، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم ،
اني قلت لكم قبل هذا ، أن الصحابة رضي الله تعالى عنهم ، افضل من ال البيت بدون صحبة ، قلت لسيدنا .. أنتم قلتم جزاكم الله خيرا سوف أعطيكم مخرج هذا .. ولكن مااعطيت .. قال جزاك الله خيرا ، أردت ان اقول لكم لكن انشغلنا ، الان اقول لكم ، وقال للشيخ محمد حفظه الله يجب أن تعرفوا هذا ، مخرجه .. اقرؤوا كتاب ابن حجر الهيثمي رضي الله تعالى عنه في الفقه الشافعي يقول : الصحابة رضي الله تعالى عنهم افضل من ال البيت بدون صحبة ، كم نقدوا علي في حلب هؤلاء لاني قلت هذا ، اني لااقول من عقلي ، احمد لايتكلم تخمينا ، قلت لهم هذا ، هذا من الشريعة ، ليس كلهم ؟، لكن كثير منهم نقدوا علي ، يعارضون ...مسلمون يعارضون ، الله يقوي من ثبت على الطريق ولم يخالف ولم يعارض ، مثل حج يحيى مزيد حفظه الله ، اخذ هذا ، جزاه الله خيرا ، ولكن اقول عفى الله عنا وعنهم ، خربوا على الكثير من احبابنا ، واحد منهم فلان فلان لانقول اسمه .. حتى انهم قالوا لم شيخ عبدالقادر رحمه الله ، أعطى لاحمد الاذن ولم يعطي فلان او فلان او فلان ، لاحول ولاقوة الا بالله ، هو شيخ الطريق الماذون المتصل برسول الله اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم ، هو اعطى ، لم أنتم تعترضون عليه ؟ لو كنتم تعتقدون باذنه وبمشيخته .. رحمه الله .
قال لي رحمه الله في حياته : انت تكون شيخ .. شيخ الطريق .. قلت والله اني لااريد لو لم يكن هذا أمرك لي .. والله اني لااريد المشيخة ، والله اني لا اريده ، فسكت رحمه الله ، كلهم .. شيخ شيخ شيخ .. نعوذ بالله من المشيخة ...لاتعلمون خطورة هذا .. تعلموا ممن يكون قبلكم ، لم هذا ؟؟ كثير من الخلاف سببه المشيخة ، سببه حب المشيخة ، سببه طلب المشيخة ، والله لولا امر شيخنا حفظه الله .. اني مااكون شيخا .
قال ابن حجر رضي الله عنه .. حاشية الشرواني .. ابن القاسم العبادي ، على تحفة المحتاج ، شرح المنهاج ، ابن حجر الهيثمي صفحة 28 .. هذا المرجع .. قال .. وكان ينبغي أن نقول في الصلاة عليه ..عليه الصلاة والسلام .. وعلى اله وصحبه بالنص .. لانهم ملحقون بهم بقياس الأولى لانهم افضل من ال لاصحبة لهم ، الصحبة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم افضل من الال ليسوا صحابة ، هذا ليس قول أحمد ، هذا قول الشريعة ، الشريعة حجة على الرجال والرجال لايكونون حجة على الشريعة ، اذا شخص رجل اجتهد ، لم يصل اليه هذا النص الشرعي ، وقال خلاف هذا .. نتبعه ام نتبع الشريعة ؟ .. نتبع الشريعة ، الشريعة حجة على الرجال والرجال ليسوا حجة على الشريعة . لابد ان نتمسك بهذا