عرض مشاركة واحدة
قديم 08-31-2008
  #4
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,181
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي

كذلك شارك في هذا الحفل الأستاذ حسان حويش إذ القى قصيدة حزينة تحدثت عن سيرة عطرة للشيخ فيصل





ســطـرت في جلل المصــاب رثـــاء
ومزجـت دمعـــــاً نازفـــاً ودمـــــــاء
وشرقت في دمعي الشـجي على الذي
مـــلأ القـــلـوب محبــــة وصفــــــاء
عجبــاً لهذا المـوت , كـم هـو بــارعٌ
إذ يصطــفي الأخيــــار والشرفــــاء
وا فيصــــلاه .....تركتنا فـي لجــــة
مثــل الســـفين نصــارع الأنــــــواء
لبيــــت حـــكم الله فـــي يـــومٍ بــــــه
دعـــت الأنـــام لأن تنــــال شـفــــاء
لمـــا طـــواك المـــوت تحت جناحـه
وكســـيت مـن حــلل البيـــاض رداء
أبــــقيت ذكـــراً خـــالداً ومــــــعطراً
يـــشــدو بــه ثغــر الــزمــان ثنــــاء
كنــت الحليم, وكان صدرك واسـعاً
لا يعـــرف الأحقــــاد والبغضـــــاء
ولقـد فــقــــدنا فـــيك خــيــر ممثـــل
في " البرلمــان " كفــاءةً وبـــلاء
وإذا تجهـــــمـت الخطــوب بوجهنــا
ينهــل وجهـــك مشرقـــاً وضّـــــاء
يبكيك كرسي " النيابة " من أسىً
ورفـاق دربـك يذرفــون دمـــــــــاء
يا أيــها النــاعي , نعــــــيت مؤثــلاً
فصدعــت قلـباً صخــرة صمــــــاء
يـا راقداً تحـت الــتــراب ببقعــــــــة
اهنأ , سبقـــت الأكثريـــن عــــــلاء
يا ( فيصلٌ) ..حمدت سجاياك التي
فاقـــت سجايـــا الآخـــرين وفـــــاء
فاغــفـر لقافيتــي تلجلـــج حرفـــــها
إذ أخفقـــتْ في أن تفيـــك رثــــــــاء
سهـم المنية كـم أصـــاب خلائقــــــاً
لـم يخطــئ الدهمــاء والعظمــــــــاء
وإذا قضى القهــار أنفـــذ حكمـــــــه
علــم الــمداوي لا يــرد قضـــــــــاء
فالمــوت يحصد كل يـوم أنفســــــــاً
ما هل بدرٌ في السمــــــاء وضــــاء
يــا رحــــــــمـة الله الكـريــم تهـللــي
عفواً , على مــن وســـــــّد الغبــراء
وتنزلــي غيـثــاً عميمــــاً دائمــــــــاً
يســــــقي قبوراً تحضــن الكرمـــاء







يتبع ...
الصور المصغرة للصور المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاســـم:	5.jpg‏
المشاهدات:	1684
الحجـــم:	41.9 كيلوبايت
الرقم:	2391  
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالقادر حمود ; 10-29-2011 الساعة 07:07 PM
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس